«المالية»: 116 مليار جنيه تكلفة دعم الخبز في السنة المالية القادمة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
قدرت وزارة المالية تكلفة دعم رغيف الخبز في السنة المالية 2026/2025 بنحو 116 مليار جنيه، وتكلفة توفير السلع التموينية حوالي 35.62 مليار جنيه.
وقالت وزارة المالية إن التقديرات لدعم السلع التموينية ورغيف الخبز بمشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية الجديدة وصلت إلى 160 مليار جنيه، منها 6.45 مليار جنيه لتوفير دقيق المستودعات.
وذكرت الوزارة أن إجمالي كميات القمح المطلوب توفيرها في العام المالي القادم تبلغ 8.5 مليون طن قمح منها نحو 7.94 مليون طن قمح لتوفير 117.2 مليار رغيف خبز مدعوم، بالإضافة إلى نحو 560 ألف طن قمح لدقيق المستودعات.
وأوردت أن نسبة سحب رغيف الخبز في موازنة العام المالي الجديد تبلغ نحو 83.6% ونسبة ما يتم توفيره واستبداله بنظام النقاط بواقع 10 قروش لكل نقطة (رغيف) تبلغ 16.4%
يصل أعداد المستفيدين من دعم السلع التموينية 60.8 مليون فرد « 50 جنيها شهريا للمواطن لـ 4 أفراد مقيدين على البطاقة التموينية وما زاد عن ذلك 25 جنيه للفرد شهريا»
يزيد دعم السلع التموينية في مشروع الموازنة الجديدة لعام 2026/2025 عن الموازنة الحالية والبالغة 134.15 مليار جنيه.
اقرأ أيضاًقبل قرار البنك المركزي.. ما تأثير خفض أسعار الفائدة 1% في موازنة مصر؟
بنك الكويت الوطني يتوقع نمو الاقتصاد المصري 5.1% وتخفيض سعر الفائدة 10%
بنك مصر يعلن موعد إطلاق برنامج «رواد» للتدريب الصيفي لطلبة الجامعات 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة المالية البطاقات التموينية السلع التموينية رغيف الخبز دعم الخبز السلع التموینیة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الحكومة عبأت 85 مليار درهم لإصلاح المنظومة التعليمية في قانون المالية 2025
زنقة 20 ا الرباط
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أنه خلال 25 سنة، و منذ تربع جلالة الملك محمد السادس العرش شكلت قضية المدرسة المغربية أولوية وطنية لدى جلالته، حيث جعل جلالته في أول خطاب للعرض سنة 1999 من موضوعه التربية والتكوين ثاني أسبقية وطنية بعد الوحدة الترابية.
وأضاف أخنوش في جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”، أن “جلالته شدد في خطاب العرش سنة 2015 على أن إصلاح التعليم يجب أن يهدف أولا إلى تمكين المتعلم من اكتساب المعارف والمهارات وإتقان اللغات الوطنية والأجنبية، لاسيما في التخصصات العلمية والتقنية التي تفتح له أبواب الإندماج في المجتمع”، أنتهى منطوق الخطاب الملكي.
وأكد أخنوش، أن “هذه الرؤية الملكية شكلت ختيارا استرايجيا ضمن أهداف وغايات القانون إطار 57/17 المتعلق بمنظومة التربية والوطنية والتكوين والبحث العلمي الذي أرسى تعاقدا وطنيا جديدا وإطارا مرجعيا يمكن من إرساء مدرسة عمومية تتوخى تأهيل العنصر البشري، كما تضمن المساواة وتكافئ الفرص، وذلك بهدف تحقيق الغاية الأسمى المتمثلة في الإرتقاء بالفرد وتقدم المجتمع”.
وشدد أخنوش على أنه “مع هذا الحرص المولوي لملف التربية والتكوين كانت اختياراتنا الحكومية واضحة عبرنا عليها في البرنامج الحكومي الذي يشكل تعاقدنا السياسي مع المواطنين والمواطنات”.
وتابع أخنوش: “إننا في الحكومة نسجل بكل اعتزاز المؤشرات الإيجابية التي يعرفها قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وذلك لعدة اعتبارات”.
ومن بين هذه الإعتبارات، يضيف رئيس الحكومة، وضوح العرض الحكومي ومصداقيته، الذي يولي أهمية كبرى للتعليم باعتباره من ركائز الدولة الإجتماعية، حيث تسعى الحكومة رد الإعتبار لمهنة التدريس ونجاح الحوار الاجتماعي القطاعي مع الوزارة التي اعتمدت مقاربة تشاركية مع النقابات التعليمية”.
كما أشار إلى أن “الحكومة قامت بتعبئة الموارد المالية اللازمة لإصلاح، حيث أن الحكومة تعمل على تعبئة 9 مليار و500 مليون درهم إضافية كل سنة في أفق 2027 بما انعكس إيجابا على الحياة اليومية لأسرة التعليم بالمغرب”.
كما جدد التأكيد على أن الحكومة منذ تنصيبها، جعلت من إصلاح المنظومة التعليمية اختيارا سياسيا بأبعاد سيادية، يتجاوز منطق التدبير القطاعي، ويسير في اتجاه بناء مدرسة عمومية تضمن تنمية القدرات والارتقاء الاجتماعي، وبالتالي الاندماج في مغرب المستقبل تحت القيادة الملكية الرشيدة.
واسترسل قائلا إن القناعة الراسخة التي تحملها حكومته، هي أن الإصلاح الشمولي للمنظومة التعليمية يتطلب توفير الإمكانات المادية اللازمة، مشيرا إلى أن الحكومة عبأت من أجل ذلك خلال قانون المالية لسنة 2025 ميزانية إجمالية فاقت 85 مليار درهم مقابل 68 مليار درهم سنة 2019.