شبكة انباء العراق:
2025-12-07@21:47:09 GMT

الشمّري.. الإنسان قبل العنوان

تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT

بقلم : محمد الفيصل ..

إنتهت القمة العربية وغادرَ ضيوف العراق وفي عيونهم ولسان حالهم كلمات الشكر والعرفان لفيض المحبة والإمتنان الذي حظوا فيه في عاصمة السلام ..وهُم مبهورون للتنظيم والترتيب في الإستقبال والتوديع وفي مساحة الأمن والأمان التي ينعُمُ فيها العراق وبغداد بفضل جهود صقور الوطن وحُماته في كل الأجهزة الأمنية والمخابرات والرد السريع والأمن الوطني وغيرهم بإدارة المقاتل رئيس اللجنة الأمنية للمؤتمر وزير الداخلية الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري وإخوانه من كبار الضباط والقيادات وابناءه من المراتب الأبطال.

.هنا يحق لنا ان نفخر بمستوى الأداء المهني والأكاديمي الذي وصلت إليه كل توابع ومفاصل وزارة الداخلية وهي تشهد أداء متميز بات يلمسُه القاصي والداني، هنا استأذن القاريء في شرح بسيط عن معطيات الواقع الحالي من أنّ
الوزير الشمري هوا الوزير الأول في كابينة السوداني الذي كان أداءه متميز ومختلف عن بقية الوزراء دون أن نبخس جهود غيره من أصحاب المعالي وأعتقد أنّ هذا الرجل بحكم نشأته العسكرية وبيئته الإجتماعية وإلإنسانية فهوا لايعرف الكلل او الملل وهذا مالاحظناه في جولاته وزياراته طوال فترة إستيزاره ولحد اللحظة، هذه الجولات كانت بإمتداد الجغرافية العراقية ولم تكن للنزهة والترفيه ، بل للمراقبة والمحاسبة والتشديد في أداء المهام الشرطوية بكل مهنية والتأكيد على سرعة الكشف عن الجرائم والقبض على مرتكبيها او في حماية الممتلكات العامة والخاصة وإختصار الروتين والوقت في إنجاز معاملات الناس وإحترام حرية المواطن في حقوقه التي نصّ عليها الدستور والقوانين النافذة ، هذا غير تدعيم كل مفاصل وتوابع الوزارة بأحدث المعدات والآليات والأجهزة الموجودة في دول العالم المتطورة والتي من شأنها تحسين أدائها على أفضل وجه ، وتأسيساً لذلك
فأنّ المراقب للأداء الحكومي التنفيذي طيلة الثلاث سنوات من عمر حكومة السوداني أكيد سيشعر ببعض الإرتياح نتيجة المتابعة والتواصل بمختلف عناوين ومُسمّيات أركان هذه الكابينة الفاعلة والمتفاعلة من اجل إيجاد حل لمعظم المشاكل التي كانت تعترض الحكومات السابقة وتصحيح المسارات التي من شأنها إطلاق حملة كبيرة للبناء والخدمات ، وأجد من الإنصاف ذكر الأداء المتميز لوزارة الداخلية العراقية التي تبدو للمواطنين والمراقبين إنّها كانت أكثر الوزارات إلتزاماً وتطبيقاً للبرنامج الحكومي وربما لا أكون مُبالغاً اذا ما قُلتْ أنّ الوزير الفريق اول الركن عبد الأمير الشمري هوا اكثر وزراء هذه الحكومة نشاطاً وأداءاً ، وكانت له بصمة واضحة في عمل قيادات ومفاصل وزارته ومن الجوانب المهمة التي لم يغفل عنها الشمري تحت أصعب الظروف هوا دوام لقاءه الأسبوعي بعوائل شهداء الوزارة والجرحى منهم وسرعة حل مشاكلهم ومنحهم حقوقهم المتأخرة أحيانا لسنوات متتالية وكذلك إصدار أوامره الفورية بعلاج أبناءه من الجرحى خارج العراق على نفقة الوزارة أو التكفّل مالياً بالعلاج داخل المستشفيات العراقية ، ناهيك عن مساعدته لجميع من يلتقيهم طيلة سنوات وجوده في الداخلية وحرصه على بقاء هذا النهج النابع من تربيته الإجتماعية والعشائرية ، والشمّري الإنسان.. قبل العنوان هذا مانسمعه من معظم العوائل والمواطنين الذين يلتقوه ، وهوا لم يكتفي بذلك ، بل أولى الجانب الصحّي والطبّي لأبناءه في الوزارة إهتمام لم يسبقه غيره من خلال اشرافه ومتابعته لإنجاز مشروع مستشفى الداخلية الذي سيرى النور قريباً وهوا بناء جديد ومتطوّر بأحدث الأجهزة الطبيّة والكوادر العلمية وكذلك متابعته ودعمه المباشر لمديرية الخدمات والرعاية الطبية، برأيي الشخصي الشمري تُرفـُع له القُبّعة لإنسانيته..اولاً ولأداءه..ثانياً
ومن الله التوفيق..

محمد الفيصل

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية السوري: اعتقلنا مسؤولا كبيرا بتنظيم الدولة وضبطنا 365 مليون حبة كبتاغون

وأشار خلال مقابلة خاصة مع الجزيرة إلى اعتقال قيادات بارزة من التنظيم وضبط مئات الملايين من حبوب الكبتاغون في عمليات أمنية امتدت إلى مختلف المحافظات.

وأشار الوزير إلى أن المؤسسة الأمنية واجهت منذ اللحظة الأولى للتحرير تحديا مزدوجا، يتعلق بإعادة بناء الثقة مع المواطنين وتصحيح السمعة المتوارثة عن الأجهزة السابقة، بالتوازي مع فرض واقع أمني قادر على حماية السوريين في مرحلة انتقالية شديدة الحساسية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تحدّيات تواجه الحريات في سوريا بعد عام من انتصار الثورةlist 2 of 412 يوما صنعت سوريا الجديدةlist 3 of 4ماذا يقول نشطاء السويداء في ذكرى انتصار الثورة؟list 4 of 4الثورة السورية الكبرى 1925.. جهاد "بالسيف بعد أن سكت القلم"end of list

وأوضح أن أولويات الوزارة بعد التحرير تمثلت في حماية البنية التحتية الحكومية والبيانات الأساسية لمنع انهيار المؤسسات، وهو ما شكل أساس استمرار الخدمات العامة في ظل ظروف أمنية معقدة امتدت على امتداد الجغرافيا المحررة.

وذكر أن إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية جاءت استجابة لحالة التشظي التي كانت قائمة سابقا، حيث كانت الفروع الأمنية المتعددة مصدر خوف كبير للسوريين، مؤكدا أن التوجه الحالي يقوم على تحويل الأمن إلى خدمة عامة تمنح المواطن شعورا بالطمأنينة لا التهديد.

ولفت إلى أن مشاركة اللجان الشعبية والمتطوعين في الأيام الأولى ساعدت في سد النقص الكبير في عناصر الأمن، غير أن دخول عناصر بلا تدريب كافٍ تسبب لاحقا في تجاوزات، وهو ما تعاملت معه الوزارة عبر لجان تحقيق ومحاسبة امتدت إلى الساحل والسويداء.

بناء جديد

وبيّن أن الوزارة قابلت جميع المنتسبين الجدد وشرعت في فصل العناصر ذوي السمعة السيئة أو أصحاب الثارات القديمة، في خطوة تهدف إلى بناء جهاز منضبط بعيد عن الاستخدام الشخصي للقوة، مع رفع كفاءة العناصر المؤهلة عبر برامج متخصصة.

وتحدث عن مسار موازٍ يعتمد على التدريب وإطلاق مدونة سلوك تُعرّف المواطنين بواجبات رجل الأمن وحدود صلاحياته، موضحا أن قانون العقوبات الخاص بالمخالفات بات جاهزا وسيصدر قريبا لضمان الالتزام والانضباط داخل المؤسسة.

وفي ملف مكافحة تنظيم الدولة، أوضح أن التنظيم غيّر تكتيكاته بعد التحرير، مستبدلا عمليات النكاية باستهداف المسارات الحيوية للدولة، مثل الأعياد الدينية والبيئات الحساسة، مما استدعى عمليات مكثفة لإحباط خططه منذ الأسابيع الأولى.

وكشف عن حملات واسعة خلال الشهر الأخير بالتنسيق مع المخابرات العامة شملت دمشق وريفها وحلب وإدلب والساحل والبادية ودير الزور، وأثمرت عن اعتقال قيادات مهمة سيتم الإعلان عنها تباعا في الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن أبرز المعتقلين كان "والي حمص" في تنظيم الدولة، وهو عراقي الجنسية وشغل مواقع عسكرية في الجنوب قبل تكليفه بولاية حمص، مؤكدا أن العملية التي أُوقف خلالها ضبطت أيضا 3 انتحاريين قدموا من مخيم الهول.

وبيّن أن انضمام سوريا للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة يعزز القدرات الأمنية، لكنه شدّد على أن خبرة الأجهزة السورية في مكافحة التنظيم تمتد لأكثر من 10 سنوات، وأن التعاون الدولي يكمّل جهدا محليا واسعا مستمرا منذ ما قبل التحرير.

تحديات أمنية

وأوضح أن حضور التنظيم في سوريا تغيّر بعد سقوط النظام، مع انتقال بعض الشباب المتشددين من المخيمات إلى خلاياه، إضافة إلى معلومات عن تسلل عناصر من العراق في الأيام الأولى للتحرير، مما زاد من حجم التحديات الأمنية.

وقال إن الأعداد الكبيرة لعناصر التنظيم شكّلت تهديدا حقيقيا، لكن الحملات الأخيرة قيدت نشاطه بشكل ملحوظ، وسط توقعات بانحسار أكبر خلال المرحلة المقبلة مع تعزيز الانتشار الأمني وتحسين البنية المؤسسية للوزارة.

وفي ملف مكافحة المخدرات، أوضح أن جهود الوزارة بدأت منذ عام 2017، لكنها تسارعت بعد الوصول إلى دمشق، حيث جرى تفعيل إدارة مكافحة المخدرات وإرفادها بكوادر جديدة بعد سنوات كان فيها النظام السابق راعيا لعمليات التهريب.

وذكر أنه تم ضبط أكثر من 14 معملا في ريف دمشق وحمص وعلى الحدود اللبنانية، إضافة إلى ضبط نحو 365 مليون حبة كبتاغون، معظمها مخبأة في بضائع معدة للتصدير، كانت تشكل تهديدا مباشرا لدول الجوار وفي مقدمتها السعودية.

وأضاف أن الوزارة اعتقلت 3 من كبار تجار الكبتاغون وستكشف عن هوياتهم لاحقا، مشيرا إلى أن الإنجاز الأهم يتمثل في وقف إنتاج المادة داخل سوريا، مع استمرار عمليات التفتيش الدقيقة في المنافذ والمعابر لمنع تهريب المخزون القديم.

أكد الوزير السوري أن مسار تعزيز الأمن في البلاد يسير بتصاعد مستمر، مع الاعتماد على إعادة الهيكلة والمحاسبة والتدريب وتطوير التشريعات، في محاولة لبناء مؤسسة قادرة على حماية البلاد بعد مرحلة تاريخية من التحول السياسي والأمني.

Published On 6/12/20256/12/2025|آخر تحديث: 13:40 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:40 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتحدث عن العراق: استهدفنا الميليشيات التي تحركت ضدنا
  • الداخلية تكشف حقيقة إدعاء اختطاف فتاة في بولاق الدكرور
  • “مالية النواب” تناقش موازنة وزارة الداخلية والدوائر التابعة لها
  • بتأثر شديد..وزيرا الداخلية والصحة يتفقدان الطفلة التي توفيا والداها وهي نجت من الحادث
  • الداخلية تطالب الحجاج الالتزام بتعليمات التفويج بموسم الحج لعام 2026
  • وزير الداخلية يتنقل رفقة وزير الصحة إلى بني عباس لمتابعة الحادث المروري الذي خلف وفاة 14 شخصا
  • بحضور المحافظ وقيادات الوزارة.. كامل الوزير يتفقد المنطقة الصناعية ومصنع الفلنكات بقنا
  • وزير الداخلية السوري: اعتقلنا مسؤولا كبيرا بتنظيم الدولة وضبطنا 365 مليون حبة كبتاغون
  • الداخلية:سحب أكثر من (42) ألف قطعة سلاح من الوزارات المدنية
  • وزارة الداخلية توزيع الكراسي المتحركة على الأشخاص ذوي الإعاقة| فيديو