الشمّري.. الإنسان قبل العنوان
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
بقلم : محمد الفيصل ..
إنتهت القمة العربية وغادرَ ضيوف العراق وفي عيونهم ولسان حالهم كلمات الشكر والعرفان لفيض المحبة والإمتنان الذي حظوا فيه في عاصمة السلام ..وهُم مبهورون للتنظيم والترتيب في الإستقبال والتوديع وفي مساحة الأمن والأمان التي ينعُمُ فيها العراق وبغداد بفضل جهود صقور الوطن وحُماته في كل الأجهزة الأمنية والمخابرات والرد السريع والأمن الوطني وغيرهم بإدارة المقاتل رئيس اللجنة الأمنية للمؤتمر وزير الداخلية الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري وإخوانه من كبار الضباط والقيادات وابناءه من المراتب الأبطال.
الوزير الشمري هوا الوزير الأول في كابينة السوداني الذي كان أداءه متميز ومختلف عن بقية الوزراء دون أن نبخس جهود غيره من أصحاب المعالي وأعتقد أنّ هذا الرجل بحكم نشأته العسكرية وبيئته الإجتماعية وإلإنسانية فهوا لايعرف الكلل او الملل وهذا مالاحظناه في جولاته وزياراته طوال فترة إستيزاره ولحد اللحظة، هذه الجولات كانت بإمتداد الجغرافية العراقية ولم تكن للنزهة والترفيه ، بل للمراقبة والمحاسبة والتشديد في أداء المهام الشرطوية بكل مهنية والتأكيد على سرعة الكشف عن الجرائم والقبض على مرتكبيها او في حماية الممتلكات العامة والخاصة وإختصار الروتين والوقت في إنجاز معاملات الناس وإحترام حرية المواطن في حقوقه التي نصّ عليها الدستور والقوانين النافذة ، هذا غير تدعيم كل مفاصل وتوابع الوزارة بأحدث المعدات والآليات والأجهزة الموجودة في دول العالم المتطورة والتي من شأنها تحسين أدائها على أفضل وجه ، وتأسيساً لذلك
فأنّ المراقب للأداء الحكومي التنفيذي طيلة الثلاث سنوات من عمر حكومة السوداني أكيد سيشعر ببعض الإرتياح نتيجة المتابعة والتواصل بمختلف عناوين ومُسمّيات أركان هذه الكابينة الفاعلة والمتفاعلة من اجل إيجاد حل لمعظم المشاكل التي كانت تعترض الحكومات السابقة وتصحيح المسارات التي من شأنها إطلاق حملة كبيرة للبناء والخدمات ، وأجد من الإنصاف ذكر الأداء المتميز لوزارة الداخلية العراقية التي تبدو للمواطنين والمراقبين إنّها كانت أكثر الوزارات إلتزاماً وتطبيقاً للبرنامج الحكومي وربما لا أكون مُبالغاً اذا ما قُلتْ أنّ الوزير الفريق اول الركن عبد الأمير الشمري هوا اكثر وزراء هذه الحكومة نشاطاً وأداءاً ، وكانت له بصمة واضحة في عمل قيادات ومفاصل وزارته ومن الجوانب المهمة التي لم يغفل عنها الشمري تحت أصعب الظروف هوا دوام لقاءه الأسبوعي بعوائل شهداء الوزارة والجرحى منهم وسرعة حل مشاكلهم ومنحهم حقوقهم المتأخرة أحيانا لسنوات متتالية وكذلك إصدار أوامره الفورية بعلاج أبناءه من الجرحى خارج العراق على نفقة الوزارة أو التكفّل مالياً بالعلاج داخل المستشفيات العراقية ، ناهيك عن مساعدته لجميع من يلتقيهم طيلة سنوات وجوده في الداخلية وحرصه على بقاء هذا النهج النابع من تربيته الإجتماعية والعشائرية ، والشمّري الإنسان.. قبل العنوان هذا مانسمعه من معظم العوائل والمواطنين الذين يلتقوه ، وهوا لم يكتفي بذلك ، بل أولى الجانب الصحّي والطبّي لأبناءه في الوزارة إهتمام لم يسبقه غيره من خلال اشرافه ومتابعته لإنجاز مشروع مستشفى الداخلية الذي سيرى النور قريباً وهوا بناء جديد ومتطوّر بأحدث الأجهزة الطبيّة والكوادر العلمية وكذلك متابعته ودعمه المباشر لمديرية الخدمات والرعاية الطبية، برأيي الشخصي الشمري تُرفـُع له القُبّعة لإنسانيته..اولاً ولأداءه..ثانياً
ومن الله التوفيق.. محمد الفيصل
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الوزير العودات يلتقي شباب وشابات حزب عزم
صراحة نيوز- أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، عبد المنعم العودات، أهمية دور الشباب كشركاء في عملية البناء والتحديث المستمر للدولة في مساراتها الثلاثة، واعتبارهم قوى فاعلة ومؤثرة داخل الأحزاب السياسية، يمثلون الحاضر ويسهمون في رسم ملامح المستقبل وبنائه.
وأشار إلى أن الأردن استطاع تجاوز جميع التحديات الداخلية والخارجية لبناء نموذج ديمقراطي خاص به، إلى جانب الحفاظ على أمنه واستقراره، في ظل وجود قيادة حكيمة قادرة على فهم التوازنات الإقليمية والدولية.
ولفت، خلال لقائه اليوم الأربعاء عددا من شابات وشباب حزب “عزم”، إلى أن الشباب يشكلون العنوان الأبرز في مشروع التحديث السياسي، حيث أُتيحت لهم بيئة تشريعية وسياسية ضامنة لممارسة دورهم في الحياة السياسية، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة بالحياة العامة.
كما بيّن العودات أن الحكومة تعهدت، خلال الرد على كتاب التكليف السامي وبيان الثقة، بالعمل على إعداد دراسة شاملة لقانون الإدارة المحلية، والذي سيخضع خلال المرحلة المقبلة لسلسلة من المشاورات والحوارات مع مختلف الجهات، بهدف الوصول إلى قانون يحقق أعلى درجات التوافق الوطني، ويسهم في النهوض بدور البلديات كمؤسسات أهلية تقوم بدورها التنموي والخدماتي في مختلف مناطق المملكة.
من جانبهم، أكد شباب حزب “عزم” أهمية دعم الشباب لإيجاد بيئة حقيقية لترسيخ مفاهيم سياسية تسهم في بناء فكر شبابي، من خلال برامج فعّالة تمكّنهم من المشاركة السياسية، وتشجعهم على الانخراط في العمل السياسي بما يعزز الوعي الوطني القائم على الفهم والحرص وحب الوطن.
وأشادوا بالقوانين والتشريعات التي سُنت وساهمت في انخراط الشباب بالعمل السياسي، وبناء جيل قادر على الفهم الحقيقي للحياة السياسية والعمل الحزبي، والمساهمة في بناء الأردن الحديث.
كما شددوا على ضرورة تمكين الشباب للانخراط في العمل البرلماني من خلال توسيع القاعدة الحزبية، وتعزيز دور الشباب والمرأة في المشاركة الحزبية السياسية، بما يخدم مصلحة الوطن، وهو ما أراده جلالة الملك عند تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، ترسيخًا لدور الأحزاب في الوصول إلى برلمان ذي أغلبية حزبية وحكومات برلمانية.