شبكة انباء العراق:
2025-05-20@01:43:55 GMT

الشمّري.. الإنسان قبل العنوان

تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT

بقلم : محمد الفيصل ..

إنتهت القمة العربية وغادرَ ضيوف العراق وفي عيونهم ولسان حالهم كلمات الشكر والعرفان لفيض المحبة والإمتنان الذي حظوا فيه في عاصمة السلام ..وهُم مبهورون للتنظيم والترتيب في الإستقبال والتوديع وفي مساحة الأمن والأمان التي ينعُمُ فيها العراق وبغداد بفضل جهود صقور الوطن وحُماته في كل الأجهزة الأمنية والمخابرات والرد السريع والأمن الوطني وغيرهم بإدارة المقاتل رئيس اللجنة الأمنية للمؤتمر وزير الداخلية الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري وإخوانه من كبار الضباط والقيادات وابناءه من المراتب الأبطال.

.هنا يحق لنا ان نفخر بمستوى الأداء المهني والأكاديمي الذي وصلت إليه كل توابع ومفاصل وزارة الداخلية وهي تشهد أداء متميز بات يلمسُه القاصي والداني، هنا استأذن القاريء في شرح بسيط عن معطيات الواقع الحالي من أنّ
الوزير الشمري هوا الوزير الأول في كابينة السوداني الذي كان أداءه متميز ومختلف عن بقية الوزراء دون أن نبخس جهود غيره من أصحاب المعالي وأعتقد أنّ هذا الرجل بحكم نشأته العسكرية وبيئته الإجتماعية وإلإنسانية فهوا لايعرف الكلل او الملل وهذا مالاحظناه في جولاته وزياراته طوال فترة إستيزاره ولحد اللحظة، هذه الجولات كانت بإمتداد الجغرافية العراقية ولم تكن للنزهة والترفيه ، بل للمراقبة والمحاسبة والتشديد في أداء المهام الشرطوية بكل مهنية والتأكيد على سرعة الكشف عن الجرائم والقبض على مرتكبيها او في حماية الممتلكات العامة والخاصة وإختصار الروتين والوقت في إنجاز معاملات الناس وإحترام حرية المواطن في حقوقه التي نصّ عليها الدستور والقوانين النافذة ، هذا غير تدعيم كل مفاصل وتوابع الوزارة بأحدث المعدات والآليات والأجهزة الموجودة في دول العالم المتطورة والتي من شأنها تحسين أدائها على أفضل وجه ، وتأسيساً لذلك
فأنّ المراقب للأداء الحكومي التنفيذي طيلة الثلاث سنوات من عمر حكومة السوداني أكيد سيشعر ببعض الإرتياح نتيجة المتابعة والتواصل بمختلف عناوين ومُسمّيات أركان هذه الكابينة الفاعلة والمتفاعلة من اجل إيجاد حل لمعظم المشاكل التي كانت تعترض الحكومات السابقة وتصحيح المسارات التي من شأنها إطلاق حملة كبيرة للبناء والخدمات ، وأجد من الإنصاف ذكر الأداء المتميز لوزارة الداخلية العراقية التي تبدو للمواطنين والمراقبين إنّها كانت أكثر الوزارات إلتزاماً وتطبيقاً للبرنامج الحكومي وربما لا أكون مُبالغاً اذا ما قُلتْ أنّ الوزير الفريق اول الركن عبد الأمير الشمري هوا اكثر وزراء هذه الحكومة نشاطاً وأداءاً ، وكانت له بصمة واضحة في عمل قيادات ومفاصل وزارته ومن الجوانب المهمة التي لم يغفل عنها الشمري تحت أصعب الظروف هوا دوام لقاءه الأسبوعي بعوائل شهداء الوزارة والجرحى منهم وسرعة حل مشاكلهم ومنحهم حقوقهم المتأخرة أحيانا لسنوات متتالية وكذلك إصدار أوامره الفورية بعلاج أبناءه من الجرحى خارج العراق على نفقة الوزارة أو التكفّل مالياً بالعلاج داخل المستشفيات العراقية ، ناهيك عن مساعدته لجميع من يلتقيهم طيلة سنوات وجوده في الداخلية وحرصه على بقاء هذا النهج النابع من تربيته الإجتماعية والعشائرية ، والشمّري الإنسان.. قبل العنوان هذا مانسمعه من معظم العوائل والمواطنين الذين يلتقوه ، وهوا لم يكتفي بذلك ، بل أولى الجانب الصحّي والطبّي لأبناءه في الوزارة إهتمام لم يسبقه غيره من خلال اشرافه ومتابعته لإنجاز مشروع مستشفى الداخلية الذي سيرى النور قريباً وهوا بناء جديد ومتطوّر بأحدث الأجهزة الطبيّة والكوادر العلمية وكذلك متابعته ودعمه المباشر لمديرية الخدمات والرعاية الطبية، برأيي الشخصي الشمري تُرفـُع له القُبّعة لإنسانيته..اولاً ولأداءه..ثانياً
ومن الله التوفيق..

محمد الفيصل

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الاطلاع على سير دورة أقلام ومعاوني التنفيذ بمحاكم الأمانة وصنعاء

الثورة نت/..

تفقد وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد، اليوم، سير الدورة التدريبية لرؤساء أقلام ومعاوني التنفيذ في محاكم أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء التي تنفذها الوزارة وفق برنامج التدريب والتأهيل المستمر ضمن خطتها للعام 1446هـ.

واطلع القاضي مجاهد على برنامج الدورة التي تستمر خمسة أيام ويدرب فيها رئيس محكمة بني الحارث القاضي الدكتور ياسر العمدي، وتستهدف 30 مشاركاً، بهدف تطوير أدائهم ورفع كفاءة تنفيذ الأحكام القضائية.

وتشمل الدورة محاضرات نظرية وتطبيقات عملية حول آليات تنفيذ الأحكام، وسبل معالجة المعوقات التي تواجه العاملين في هذا المجال، بما يسهم في تعزيز ثقة المواطنين في المنظومة القضائية.

وحث وزير العدل وحقوق الإنسان، المتدربين على استيعاب برنامج الدورة لتجاوز أي قصور في عملهم وإجراءاتهم اليومية باعتبار مرحلة تنفيذ الأحكام القضائية هي المرحلة النهائية من إجراءات التقاضي التي ينبغي أن يلمس المواطن فيها سرعة الإجراءات وسلامتها واستعادة حقوقه وتحقيق العدالة، واستعادة حقوق وأموال الدولة في قضايا المال العام.

وأكد أن الوزارة لن تتهاون مع أي اختلالات أو تجاوزات من قبل رؤساء ومعاوني التنفيذ.. مشيراً إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة برامج تدريبية تنفذها الوزارة لتعزيز قدرات العاملين في القطاع القضائي، وضمان تطبيق أفضل الممارسات في تنفيذ الأحكام، بما يتوافق مع المعايير القانونية والعدالة الناجزة.

في سياق آخر، تفقد وزير العدل وحقوق الإنسان، ومعه رئيس محكمة استئناف أمانة العاصمة القاضي طه عقبه، ومدير المحكمة وليد الخليدي، ومدير المشاريع بالوزارة المهندس أحمد صالح، سير العمل في مشروع ترميم وإعادة تأهيل مبنى محكمة استئناف أمانة العاصمة وإعادة بناء السور، والذي تنفذه وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية.

واطلع على احتياجات المحكمة من قاعات إضافية بشكل عاجل للشعب الجزائية الجديدة، ووجه الإدارة العامة للمشاريع في الوزارة، بسرعة التنسيق والمتابعة مع وحدة التدخلات لبناء ثلاث قاعات إضافية في فناء المحكمة لمواجهة الاحتياجات العاجلة، واستكمال البنية والتجهيزات للمحكمة.

وأشاد بدور وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة في تنفيذ المشاريع بمحكمة استئناف الأمانة والمعهد العالي للقضاء وعدد من المحاكم خلال الفترة الحالية.

مقالات مشابهة

  • الوزير الأغبري يبحث مع الـ (UNDP) آليات حشد التمويل للبرامج والمشاريع التنموية
  • الاطلاع على سير دورة أقلام ومعاوني التنفيذ بمحاكم الأمانة وصنعاء
  • الوزير البكري يشهد حفل تكريم الفائزين في المسابقات الرياضية بـ الجامعة الألمانية"
  • مجلس الشورى يشيد بمشاركة سمو الأمير في القمة الخليجية الأمريكية ويستعرض استراتيجية وزارة المواصلات بحضور الوزير
  • الشمري.. بصمة أمنية تليق بالعراق
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • فلسطين والتعاون الاقتصادي العنوان الأبرز في قمة العرب الـ34
  • أبو الغيط: العراق هو الدولة الأولى التي تترأس القمتين السياسية والاقتصادية
  • قطر وسيط جديد بين العراق وترامب… ما الذي يدور في الكواليس؟