اتهام «إنستجرام» بتقديم محتوى جنسي إلى المراهقين.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
تلقى موقع «إنستجرام» اتهامات بتقديم محتوى جنسي إلى المراهقين، وذلك وفقًا لتحقيق أجرته منظمة «ديزاين إت فور أس» غير الربحية، المُركزة على الشباب.
اتهام «إنستجرام» بتقديم محتوى جنسي إلى المراهقينوقالت المنظمة، إن حواجز «إنستجرام» المخصصة للمراهقين لا تُحقق وعودها، فعلى مدار أسبوعين تم اختبار خمسة حسابات تجريبية لمراهقين، وعُرض عليها جميعًا محتوى جنسيًا، على الرغم من وعود «ميتا».
كما أشار التقرير إلى أن «أربعة من أصل خمسة من حسابات المراهقين التي اختبرناها كانت تحتوي على توصيات خوارزمية تتعلق بصورة الجسم واضطرابات التغذية».
بالإضافة إلى ذلك، أفصح 80% من المشاركين عن تعرضهم لضيق أثناء استخدام حسابات إنستجرام للمراهقين، ومن المثير للاهتمام أن حسابًا واحدًا فقط من الحسابات الخمسة التجريبية كان يعرض صورًا ومقاطع فيديو تعليمية.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يُكتشف فيها أن إنستجرام «وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي التابعة لشركة ميتا عمومًا» يُقدم محتوىً مُثيرًا للجدل، ففي عام 2021، كشفت تسريبات كيف علمت ميتا بالتأثير الضار لإنستجرام، وخاصةً على الفتيات الصغيرات اللواتي يُعانين من مشاكل في الصحة النفسية وصورة الجسم.
اقرأ أيضاًعطل جزئي يضرب فيسبوك وواتساب وإنستجرام
إنستجرام تصدر تحديثا جديدا يعيد تنظيم طلبات الرسائل.. تعرف عليه
غضب بين مستخدمي «إنستجرام» بسبب جودة مقاطع الفيديو.. والشركة ترد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميتا مقاطع فيديو منصات التواصل الاجتماعي المراهقين موقع إنستجرام اضطرابات التغذية محتوى جنسی
إقرأ أيضاً:
مراهقة بريطانية تستنجد بالمارة لحمايتها من اعتداء جنسي.. ولا أحد يستجب
سجنت السلطات البريطانية طالبي لجوء أفغانيين، بتهمة اغتصاب تلميذة عمرها 15عامًا في حديقة في مقاطعة وارويكشاير، بعد أشهر قليلة من وصولهما إلى البلاد، وكشفت تفاصيل المحاكمة أن الضحية توسلت لامرأة في الطريق للتدخل أثناء سحبها إلى منطقة معزولة، لكن "لم يقدم لها أحد المساعدة". وذكر الادعاء أن المرأة المارة لم تتدخل "لأسباب مأساوية غير واضحة".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة التي التقطت من جسر قريب، المتهمين جان جهانزيب وإسرار نيازال (كلاهما 17 عاما)، وهم يسيران على الطريق ويصطحبان الضحية.
وكانت لقطات الفيديو التي صورتها الضحية بهاتفها دليلًا رئيسيًا، ووُصفت بأنها "مروعة حقًا" لدرجة أن محامي الدفاع حذر من أنها قد تسبب "اضطرابًا" إذا عُرضت على الجمهور، وقد سمع في اللقطات الفتاة وهي تبكي وتصرخ: "أنتما ستغتصباني"، و "ساعدوني، ليساعدني أحد"، وتتوسل ليتركاها، وفي لحظة ما، سُمع صوت امرأة مارة تسأل ما إذا كانت الفتاة بخير، لكنها لم تتدخل بعد صراخ الضحية المتكرر لطلب المساعدة.
وحُكم على جهانزيب بالسجن 10 سنوات و 8 أشهر، وعلى نيازال بالسجن 9 سنوات و 10 أشهر، من جهتها، أكدت القاضية سيلفيا دي بيرتودانو أن الصبيين "خانا مصالح" اللاجئين الحقيقيين، وأوصت بأن ينظر وزير الداخلية في ترحيلهما، وأقر نيازال بأنه لم يبلغ السن المؤهل للترحيل (أقل من 17 عاما وقت الإقرار بالذنب)، لكن القاضية أوصت بترحيله رغم ذلك.