الجزيرة 360 تتجاوز مليوني مشترك في ثمانية أشهر فقط
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
حققت منصة الجزيرة 360، التابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية والمتخصصة في تقديم خدمات الفيديو حسب الطلب، إنجازًا لافتًا بتجاوز عدد مشتركيها مليوني مشترك خلال ثمانية أشهر فقط من انطلاقتها، ما يعكس النمو المتسارع الذي تشهده المنصة وتفاعل الجمهور الواسع مع محتواها داخل العالم العربي وخارجه.
وتعد الجزيرة 360 اليوم أسرع المنصات الرقمية نموًا في المنطقة، مدعومة برؤية إعلامية مبتكرة واستراتيجية إنتاج تركز على تقديم محتوى نوعي يجمع بين العمق والابتكار.
ويعكس شعار المنصة "مشاهدة بلا قيود" التزامها بتقديم محتوى حر، متاح ومتجدد، يمنح الجمهور فرصة الوصول إلى المعلومة والتحليل دون حواجز، وبأسلوب عصري يواكب تطلعات المشاهد الرقمي في أي وقت ومن أي مكان.
وتضم الجزيرة 360 مكتبة واسعة ومتنوعة من البرامج التي تتراوح بين التحليلات المعمقة، والمقابلات الحصرية، والتحقيقات الاستقصائية، مرورًا بالوثائقيات الجريئة والحكايات الإنسانية، ووصولًا إلى الدراما الواقعية، والكوميديا الناقدة، والبرامج التعليمية التي تسعى لفهم أعمق للعالم.
هذا التنوع ليس مجرد خيار، بل جوهر الرؤية التحريرية للمنصة، وهو ما يتجلى أيضًا في إنتاجها لنحو 28 برنامجًا أصليًا منذ انطلاقها، إضافة إلى مكتبة غنية من الأفلام الوثائقية التي تعكس التزامها بسرد القصص المؤثرة.
وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، حصد محتوى الجزيرة 360 نحو 3 مليارات مشاهدة، فيما سجلت تغطياتها الحية أكثر من 1.8 مليون ساعة مشاهدة، في مؤشر على الحضور القوي للمنصة في التغطية اللحظية للأحداث الكبرى.
كما شاركت المنصة في أكثر من 40 فعالية محلية ودولية، وتعاونت مع أكثر من 100 شخصية مؤثرة من مختلف أنحاء العالم العربي، ما ساهم في توسيع دائرة انتشارها وتعزيز تفاعلها مع الجمهور.
ويشكل بلوغ مليوني مشترك في أقل من عام شهادة على نجاح الجزيرة 360 في تلبية احتياجات الجمهور الرقمي المتجدد، وترسيخ مكانتها كأحد أبرز الفاعلين في المشهد الإعلامي العربي والعالمي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الجزیرة 360
إقرأ أيضاً:
المملكة وإندونيسيا توقعان شراكة تاريخية تعززها ثمانية عقود من التعاون المشترك
تتسم العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا بالنمو المتواصل والتطور المستمر منذ نحو ثمانية عقود، شملت مختلف المجالات، ويُعد البلدان الشقيقان من الأعضاء الفاعلين في منظمة التعاون الإسلامي، كما يجمعهما حضور اقتصادي مؤثر ضمن مجموعة العشرين، إلى جانب ما يربط شعبيهما من علاقات شعبية وثيقة ومتميزة.
ويعود تاريخ العلاقات الرسمية بين البلدين إلى عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- إذ كانت المملكة من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية إندونيسيا، لتبدأ بعدها مرحلة تبادل المفوضيات بين الجانبين، التي تطورت لاحقًا إلى تبادل السفراء، وقد افتُتِحت أول سفارة إندونيسية في مدينة جدة عام 1948م، فيما افتُتِحت السفارة السعودية في جاكرتا عام 1955م.
ومنذ ترسيخ العلاقات الدبلوماسية، توالت الزيارات المتبادلة واللقاءات الثنائية بين قيادتي البلدين على أعلى المستويات، إلى جانب تشكيل اللجنة المشتركة عام 1982م؛ لبحث أوجه التعاون وتطويرها.
وشهدت السنوات الماضية زيارات رفيعة المستوى بين قيادتي البلدين، حيث أسهمت زيارة فخامة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى المملكة في عام 2015م، ثم زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى إندونيسيا ضمن جولته -أيده الله- الآسيوية في عام 2017م، في فتح آفاق جديدة في العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتوطيد أواصر التعاون بينهما في جميع المجالات.
وشهد القائدان خلال الزيارة توقيع إعلان مشترك ومذكرات تفاهم وبرامج تعاون، شملت (18) اتفاقية ومذكرة تفاهم في عدة مجالات، مما ارتقى بالعلاقات الثنائية إلى مستويات متقدمة.