وزارة الإدارة المحلية والبيئة تعقد ورشة عمل لمناقشة الهيكلية التنظيمية الجديدة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
عقدت وزارة الإدارة المحلية والبيئة اليوم ورشة عمل لمناقشة رؤيتها المستقبلية وهيكليتها التنظيمية بمشاركة عدد من أصحاب الخبرات في المجال الهندسي والمعماري والعقاري، وذلك ضمن خطتها لتحديث بنيتها التنظيمية، وتعزيز كفاءتها.
وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس محمد عنجراني أن هذه الورشة تأتي في سياق ورش العمل الحوارية التي بدأتها الوزارة مع الأطراف والجهات المعنية وذات الصلة لمناقشة الهيكلية الجديدة للوزارة، بهدف خلق مساحة واسعة من النقاش والاطلاع على آراء المعنيين لتأسيس هذه الهيكلية بما ينعكس بالجودة على الخدمات المقدمة للمواطنين.
وبيّن الوزير عنجراني أن رؤية الهيكلية تعتمد على مراحل، وأسس تقنية وفنية تماثل تجارب الدول الناجحة، مع دراسة وتحليل الواقع بشكل دقيق حتى تكون قابلة للتنفيذ، وتناسب المجتمع المحلي من خلال وضع أهداف مرحلية وإستراتيجية مبيناً أهمية الإدارة المحلية لكونها الضامن للمجتمعات والبيئة.
ولفت عنجراني إلى أهمية اللامركزية في القضاء على البيروقراطية، والحد من التفاوت بين المحافظات، ومحاكاة الطرق الحديثة في الإدارة، وتوفير الدعم اللازم للمجالس المحلية بما يرفع من مستوى عملها.
وأشار عنجراني إلى أن خطة العمل حسب المسار المرحلي للهيكلية الجديدة تتضمن تفعيل الاستثمار العقاري وجمع البيانات، وبرمجة البيانات، ودعم مشاريع البنى التحتية، وتحديد مناطق تطوير عقاري، ودعم ومشاركة المجالس المحلية ودراسة ومعالجة التشريعات والقوانين.
بدورهم أكد المشاركون في الورشة أهمية الرؤية الجديدة للهيكلية واللامركزية في العمل والتخطيط، مبينين ضرورة إيجاد أطر سريعة للتجاوب مع الإشكاليات القائمة حالياً، والحاجة لرفد كوادر المجالس المحلية، ورسم خارطة للتشبيك مع الوزارات باعتبار الإدارة المحلية على تقاطع مع جميع الجهات.
حضر الورشة معاونا الوزير للشؤون الإدارية ظافر العمر ولشؤون البيئة محمد غزال.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإدارة المحلیة
إقرأ أيضاً:
اتحاد المصارعة ينظم ورشة تأهيل المدربين في العين
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن جهوده المستمرة لتطوير رياضة المصارعة في دولة الإمارات، نظم اتحاد اللعبة ورشة عمل متقدمة بعنوان «برنامج تأهيل مدربي رياضة المصارعة»، في صالة النهيانية بمدينة العين، بحضور نخبة من معلمي التربية الرياضية ومدربي الأندية الرياضية والخاصة من مختلف إمارات الدولة.
وتأتي هذه الورشة في إطار خطة استراتيجية يتبناها الاتحاد لتأهيل الكوادر التدريبية الوطنية، وبناء منظومة فنية متطورة قادرة على مواكبة متطلبات المرحلة المقبلة، التي تشهد اهتماماً متزايداً برياضة المصارعة على مستوى المدارس والجامعات والمراكز الرياضية.
واشتملت الورشة على محاور تدريبية شاملة، نظرية وعملية، قدمها كل من المدرب الدولي محمدجون نايموف، والخبير الفني شعبان السيد، حيث تم تسليط الضوء على أحدث المفاهيم والأساليب المعتمدة في إعداد المصارعين، إلى جانب تأهيل المدربين على أسس علمية تواكب التطور الرياضي، وتُرسّخ نهج التدريب الاحترافي.
وأكد شعبان السيد أن الورشة تمثل خطوة نوعية في تأهيل مدربين مواطنين ومقيمين يمتلكون الكفاءة والمعرفة المطلوبة، مشيراً إلى أن غياب البرامج التخصصية في تأهيل المدربين كان من أبرز التحديات التي تعيق تطور رياضة المصارعة، وأن الاتحاد اليوم يسد هذه الفجوة عبر برامج نوعية وعملية.
من جانبه، أوضح محمدجون نايموف أن تأهيل المدربين يمثل حجر الزاوية في بناء قاعدة رياضية قوية، مضيفاً أن الاستثمار في تطوير الكوادر الفنية من خلال ورش معتمدة، سيسهم بشكل مباشر في تحسين الأداء الفني للمصارعين، وتوسيع قاعدة ممارسي اللعبة في الدولة.
وركزت الورشة بشكل خاص على ضرورة البدء بتأهيل المواهب في أعمار مبكرة، ابتداءً من سن الخامسة فما فوق، مع التأكيد على أهمية توفير بيئة تدريبية آمنة ومناسبة للمراحل السنية الصغيرة، بما يضمن النمو البدني والنفسي السليم للممارسين، كما تم التأكيد على أن رياضة المصارعة تُعد من أقدم الرياضات القتالية، وتكمل منظومة الألعاب القتالية الأخرى من حيث المهارات والانضباط البدني والعقلي.
وعن المخرجات المتوقعة من الورشة، أكد المنظمون أن هذا البرنامج التدريبي، يسهم على المدى القريب في نشر ثقافة التدريب المؤسسي والمنهجي لرياضة المصارعة داخل الأندية والمدارس، وتعزيز الوعي بدور المدرب المؤهل كعنصر رئيسي في تنمية المهارات الرياضية.
أما على المدى البعيد، فيُنتظر أن تؤدي هذه الورشة إلى بناء قاعدة وطنية قوية من المدربين المؤهلين، قادرة على قيادة المسيرة الفنية للعبة، ورفد المنتخبات الوطنية بطواقم فنية عالية المستوى، تساهم في تحقيق إنجازات نوعية للدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي.