«سوربون أبوظبي» تعقد شراكة لتعزيز الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت جامعة السوربون أبوظبي عقد شراكة استراتيجية مع شركة إلكتريسيتي دو فرانس «إي دي إف» واحدة من أكبر منتجي الكهرباء في العالم والمزود الرئيسي للطاقة المتجددة في أوروبا، للارتقاء بمستوى التعليم الذي يدور حول الاستدامة وإثراء مواهب الجيل القادم ضمن القطاع، وذلك من أجل دعم جهود دولة الإمارات الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة من خلال زيادة اعتماد مصادر الطاقة النظيفة.
ووُقعت مذكرة التفاهم خلال المؤتمر العالمي للمرافق في فعالية احتفالية أُقيمت في جناح شركة «إي دي إف» ضمن مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بحضور كل من البروفيسورة ناتالي مارسيال-بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، والدكتور ماجد الخميري، نائب مدير جامعة السوربون أبوظبي للشؤون الإدارية والمالية.
كما حضر أعضاء فريق الإدارة في شركة إي دي إف، بمن فيهم بياتريس بوفون، النائبة الأولى للرئيس التنفيذي للمجموعة إي دي إف ورئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة إي دي إف باور سولوشنز؛ ولوك كوكلين، الرئيس التنفيذي في الشرق الأوسط لمجموعة إي دي إف الفرنسية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة السوربون أبوظبي إی دی إف
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية لتعزيز الصادرات الأردنية ودعم الصناعة الوطنية
صراحة نيوز-شهدت جمعيتا المستثمرين الأردنية والمصدرين الأردنيين، اليوم السبت، توقيع اتفاقية تعاون مشترك تهدف إلى توحيد الجهود لخدمة المستثمرين والمصدرين، وتعزيز فرص التعاون في تنظيم المعارض.
تسعى الاتفاقية، التي جرى توقيعها خلال لقاء عقد بمقر جمعية المستثمرين في مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية، إلى تبادل الخبرات وتنفيذ مبادرات ومشاريع مشتركة تدعم نمو الصادرات الوطنية وتزيد من تنافسية الصناعة الأردنية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
أكد رئيس جمعية المستثمرين، مجاهد الرجبي، خلال اللقاء أن مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية ومدينة الموقر الصناعية وما بينهما، والتي تقع ضمن نطاق عمل الجمعية الجغرافي، تُعد من أهم مناطق النشاط الصناعي في المملكة، إذ تضم أكثر من 1200 مصنع برأسمال فاعل يتجاوز 6 مليارات دينار وتشغّل ما يزيد على 37 ألف عامل وعاملة.
وأشار إلى أن صادرات المنطقة الصناعية تمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، وتسهم بشكل كبير في تعزيز الميزان التجاري للمملكة، مؤكداً أن التعاون الجديد مع جمعية المصدرين يهدف لتوسيع دائرة الشراكات وفتح أسواق جديدة أمام المنتج الأردني.
بين الرجبي أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الصناعة والتصدير تشكل خارطة طريق واضحة للقطاع الصناعي الأردني، مشدداً على أن الجمعيات الاقتصادية تمثل أذرعاً مساندة لغرف الصناعة والتجارة في تنفيذ هذه الرؤية الوطنية الطموحة.
أوضح من جانبه رئيس جمعية المصدرين، العين أحمد الخضري، أن الجمعيات الصناعية والتصديرية هي شركاء فاعلون في تنفيذ برامج التحديث الاقتصادي، مؤكداً أن التعاون مع جمعية المستثمرين سيسهم في تمكين القطاعات الصناعية من دخول أسواق جديدة، خصوصاً في ظل التحضيرات للمشاركة في معارض دولية في كوريا الجنوبية خلال شهر حزيران المقبل.
ذكر أن توقيع الاتفاقية جاء في وقت بدأت فيه جمعية المصدرين بالتواصل مع الملحقين الاقتصاديين في سفارات الدول الخمس التي زارها جلالة الملك عبدالله الثاني للحصول على أجندات المعارض الدولية للعام 2026، تمهيداً لترتيب أجنحة أردنية متكاملة تمثل مختلف القطاعات الصناعية والتصديرية، انسجاماً مع التوجه الملكي نحو فتح أسواق جديدة وتعزيز حضور الصادرات الأردنية في الأسواق العالمية.
أبرز الخضري أن الاتحاد قوة، وأن التنسيق بين الجمعيتين سيفتح المجال أمام قطاعات جديدة للدخول في مجال التصدير، مشيراً إلى أهمية استغلال فرص التصدير الحالية عبر المعابر السورية لتسويق المنتجات الزراعية والغذائية الأردنية مثل الخضار والفواكه في الأسواق الأوروبية.
أكد الطرفان أن الاتفاقية تأتي ضمن الجهود الوطنية لتعزيز التكامل بين مؤسسات القطاع الخاص، وتوحيد الجهود لخدمة الاقتصاد الوطني ورفع القدرة التنافسية للصناعة الأردنية في الأسواق العالمية.