بوابة الفجر:
2025-07-05@13:48:31 GMT

نيكوشور دان رئيسًا لرومانيا... فمن هو؟

تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT

 

 

في خطوة تعكس تحولًا كبيرًا في المزاج السياسي للرومانيين، فاز عمدة بوخارست السابق، نيكوشور دان، بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 مايو 2025، متغلبًا على المرشح اليميني المتطرف جورج سيميون، بعد حصوله على 53.6% من الأصوات مقابل 46.4% لمنافسه.

ويُعد هذا الفوز بمثابة دعم قوي للتيار الإصلاحي المؤيد للاتحاد الأوروبي، ويضع رومانيا على مسار أكثر استقرارًا سياسيًا واقتصاديًا، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات داخلية وخارجية متصاعدة.

من هو نيكوشور دان؟

نيكوشور دان، من مواليد عام 1969، هو عالم رياضيات ومهندس مدني تلقى تعليمه العالي في جامعة السوربون بفرنسا. برز اسمه في الحياة العامة من خلال تأسيس جمعية "أنقذوا بوخارست"، التي ناضلت للحفاظ على التراث المعماري ومحاربة الفساد في التخطيط العمراني.

في عام 2016، أسس حزب "اتحاد إنقاذ رومانيا" (USR)، الذي سرعان ما أصبح قوة سياسية مؤثرة. وتولى منصب عمدة العاصمة بوخارست في 2020، وتمت إعادة انتخابه في 2024، قبل أن يشق طريقه نحو القصر الرئاسي.

رسالة انتخابية واضحة

ركز دان في حملته على تعزيز حكم القانون، ومكافحة الفساد، ودعم الشفافية، إلى جانب تعهدات بالاستمرار في دعم أوكرانيا ومواصلة الشراكة الوثيقة مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

في المقابل، كان منافسه جورج سيميون، زعيم حزب قومي متشدد، يدعو إلى تقليص التعاون مع بروكسل ووقف المساعدات المقدمة لكييف، ما جعل السباق الانتخابي اختبارًا حقيقيًا لمسار البلاد الإقليمي والدولي.

استقرار وفرص استثمارية

فوز دان أعاد الطمأنينة للأسواق المالية، حيث خفف من المخاوف بشأن مصير التصنيف الائتماني لرومانيا، وشجع المستثمرين على إعادة النظر في خططهم المستقبلية داخل البلاد.

ويرى محللون أن وجود دان في الرئاسة قد يسرّع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية، ويعزز الشفافية في إدارة الموارد، ما قد ينعكس إيجابًا على الأداء العام للدولة.

تحديات حقيقية بانتظاره

رغم الانتصار، لا تبدو الطريق أمام دان سهلة، إذ يتعين عليه التعامل مع برلمان منقسم، وتحديات اقتصادية تشمل عجز الميزانية وتباطؤ النمو. كما يُنتظر منه تشكيل حكومة ائتلافية قوية قادرة على تنفيذ الإصلاحات التي وعد بها.

ويرى مراقبون أن شخصية دان الهادئة ونهجه العقلاني، إلى جانب خلفيته العلمية والمدنية، قد تساعده في تجاوز العقبات وبناء توافق سياسي يمكّنه من قيادة البلاد نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رومانيا الانتخابات الرئاسية بوخارست جورج سيميون الاتحاد الاوروبي الناتو الاصلاحات السياسية مكافحة الفساد الشفافية أوكرانيا السياسة الخارجية التصنيف الائتماني البرلمان الروماني عمدة بوخارست فرص استثمارية التحديات الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

قيمة الريال من قيمة الشرعية

الجديد برس- بقلم- عبدالخالق عطشان| الحقيقة أنه قبل حدوث اي أزمة مالية أو تدهور لسعر الصرف وارتفاع في الأسعار يسبق ذلك عند مسؤولي الدولة أزمة ضمير وتدهور مريع في حمل المسؤولية وهبوط حاد في الأخلاق والمبادئ. تربع على السلطة(الشرعية) – والتي تتباهى باعتراف عالمي- شركة تتكون من شركاء متشاكسون كل له أطماعه ومصالحه الخاصة ( فردية او حزبية) جعلوا من المنصب مغنما ووسيلة للثراء، لم تكن الأزمة والحرب الدائرة لاستعادة الدولة منذ 10 اعوام إلا فرصة لهؤلاء الشركاء يتسابقون بهوان وذلة وإراقة ماء وجه للإنبطاح للبقاء في سجلات وكشوفات التعيينات والترقيات والإعاشات على حساب استعادة الدولة وكرامة الأمة. شركاء ألِفوا واعتادوا وتطبعوا مع وضع بقائهم خارج الوطن وتأقلموا مع حياة منزوعة عنها كل اشكال النزاهة والأمانة والوطنية، يمموا شطر مصالحهم الضيقة وانانيتهم المفرطة وولَّوا ادبارهم من الزحف ومن التضحيات واصحابها، اسقطوا عنهم فريضة حمل الأمانة بمنشور وتغريدة وزعموا انهم يجاهدون بالكلمة. كل شركاء المنظومة الحاكمة دون إستثناء يتحملون مصاب الأمة وعنائها كلٌ حسب موقعه وأثره ومكانته وحجمه وفاعليته. من يدعي من شركاء المنظومة الحاكمة انه بريء من هذا الفساد والعبث طيلة هذا العقد وانه لاحول له ولاقوة على التأثير والتغيير وان يقول كلمة حق امام سلطان جائر فاليخرج للشعب ويعلنها صراحة: من المتسبب؟ وان يتبرأ من هذا العبث و يخلع عن نفسه مسؤولية ومنصبا ليس للشعب منه إلا الشقاء. تذكير: مع كل أزمة مالية تعصف بالريال يتم الاعلان عن منحة مالية او وديعة لتدارك الأمر ولكنها إجراء تخديري غير مجد بيد انه مُجدٍ للمسؤلين ونافع لهم لديمومة فسادهم وعبثهم ختاما تتميز الشرعية بمسؤولين استطاب لهم الهوان واستعذبوا الذل و أُشرِبوا في قلوبهم الفساد بل وجاهروا به. اللهم ريحا عاصفا تهوي بهم إلى مكان سحيق

مقالات مشابهة

  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان
  • أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!
  • قضية جديدة ضد إمام أوغلو واعتقال رئيس بلدية في أنطاليا
  • بولس: المرحلة الانتقالية في ليبيا أصبحت عبئاً على استقرار البلاد
  • «رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
  • عبد النباوي يُنتخب رئيسًا لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم ‏استعمال اللغة الفرنسية
  • رئيس حزب الأحرار: ثورة 30 يونيو وضعت حدًا لسنوات من الفساد والتقصير والمزايدة على الوطن
  • رئيس زراعة الشيوخ: 30 يونيو تحقق طفرة إنتاجية في البلاد
  • الخمر المغشوش.. سمّ يباع على قارعة الفساد
  • قيمة الريال من قيمة الشرعية