سوريا.. ضبط 4 ملايين حبة كبتاغون مخدرة في اللاذقية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الاثنين، ضبط 4 ملايين حبة كبتاغون مخدرة كانت مخبأة داخل آلات صناعية في مدينة اللاذقية شمال غرب البلاد.
وقالت في تصريح نشرته على حسابها بمنصة تلغرام: "في عملية نوعية مشتركة بين مديرية أمن اللاذقية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكّنت الجهات المختصة من ضبط أربعة ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، كانت مخبأة بإحكام داخل آلات صناعية، تمهيدا لتهريبها إلى خارج البلاد".
وأفاد مدير إدارة مكافحة المخدرات خالد عيد، بأن "معلومات دقيقة وردت من مصادر الإدارة عن شحنة مخدرات مخبّأة داخل معدات صناعية معدّة للتهريب خارج البلاد".
وأضاف: "تم تعقّب موقع الشحنة في مدينة اللاذقية، ومداهمة المكان بالتعاون مع وحدات الـK9 المتخصصة بكشف المواد المخدّرة"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأسفرت العملية وفق عيد عن "ضبط أكثر من أربعة ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، كانت مخبّأة بإحكام داخل معدّات صناعية مخصّصة لصناعة مادة الطحينة المستخدمة في الاستهلاك البشري".
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية ألقت "القبض على المتورطين في العملية وصادرت المعدات التي وجدت بداخلها المواد المخدرة".
يأتي ذلك في إطار استمرار الكشف عن مزيد من مراكز إنتاج وتخزين المخدرات ومستودعاتها في أنحاء سوريا، والتي خلفها نظام المخلوع بشار الأسد.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.
وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختيار أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ملایین حبة کبتاغون
إقرأ أيضاً:
عاجل. اشتباكات في حلب.. أول مواجهة مباشرة بين الأمن السوري و"داعش" منذ سقوط نظام الأسد
اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السوري وعناصر من "داعش" في أحياء شرق حلب، تُعد الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد، وتُسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين، في ظل استمرار التنظيم في محاولاته لإعادة تموضعه. اعلان
شنّت قوات الأمن العام السوري، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية مداهمة استهدفت وكراً لتنظيم "داعش"في أحياء شرق مدينة حلب، في أول مواجهة مباشرة بين الطرفين منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل نحو ستة أشهر.
وأسفرت الاشتباكات العنيفة التي دارت على محور الحيدرية والجزماتية عن مقتل عنصر من قوى الأمن العام، وإصابة آخرين على يد التنظيم الذي احتجز أيضا ثلاثة من عناصر الأمن خلال اقتحام موقع تحصنت فيه خلية تابعة لداعش في حي الجزماتي. كما أكدت مصادر ميدانية أن أحد عناصر التنظيم فجّر نفسه أثناء تصديه للدورية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية أن العملية تهدف إلى رصد وملاحقة خلايا التنظيم النائمة في المدينة، مشيراً إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال 5 عناصر من الخلية، فيما لا تزال قوات الأمن تواصل عملياتها للبحث عن باقي المتورطين.
وأضافت الوزارة أن قوات الأمن عثرت داخل الموقع على عدد من العبوات الناسفة والسترات المفخخة، بالإضافة إلى بدلات عسكرية تابعة لقوى الأمن العام كانت بحوزة التنظيم.
وفي السياق ذاته، شهدت مدينة حلب حالة استنفار أمني واسع وانتشاراً لحواجز طيارة في أحياء متفرقة، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة عقب هذه المواجهات.
يُذكر أن وزارة الداخلية السورية كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام إحباط محاولة تفجير كبيرة في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، تم التصدي لها قبل تنفيذها بوقت قصير على يد عناصر من "داعش"، وهو ما يشير إلى استمرار التنظيم في محاولاته لإعادة تموضعه ضمن مختلف المناطق السورية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة