جلسة من «مَيْلِس» في «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استضافت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، فعاليات الجلسة الثانية من منصتها الرائدة للتواصل المجتمعي «مَيْلِس»، بالشراكة مع «أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية»، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي يدخل عالم الألعاب». وقد ناقشت الجلسة التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في قطاع الألعاب، بدءاً من أساليب اللعب والابتكار، وصولاً إلى السرد القصصي وفرص العمل المستقبلية.
ويُعدّ برنامج «مَيْلِس» جزءاً من مبادرة «عام المجتمع» التي أطلقتها الجامعة، وتهدف إلى جمع الطلبة والباحثين وقادة القطاع لتبادل الأفكار وإلهام قادة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات. وقد ضمّت الجلسة الأخيرة كلاً من: روضة المريخي، مدير إدارة التواصل والشراكات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وحمدان العلي، طالب دكتوراه في مجال معالجة اللغة الطبيعية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وبوريس كالميكوف، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ «هايبماسترز»، والمدير التنفيذي السابق لـ «مِيتَا» و«يُونِيتِي»، وماركوس مولر-هابيغ، مدير تمكين قطاع الألعاب في أبوظبي، وأريانا بيرموديز فينيغاس، مدير المشاريع في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وقد شارك المتحدثون ملاحظاتهم وتجاربهم حول الكيفية التي يُعيد بها الذكاء الاصطناعي تشكيل قطاع الألعاب الإبداعي سريع التطور.
افتتحت الجلسة روضة المريخي، مدير إدارة التواصل والشركات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بكلمة رئيسة أكدت فيها التزام الجامعة بإنشاء منصات تمكّن الشباب وتُحفز الابتكار، وأوضحت: «تشكل مبادرة «مَيْلِس» مساحة حيوية جامعة، تجمع بين العقول الشابة والخبرات المتخصصة والمبدعين الطموحين، لبدء نقاشات مؤثرة حول الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في إحداث تحولات نوعية في قطاعات محورية».
مشاريع بحثية
كما سلطت الفعالية الضوء على عدد من المشاريع البحثية الأصيلة المقدّمة من طلبة الدكتوراه في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وقدمت أريانا بيرموديز فينيغاس، التي تتركز أبحاثها حول الرؤية الحاسوبية وتجسيد البشر افتراضياً (أفاتار)، عرضاً حول المحاكاة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتفاعل في الوقت الفعلي داخل البيئات الافتراضية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي عام المجتمع الرياضات الإلكترونية جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي فی جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جلسة تعريفية في محافظة مسندم حول البرنامج التحفيزي وسوق الشركات الواعدة
نفذت بورصة مسقط بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة مسندم جلسة تعريفية للبرنامج التحفيزي لسوق رأس المال وذلك بقاعة المؤتمرات بمقر الغرفة في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الوصول إلى الفرص التمويلية والاستثمارية في مختلف محافظات سلطنة عُمان ومواصلة للجولات التعريفية التي تستهدف نشر الوعي حول سوق الشركات الواعدة والبرنامج التحفيزي المصاحب له.
وتضمّنت الجلسة استعراضًا شاملًا لمكونات البرنامج التحفيزي وأهدافه بالإضافة إلى تقديم شرحٍ مفصلٍ حول «سوق الشركات الواعدة» الذي يمثل منصة مرنة ومتطورة تهدف إلى تشجيع الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة على التوسع والنمو من خلال الإدراج في السوق المالي، كما تم تسليط الضوء على أبرز الحوافز والتسهيلات المقدمة للمستفيدين والتي تشمل إعفاءات وتسهيلات إجرائية ودعم فني واستشاري بما يسهم في تحفيز بيئة ريادة الأعمال وزيادة جاذبية السوق العُمانية للاستثمار.
كما تم خلال الجلسة التعريفية توضيح معايير تصنيف المستثمرين المؤهلين واستعراض خطوات ومسار الإدراج في سوق الشركات الواعدة إلى جانب شرح الضوابط والمتطلبات التنظيمية المرتبطة بعملية الإدراج بما يعزز من الشفافية والامتثال ويرفع من جاهزية الشركات للانخراط في السوق المالي وجاء تنظيم هذه الجلسة بالتعاون مع عدد من الجهات وهي غرفة تجارة وصناعة عُمان ووزارة المالية والبرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وهيئة الخدمات المالية وشركة مسقط للمقاصة والإيداع في خطوة تعكس تكامل الجهود المؤسسية لدعم البيئة الاستثمارية وتمكين الشركات من الاستفادة من الفرص التمويلية التي يوفرها السوق.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الفعاليات التوعوية التي تسعى بورصة مسقط إلى تنفيذها في مختلف المحافظات، تأكيدًا على التزامها بدعم النمو الاقتصادي وتوفير أدوات تمويل مبتكرة تلائم احتياجات السوق المحلية وتواكب تطلعات «رؤية عُمان 2040».