أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك تعليمات واضحة ومباشرة من الرئيس السيسي إلى الحكومة والوزراء، بضرورة الاهتمام الجاد بقضية الذكاء الاصطناعي، والعمل على دمجه ضمن منظومة التعليم في مصر، مشيرًا إلى أن هذه التوجيهات تعكس إدراكًا لأهمية الذكاء الاصطناعي، ليس كأمر مستقبلي، بل كقضية حاضرة ومحورية تؤثر في مختلف جوانب الحياة اليومية، والبحث العلمي، وتقدم الأمم.

أمام رجال الأعمال الصينيين.. أبو العينين يعرض فرص الاستثمار في مصرحزب المصريين الأحرار يُنعي شهداء الواجب من القوات الجوية

وأوضح ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد خيار أو رفاهية يمكن تأجيلها، بل أصبح فرضًا وضرورة لا غنى عنها، يجب أن تكون ضمن أولويات الدولة بشكل واضح، مشيرًا إلى أن أهمية هذا المجال تكمن في كونه ركيزة أساسية للتطوير والابتكار، ويجب أن يتم توفير بيئة مناسبة تسهم في تحفيز العقول المصرية للبحث والإبداع في هذا المجال المتقدم.

وتابع: "كنت أتمنى أن تكون ردود الأفعال على هذه التوجيهات أكثر قوة وفعالية، وأن تُترجم سريعًا إلى سياسات وأدوات تنفيذ حقيقية، تبدأ من وضع خريطة طريق واضحة للبحث والتطوير"، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يُنظر إليه كتتويج لمراحل متكاملة من التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا، ويستوجب وجود منظومة متكاملة تدعم هذا التوجه بكفاءة واستمرارية.

طباعة شارك إبراهيم عيسى الرئيس السيسي الذكاء الاصطناعي البحث العلمي الاصطناعي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الرئيس السيسي الذكاء الاصطناعي البحث العلمي الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!

لم تعد التحذيرات بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف مجرّد تكهنات أو سيناريوهات خيالية. بل تحوّلت إلى تصريحات رسمية أطلقها كبار التنفيذيين في الشركات العملاقة، تؤكد أن عصر الانقراض الوظيفي قد بدأ بالفعل، وأن الذكاء الاصطناعي لن يكتفي بالأعمال المتكررة أو اليدوية، بل يستهدف الآن قلوب الشركات: الموظفين أصحاب الياقات البيضاء.
في واحدة من أكثر التصريحات جرأة، قال جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد: “الذكاء الاصطناعي سيستبدل حرفيًا نصف الموظفين أصحاب الياقات البيضاء في أميركا”.
ويعني بذلك أولئك الذين يشغلون وظائف مكتبية أو ذهنية، مثل المحللين الماليين، والمساعدين الإداريين، والمحررين، والمحاسبين، وغيرها من المهن التي تتطلب التفكير، وليس فقط التنفيذ.
ولم يكن وحده في هذا الرأي، فقد حذّرت ماريان ليك، المديرة في بنك جي بي مورغان، من أن البنك العملاق قد يقلّص موظفي العمليات بنسبة تصل إلى 10% خلال السنوات المقبلة، بفعل أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت تؤدي المهام بأداء أسرع وبدقة تفوق البشر.
أما شركة أمازون، فقد أعلنت على لسان رئيسها التنفيذي أن اعتمادها المتزايد على الذكاء الاصطناعي سيجعلها بحاجة إلى عدد أقل من الموظفين مستقبلًا، إذ باتت الأنظمة الذكية قادرة على تنفيذ مهام معقدة كانت تتطلب في الماضي فرقاً كاملة من الموظفين.
ولعل أخطر التحذيرات جاءت من داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، حين وصف الوضع بـ”الكارثي”، متوقعًا اختفاء نصف الوظائف المبتدئة في الولايات المتحدة خلال خمس سنوات فقط، وهو ما قد يدفع معدل البطالة إلى حاجز 20%، في سابقة لم تشهدها البلاد منذ عقود.
رغم توقعات البعض بأن الذكاء الاصطناعي سيُحدث فرص عمل جديدة كما حدث في الثورات الصناعية السابقة، فإن السؤال المحير يظل قائماً: هل ستكون هذه الوظائف كافية وسريعة لتعويض الملايين الذين قد يفقدون وظائفهم؟ الجواب لا يزال غامضاً حتى الآن.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!
  • إبراهيم عيسى لـ شيكابالا: شكراً للفنان الساحر على لحظات السعادة والانبهار
  • صالون ثقافي يجمع مغني المهرجانات سادات والشاعر مصطفى إبراهيم لأول مرة
  • «البنيان» يبحث مع السفير الإيطالي تعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي
  • الذكاء الاصطناعي يكتب ملاحظات المجتمع في منصة إكس
  • العلماء قلقون: الذكاء الاصطناعي يتلاعب ويكذب
  • عبداللطيف يواصل مناقشة تفاصيل مشروع تعديل قانون التعليم أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب
  • الذكاء الاصطناعي يتوقع نسبة تأهل العراق لكأس العالم 2026
  • الخوف من الذكاء الاصطناعي
  • الجزيرة لدراسات الاتصال والإعلام تبحث الصحافة الاستقصائية والبحث العلمي