تعليم قنا تحصد المركزين الثالث والخامس على مستوى الجمهورية في مسابقة الأمين الأول لمجالس الآباء والمعلمين
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
حصلت كريمة محمود، بمدرسة محمود بكري الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة قنا التعليمية، على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في مسابقة الأمين الأول لمجالس الآباء والأمناء والمعلمين لمنافسات المرحلة الإعدادية، كما حصل عمر فتحي أمين مجلس أمناء مدرسة حاجر الدهسة الابتدائية، التابعة لإدارة فرشوط التعليمية، على المركز الخامس الجمهوري في منافسات المرحلة الإبتدائية لنفس المسابقة، كأمين أول لمجالس أمناء المرحلة الإبتدائية، بعدما حقق المركز الأول على مستوى المديرية.
كان الدكتور سيد مرزوق موجه عام التربية الاجتماعية، قد نظم فعاليات المسابقة على مستوى المديرية، تحت إشراف سومية عبد الفتاح مدير عام الشئون التنفيذية و برعاية هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وأسفرت عن ترشيح أفضل العناصر المشاركة لتمثيل المديرية في التصفيات الوزارية، و تحقيق المركزين الثالث والخامس في النهائيات، التي تمت تحت رعاية الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بالوزارة.
من جانبه توجه هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، بخالص التهنئة إلى الأمناء الفائزين وإلى الإدارات التعليمية و المدرسية، وكذلك التوجيه المعني وأعضاء المجلسين، وكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز المعبر عن الإخلاص و العمل، بروح الفريق لتفعيل دور مجالس الأمناء في المدرسة كعامل مساعد ومحفز لانضباط المدرسة، بل وتفعيل الأنشطة الطلابية وخلق مجتمع مدرسي مؤثر بشكل إيجابي في الطلاب والمعلمين والبيئة المحيطة بالمدرسة.
يذكر أن مدرسة محمود بكري قد حصلت منذ فترة قريبة في مسابقات هذا العام على المركز الخامس في جماعة مناهضة التدخين والمخدرات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا مسابقة الأمين الأول على مستوى
إقرأ أيضاً:
عمر الزري.. الخامس على مستوى الجمهورية يشرح فلسفة النجاح في التعليم
الثورة/ هاشم السريحي
في لحظة فخر واعتزاز، ارتسمت على ملامح الطالب عمر عبدالله الزري مشاعر لا تُوصف، بعد أن جاء اسمه ضمن قائمة أوائل الجمهورية للمرحلة الأساسية للعام الدراسي 1446هـ/2025م، محققًا المركز الخامس على مستوى اليمن بمعدل 99.43%. في هذا اللقاء، يكشف لنا عمر عن سرّ تفوقه، ويقدّم لزملائه نصائح قيّمة، ويستعرض تجربته الشخصية مع الدراسة والمذاكرة.
شعور لا يوصف
عندما سألناه عن شعوره لحظة سماع اسمه ضمن الأوائل، أجاب بابتسامة ملؤها الفخر: “شعور مفرح لا يوصف، مليء بالسعادة والاعتزاز”.
تنظيم المذاكرة.. مفتاح الإنجاز
يؤمن عمر أن سر النجاح يبدأ من الانضباط، ويضيف: “اتبعت نظام مذاكرة فردي، نظراً لعدم توفر الظروف المناسبة للمذاكرة الجماعية، وكنت أوزّع وقتي حسب صعوبة وأهمية المواد”.
لم تكن هناك مادة تشكل له عائقًا، لكنه يعترف بوجود بعض النقاط الصعبة التي تجاوزها بالبحث والتكرار.
دور المدرسة والمعلمين
لا ينسى عمر فضل معلميه ومدرسته في مسيرته، قائلاً: “كان لهم دور كبير في تسهيل العملية التعليمية، من خلال الشرح والتوضيح والتشجيع، فلهم مني جزيل الشكر”.
إدارة الوقت والتقنية
في حديثه عن التوازن بين الدراسة والراحة، أوضح عمر أنه كان يركّز على “جودة الوقت” لا كميته، ويضيف: “الأهم عندي هو كم استفدت، وليس كم ساعة ذاكرت”.
ولم يتردد في استخدام وسائل التكنولوجيا كمصدر إضافي للمعرفة، عبر البحث عن المعلومات وحل النماذج السابقة.
نصيحة لزملائه
يقدّم عمر خلاصة تجربته برسالة واضحة لطلاب الصف التاسع وزملائه المقبلين على الشهادات:
“ذاكروا بتركيز، استغلوا أوقاتكم، لا تترددوا في طرح الأسئلة حول ما يصعب عليكم، وراجعوا نماذج الامتحانات السابقة”.
الأسرة.. سندٌ لا يُقدّر بثمن
ويختتم حديثه بالتأكيد على أهمية الأسرة، وخصوصاً دور والدته في دعمه النفسي وتوفير البيئة المناسبة للمذاكرة، ويقول: “أسرتي كان لها أثر كبير، من خلال الدعم والتشجيع وتوفير كل ما يلزمني من مراجع ووسائل تعليم”.
الطموح مستمر
في كلمته الأخيرة، يؤكد عمر الزري أن النجاح ليس محطة وصول بل بداية لطريق أطول، قائلاً: “أسعى للمزيد من التفوق في خدمة وطني وأمتي، وأطمح لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل بإذن الله”.