أشعر بضيق وكراهية الحياة.. أمين الإفتاء ينصح بترديد هذا الدعاء النبوي
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أشعر بضيق وكراهية الحياة.. قد يشكو كثيرون من هذا الشعور حيث تمر على الإنسان بعض الأمور العصيبة والتي ربما تدعوه إلى تمني الموت، ولكن المؤمن عليه أن يسلم أمره إلى الله، ويقبل بقضاء الله حتى ينال الثواب، وفي هذا الأمر نهى الرسول صلى الله عن تمني الموت.
وفي السياق، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الإنسان يتعرض لأمور في حياته يكرهها ولكن تمني الموت من الأمور التي حذرنا منها النبي، مشيرا إلى أن المسلم عليه أن يستعين دائما بالصبر ولا يقول "يا رب أموت"؛ لأنه لا يعلم ما الذي ينتظره بعد الموت.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية، إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين لنا كره الحياة وتمني الموت فقال: "لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلًا فليقل اللهم أحيني ما دامت الحياة خيرًا لي، وتوفني ما دامت الوفاة خيرًا لي".
دعاء الصبر والفرج«اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي، وَقِلّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ! أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي، إلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك ، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك»
اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وأكْربني من أمر دنياي وأمر آخرتي فرجاً ومخرجاً، وارزقني من حيت لا أحتسب واغفر لي ذنبي وثبّت رجائي واقطعه عمن سواك حتى لا أرجو أحداً غيرك
اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكفني بركنك الذي لا يرام، واحفظني بعزك الذي لا يضام، واكلانى فى الليل والنهار، وارحمني بقدرتك علي أنت ثقتي ورجائي، يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبداً ويا ذا الجلال الذي لا بلى ابدًا.
ويا ذا النور الذي لا يطفأ سرمدا، أسألك أن تكفيني شر كل ذي شر، وأسألك فرجا قريبا وصبرا جميلا، وأسألك العافية من كل بلية اللهم بك أدفع ما أنا فيه، وأعوذ بك من شره يا أرحم الراحمين، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي وتعلم حاجتي فاعطني سؤلي وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي، اللهم إني أسألك إيمانًا يباشر قلبي ويقيننا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبه على والرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال و الإكرام.
اللهم إنى أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا.
اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك ربي لا تكلني الى احد ولا تحوجني الى احد واغنني عن كل احد يامن اليه المستند وعليه المعتمد وهو الواحد الفرد الصمد لاشريك له ولا ولد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعاء دار الإفتاء الإفتاء الدعاء النبوي الذی لا
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة أداء فريضة الحج عن زوجها؟.. الإفتاء تجيب
كشفت وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن حكم توكيل المرأة في أداء فريضة الحج عن زوجها أو شقيقها سواء كان حيًا أو متوفى، مؤكدة أنه في حالات معينة يجوز ذلك، ولكن بشروط وضوابط دقيقة.
وقالت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "إذا كان الشخص المتوفى، يجوز للمرأة أن تؤدي عنه فريضة الحج بشرط أن تكون قد أدت الفريضة عن نفسها أولًا.. أما في حالة الشخص الحي، يجب أن يكون لديه عذر مستمر لنهاية العمر يمنعه من أداء مناسك الحج، مثل مرض مزمن أو عجز جسدي، وأن يكون قد أذن لها مسبقًا بذلك. وفي هذه الحالة، يجوز لها أداء الفريضة نيابة عنه".
وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "إذا كان العذر ماديًا فقط، مثل عدم القدرة على دفع تكاليف الحج، فلا يجوز للمرأة توكيل نفسها أو غيرها لأداء الحج عن الشخص المتعذر عليه ماليًا، ففي هذه الحالة، إذا كان الشخص لا يمتلك القدرة المادية ولكنه قد يتمكن لاحقًا من أداء الحج عندما تتحسن ظروفه المالية، فهذا لا يعتبر عذرًا يبيح التوكيل، وبالتالي، لا يجوز أن توكل المرأة للقيام بالحج نيابة عنه في مثل هذه الظروف".
هل يجوز توكيل شخص آخر لأداء بعض مناسك الحج عني؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز الحج عن المريض غير القادر على السفر؟.. الإفتاء تجيب
هل الرجل ملزم بدفع تكاليف أداء زوجته لفريضة الحج؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز الحج لمن عليه ديون مؤجلة؟.. الإفتاء تجيب
وتابعت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "أما إذا كان الشخص يعاني من مرض مستمر أو عجز يمنعه تمامًا من أداء مناسك الحج أو العمرة، فيجوز في هذه الحالة توكيل المرأة لأداء مناسك الحج أو العمرة نيابة عنه، بشرط أن تكون قد أدت الفريضة عن نفسها أولًا".
وأشارت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أنه في حالة وجود أبناء أو بنات، يجوز للمرأة أن توكل أحدهم في أداء مناسك الحج نيابة عن شخص آخر، طالما توافرت الشروط، من أهمها أن يكون الشخص الذي توكلته قد أدى الفريضة عن نفسه أولًا، ولا فرق بين الرجل والمرأة في هذا الأمر، حيث يجوز لكلاهما توكيل الآخر لأداء مناسك الحج أو العمرة في حالة تعذر ذلك عنه.
وأكدت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية أنه بالنسبة إلى المرأة التي تعاني من عذر مادي أو جسدي، فلا يمكنها توكيل أحد لأداء مناسك الحج أو العمرة نيابة عنها إلا إذا كان العذر مستمرًا لغاية نهاية العمر، مشددة على أنه إذا كانت قادرة جسديًا ولكن غير قادرة ماديًا، فإنها لا يجوز لها أن توكل شخصًا لأداء المناسك.
وتابعت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "أما في حالة العمرة، فإن نفس القواعد تطبق كما في الحج. لا يجوز للمرأة توكيل شخص لأداء العمرة نيابة عنها إذا كان الشخص الحي لديه عذر مادي فقط، ولكن إذا كان العذر مستمرًا جسديًا كما في الحج، فيجوز لها توكيل شخص لأداء العمرة نيابة عنه".