«إعلامي الشارقة» يخرج دفعة من «الدبلوم المهني في الاتصال»
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
كرّمت علياء السويدي، مديرة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الاثنين خريجي الدورة الثالثة من برنامج «الدبلوم المهني في الاتصال الحكومي الاستراتيجي»، في مقر الجامعة الأمريكية، بحضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في الإعلام والاتصال الحكومي.
ويأتي البرنامج الذي ينظّم بالتعاون مع الجامعة الأمريكية ضمن جهود المكتب الإعلامي، لتعزيز كفاءة كوادر الجهات الحكومية بالإمارة، وتمكينها من أدوات الاتصال الاستراتيجي الحديث، لرفع جودة الرسائل الاتصالية الحكومية، وتوحيد الخطاب الإعلامي، بما يعكس هوية الشارقة وقيمها المؤسسية.
وأكمل المشاركون برنامجاً تدريبياً مكثفاً استمر سبعة أسابيع، تضمن خمس وحدات تعليمية ركزت على تحليل الجمهور، وإدارة الأزمات، وصناعة المحتوى، وتنفيذ الحملات الإعلامية الرقمية، واستكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الاتصال.
وتميز البرنامج بتكامل المحتوى التدريبي ومشاركة خبرات أكاديمية ومهنية متنوعة، ما أتاح تبادل المعرفة وبناء شبكة تعاون بين إدارات الاتصال الحكومي في الإمارة.
وأكدت علياء السويدي، حرص المكتب على مواصلة تنظيم البرنامج بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين، لافتة إلى أن الدورة الثالثة، صممت بما يتماشى مع أهداف التطوير المستمر لإدارات الاتصال الحكومي، وفق قراءة وتحليل للأداء الاتصالي في المؤسسات وتحديد المهارات العملية المطلوبة لمواكبة التحولات المتسارعة.
وأضافت أن البرنامج استثمار في العنصر البشري لتطوير العمل بخطاب مؤسسي استراتيجي، قادر على التفاعل مع الأزمات والتحديات بمهنية. ويرسّخ مفاهيم الاتصال الاستراتيجي داخل المؤسسات، ويزوّد كوادرها بالأدوات اللازمة، لابتكار محتوى مؤثر والتفاعل مع مختلف المتغيرات الإعلامية، لدعم قدرتهم على صياغة الرسائل الاتصالية المختلفة.
واختُتم البرنامج بعرض مشاريع التخرج ضمن وحدة «المشروع الختامي»، حيث قدمت الفرق المشاركة حلولاً اتصالية مبتكرة أمام لجنة تحكيم متخصصة من الجامعة، ضمت الدكتور سهيل دحدل، والدكتور محمد عايش، والدكتورة داليا محمود. وتضمنت العروض خطط اتصال متكاملة بدءاً من مرحلة التحليل مروراً بالتنفيذ ووصولاً إلى التقييم.
ويتميّز برنامج الدبلوم بجمعه بين البعدين الأكاديمي والعملي، إذ يُقدَّم بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية عريقة ويتيح للمشاركين فرصة الاستفادة من أحدث النظريات العلمية في الاتصال، وورش تطبيقية ودراسات حالة مستمدة من تجارب محلية ودولية.
وأشاد المشاركون بأهمية البرنامج في نشر الوعي بدور الاتصال الحكومي، وتعزيز قدراتهم العملية والنظرية. مؤكدين التزامهم بتطبيق ما اكتسبوه من مهارات ومعارف في بيئات عملهم المختلفة، للمساهمة في دعم تطوير منظومة الاتصال الحكومي في إمارة الشارقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حكومة الشارقة الاتصال الحکومی فی الاتصال
إقرأ أيضاً:
«دبا الحصن للمسرح الثنائي» ينطلق الجمعة
الشارقة (وام)
تنطلق يوم الجمعة المقبل فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك في المركز الثقافي بمدينة دبا الحصن بحضور نخبة من الفنانين والأكاديميين المسرحيين من مختلف أنحاء الوطن العربي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته إدارة المسرح بدائرة الثقافة اليوم في قصر الثقافة بالشارقة، بحضور عدد من مسؤولي الدائرة والمنسقين، وممثلي وسائل الإعلام، حيث جرى استعراض تفاصيل الدورة الثامنة للمهرجان وبرنامجه الفني والفكري.
يُعنى المهرجان، منذ عام 2016، بالعروض المسرحية الثنائية (الديودراما)، التي تُبنى على التفاعل الدرامي بين شخصيتين فقط، ما يمنحها عمقاً فنياً خاصاً، ويعزز من حضور الممثلين والتقنيات المسرحية في فضاء محدود ومركّز.
تتضمن دورة هذا العام خمسة عروض مسرحية من دولة الإمارات، وسوريا، والمغرب، والكويت، ومصر، إلى جانب جلسات نقدية تطبيقية لكل عرض، يشارك في إدارتها عدد من المخرجين والنقاد المسرحيين العرب.
تُفتتح فعاليات المهرجان بعرض «17 ساعة» من دولة الإمارات، تقدمه فرقة مسرح الشارقة الوطني، ويليه العرض السوري «خلاص فردي»، ثم المغربي «حياة وحلم»، فالعرض الكويتي «لتحضير بيضة مسلوقة»، ويُختتم المهرجان يوم 27 مايو بالعرض المصري «بروفايل».
وأكدت عائشة الحوسني، المنسق العام للمهرجان، أن المهرجان أصبح تقليداً سنوياً ينتظره المسرحيون والمتابعون، ويعكس دور إمارة الشارقة في دعم الفنون والابتكار المسرحي، مشيرةً إلى أن كل عرض يُقدم تجربة إنسانية وفنية عميقة داخل إطار ثنائي يُحفز على التفكير والتفاعل.
كما يُقام ضمن فعاليات المهرجان «ملتقى الشارقة للمسرح العربي» في دورته العشرين، يومي 24 و25 مايو الجاري تحت عنوان «المسرح والحياة»، بمشاركة نخبة من المفكرين والنقاد والممارسين المسرحيين من الوطن العربي، حيث يناقش الملتقى دور المسرح في مواكبة تحولات الحياة المعاصرة، وعلاقته بالفلسفة والفنون والعلوم الاجتماعية.
وقالت علياء الزعابي، مساعد المنسق العام: «إن الملتقى يُعد منصة فكرية متجددة لتبادل الآراء والحوارات المعمقة حول المسرح وقيمته الثقافية والإنسانية»، مشيرة إلى أن «هذه الدورة تحتفي بمرور عشرين عاماً على انطلاقة الملتقى، الذي بات جزءًا أساسياً من المشهد المسرحي العربي».
يشمل برنامج المهرجان أيضاً تنظيم ثلاث ورش تدريبية متخصصة في المسرح المدرسي، تستهدف معلمي المسرح ومنشطي الفنون، وتشمل ورشاً حول الإخراج، وتوظيف الدمى، وتصميم السينوغرافيا، بإشراف خبراء من تونس ولبنان والمغرب، وذلك في إطار دعم التربية المسرحية وتحفيز الإبداع لدى الناشئة.