مصر – كشفت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن حادث تسلل غريب من نوعه من سيناء إلى إيلات لسائح كوري تم رفض دخوله إلى البلاد.

وقالت القناة العبرية “ماكو” إن السائح الكوري حاول السباحة إلي مدينة إيلات عبر مصر، ووصفت الحادث بالغريب.

وتحت عنوان “لم نر شيئا كهذا من قبل”، قال تقرير القناة العبرية إن السائح الكوري، كان قد حاول دخول إسرائيل قبل نحو شهر وتم رفض طلبه، ووصل إلى سيناء هذا الأسبوع وحاول السباحة عبر مدينة طابا المصرية باتجاه إيلات، وألقت قوات الأمن البحري القبض عليه، وتم تحويله إلى إدارة تنفيذ الأحكام الخاصة بالأجانب.

وأوضحت القناة العبرية أنه تم رصد أجنبي كوري هذا الأسبوع وهو يحاول التسلل إلى إسرائيل سباحة عبر معبر طابا الحدودي.

وأظهر التحقيق الأولي أن الأمر يتعلق بأجنبي حاول دخول إسرائيل في أبريل 2025 وتم منعه من الدخول، وبعد شهر حاول حظه بالسباحة نحو إسرائيل، حيث بدأ السباحة من فندق طابا، على بعد حوالي 2 كم باتجاه الأردن، وتم القبض عليه.

المصدر : التلفزيون الإسرائيلي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حرب السودان تخرج عن السيطرة

يبدو السودان اليوم كأنه يقف عند مفترق طرق خطير بعد التطورات التى شهدتها مدينة الفاشر هذا الأسبوع، فاستيلاء ميليشيا الدعم السريع على عاصمة شمال دارفور لم يكن مجرد انتصار ميدانى، بل تحول إلى مؤشر صادم على دخول البلاد مرحلة جديدة، تعيد إلى الأذهان السيناريو الليبى الذى تجمد سياسياً وعسكرياً طوال خمسة أعوام، وهكذا يجد السودان نفسه منقسماً فعلياً إلى كيانين، شرق يحتفظ بالمدن التاريخية الكبرى تحت سيطرة الجيش، وغرب واسع يضم دارفور وكردفان ويقع بالكامل تحت قبضة ميليشيا باتت تتحكم فى معظم إنتاج الذهب وما تبقى من النفط.
سقوط الفاشر المدينة التى كان يقطنها نحو مليون ونصف المليون إنسان، جاء بعد حصار تجاوز الـ500 يوم، وبسقوطها انتهى وجود الدولة السودانية عملياً فى دارفور، المدينة تعرضت خلال تلك الفترة لعزلة خانقة، منظمات الإغاثة منعت من دخول مخيمات النازحين مثل نيفاشا وزمزم تركت لمصيرها وشهدت الأحياء عمليات قتل وإعدامات ميدانية ودفناً جماعياً، كما طالت الاعتداءات المستشفيات وبيوت العبادة فى مشاهد وثقتها مجموعات تابعة للميليشيا نفسها.
هذه الانتهاكات لم تكن مجرد فوضى حرب بل عكست طبيعة مشروع عسكرى يتوسع بثبات ويستند إلى دعم إقليمى واضح، فسيطرة الميليشيا على غرب السودان لا تقتصر على الجغرافيا بل تمتد إلى ثروات حيوية من معادن وبترول، وتشمل إقليما يلتقى مع حدود جنوب السودان وإفريقيا الوسطى وليبيا وتشاد، وهى مناطق تجرى فيها صراعات نفوذ معقدة، وتشير المعطيات إلى أن تشاد باتت منصة لاستقبال الدعم العسكرى الخارجى، بينما وفرت إحدى الدول الإقليمية أسلحة متقدمة ومقاتلين أجانب لتعزيز قدرات هذه الميليشيا وجاء إعلان قائد الدعم السريع فى أبريل الماضى عن تشكيل حكومة موازية بعد مشاورات استضافتها كينيا ليضيف بعداً سياسياً صريحاً لما يجرى، فالحديث لم يعد عن ميليشيا تتحرك داخل حدود الدولة بل عن كيان يسعى لبناء سلطة موازية تمتلك السلاح والموارد والعلاقات الإقليمية، فى ظروف تعجز فيها الدولة المركزية عن استعادة زمام المبادرة.
وفى ظل هذا المشهد تبدو فرص الحسم العسكرى ضئيلة، وهو ما يدفع البلاد نحو حالة شبيهة بالوضع الليبى، واقع منقسم، وحدود رخوة وهدوء مضطرب يستند إلى موازين قوى وليس إلى حل سياسى، غير أن ما يزيد الصورة تعقيداً هو الطموح الأثيوبى فى استغلال هشاشة السودان بحثاً عن منفذ له على البحر الأحمر، وهو ما قد يجر أطرافاً إقليمية إضافية إلى الصراع، ويحول الوضع السودانى من حرب داخلية إلى مواجهة تتجاوز حدود الدولة. 
خلاصة المشهد أن السودان يعيش لحظة إعادة هيكلة، ليس فى الخريطة فحسب بل فى توازنات القوى وعلاقات الإقليم، وبينما تتقدم الميليشيات وتتراجع الدولة يبقى المواطن السودانى هو الطرف الأكثر خسارة، يدفع ثمن حرب تدار فوق أرضه ومن حوله بينما يغيب أفق الحل وتتعاظم المخاطر يوماً بعد يوم.

اللهم احفظ مصر والسودان وليبيا

مقالات مشابهة

  • كاتب أمريكي: ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا
  • عبدي يعلّق على حادثة البادية السورية: يتطلّب مزيداً من الجهود المشتركة
  • سريان اتفاق إلغاء التأشيرات بين الأردن وروسيا
  • بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن
  • وفاة طفلة متأثرة بإصابتها إثر حادثة غرق في قلقيلية
  • الأمير هاري يحاول كسب ود جينيفر لوبيز وسط منافسة مع شقيقه الأمير ويليام
  • القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشرقية
  • حرب السودان تخرج عن السيطرة
  • تفاصيل صادمة .. مقتل مواطن أردني على يد ابنه في أمريكا
  • لافروف: ترامب حاول تسوية النزاع وأوروبا تسعى لالتقاط الأنفاس