المصرف المركزي وهيئة المعارض يعلنان موعد انطلاق منتدى الدفع الإلكتروني
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلن مصرف ليبيا المركزي والهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، عن الموعد الجديد لانطلاق منتدى ومعرض الدفع الإلكتروني، الحدث المصرفي الأكبر في ليبيا، والذي سيُقام خلال الفترة من 15 إلى 17 يونيو 2025، على أرض معرض طرابلس الدولي، وذلك برعاية كريمة من محافظ مصرف ليبيا المركزي.
ويُعد هذا الحدث هو الأول من نوعه من حيث الحجم والتخصص في مجال الدفع الإلكتروني في ليبيا، ويهدف إلى تسليط الضوء على أحدث حلول وتقنيات الدفع الإلكتروني، ومناقشة آفاق التحول الرقمي في القطاع المالي والمصرفي، بما يُسهم في دعم استراتيجية الشمول المالي وتطوير البنية التحتية الرقمية للخدمات المالية في البلاد.
وسيحظى المنتدى بحضور واسع من ممثلي المصارف التجارية وشركات التقنية والمؤسسات الحكومية والخبراء والمتخصصين محليًا ودوليًا، ما يجعله منصة رائدة لتبادل الخبرات وعرض المبادرات والمشاريع المتعلقة بالتحول الرقمي في القطاع المالي.
ويأتي تنظيم هذا الحدث في إطار جهود مصرف ليبيا المركزي لتعزيز الابتكار المالي وتفعيل نظم الدفع الحديثة، وبدعم وإشراف مباشر من المصرف وبالتعاون مع الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدفع الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
بعيو: على المصرف المركزي التوقف عن سياسة خلق النقود ومواجهة اقتصاد الظل بقرارات حازمة
دعا محمد عمر بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي إلى إعادة النظر في سياساته النقدية، محذرًا من استمرار “سياسة خلق النقود” وآثارها المدمرة على قيمة الدينار الليبي ومعيشة المواطنين.
وأكد بعيو في مقال تحليلي نشره عبر صفحته بفيسبوك، أن موقفه المؤيد لمحافظ المصرف، ناجي محمد عيسى، لا يمنعه من توجيه النقد البنّاء للمجلس، مشيرًا إلى أن معالجة مشكلة العملة لا تقتصر على سحب فئة الخمسين دينارًا، بل تتطلب مواجهة حقيقية مع ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي والمضاربات، والتي قال إنها تغذي التضخم والانهيار النقدي.
وأشار إلى أن أزمة النقد الحالية لا تنفصل عن تراكمات المرحلة السابقة في عهد المحافظ السابق الصديق الكبير، إلا أن المسؤولية اليوم تقع على الحاضر، مطالبًا المصرف بالاستماع لأصوات المختصين والعقلاء، واتخاذ قرارات جريئة لإنقاذ الدينار الليبي من الانهيار ووقف نزيف العملة الوطنية لصالح فئة محدودة من المضاربين والمستفيدين.