نقل بحري.. إطلاق خط مباشر لتواصل مدراء الوكالات التجارية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلن وزير النقل، السعيد سعيود، عن وضع خط تواصل مباشر خاص بمديري الوكالات على مستوى الوزارة، وهذا في إطار تعزيز آليات التواصل الفعّال بين الوزارة ومديري الوكالات التجارية التابعة للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين.
وأوضح الوزير خلال اجتماع تنسيقي عقده مع مديري الوكالات التجارية التابعة للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين (ENTMV).
حيث يأتي ذلك في سياق تحسين آليات التنسيق وتسهيل حل الإشكاليات التي قد تطرأ في الميدان.
من جهته، ثمّن مدير الديوان لدى كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج جهود وزارة النقل للنهوض بقطاع النقل البحري. مشيرًا إلى المجهودات المبذولة لتحسين الخدمات، حيث لوحظ تطور ملحوظ في جودة الخدمة المقدمة للمسافرين.
وفي ختام الاجتماع، شدد الوزير ضرورة اليقظة والمتابعة المستمرة لجميع العمليات المتعلقة بالنقل البحري، داعيا جميع الإطارات والعاملين إلى إعطاء صورة مشرفة عن الجزائر من خلال التحلي الدائم بالصبر والوعي وروح المسؤولية من أجل تقديم خدمات نوعية تليق بمكانة الوطن، مع الإلمام الدائم بالقوانين والتشريعات المنظمة للعمل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته في جنوب لبنان.. تواصل خرق وقف إطلاق النار
أُصيب مواطن لبناني بجروح، الاثنين، برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية، في حادثة تُضاف إلى سلسلة خروقات اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن "العدو الإسرائيلي أطلق النار باتجاه أحد المواطنين في كفركلا، ما أدى إلى إصابته بجروح".
من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن المواطن "م.ف." أصيب برصاصة في الكتف أطلقها جنود الاحتلال، وقد تم نقله على الفور إلى مستشفى مرجعيون الحكومي لتلقي العلاج.
وفي حادث منفصل، أفادت الوكالة أن طائرة مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة على سيارة مدنية في بلدة الضهيرة جنوب لبنان، ما أدى إلى تضرر المركبة دون وقوع إصابات.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، السبت الماضي، مسؤوليته عن اغتيال قيادي في "حزب الله" خلال غارة جوية استهدفت منطقة وادي الجماجم داخل الأراضي اللبنانية.
وجاء في بيان للجيش أن الغارة أسفرت عن مقتل "قائد في حزب الله كان يعمل على ترميم بنية تحتية إرهابية في منطقة شقيف"، على حد تعبيره، معتبراً أن هذا النشاط يشكّل خرقاً للتفاهمات القائمة بين الطرفين.
ويُذكر أن المواجهات الحالية اندلعت إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفاً، إضافة إلى نزوح ما يُقدّر بمليون و400 ألف مواطن لبناني.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ما لا يقل عن 2780 خرقاً، أسفرت عن مقتل 200 شخص وإصابة 491 آخرين، وفق إحصائية نشرتها وكالة الأناضول استناداً إلى مصادر رسمية.
وفي حين يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب التزاماً ببنود الاتفاق، ما زال الاحتلال الإسرائيلي يمتنع عن تنفيذ انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية، الذي كان مقرراً بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، ويواصل احتلال خمس تلال استراتيجية داخل الحدود اللبنانية، ضمن المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.