أشهر 9 أخطاء في شواء اللحوم.. اعرف كيفية تجنبها
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
هناك الكثير من الأخطاء التي يرتكبها الناس في شواء اللحوم، مما يعرض اللحوم للحرق وبالتالي لا تصلح للطعام.
وخلال السطور التالية نقدم أشهر 9 أخطاء في الشواء وكيفية تجنبها
أشهر 9 أخطاء في الشواء وكيفية تجنبهالا تدهن الشواية بالزيت أبدًا
يدهن الكثيرون شبكات الطهي بالزيت - وهذا خطأ فادح! اتبعوا عبارتي: «دهنوا الطعام بالزيت، لا الشبكات!»، إذا دهنت شبكات الطهي الساخنة (وشواية مشتعلة) بالزيت، فأنتم معرضون لخطر اشتعال النار، سيحترق الزيت الذي دهنتموه على الفور، تاركًا بقايا لزجة تُلصق طعامكم بالشبكات، مما يجعله يلتصق ويتفتت ويجف - مثل تجفيف الطعام.
لا تضع الطعام على شواية باردة، سخّن دائمًا شواية الغاز على درجة حرارة عالية، أو انتظر حتى تُغطى قوالب الفحم برماد أبيض-رمادي، يُساعد التسخين المسبق أيضًا على حرق البقايا ويُسهّل تنظيف الشواية. خلافًا للاعتقاد الشائع، لا داعي أبدًا للطهي على شواية تزيد درجة حرارتها عن 550 فهرنهايت. كلما زادت درجة حرارة الشواية، زاد احتمال حرق الجزء الخارجي من الطعام قبل نضج الجزء الداخلي.
نظّف الشواية المتسخة
الشواية الخارجية أشبه بمقلاة من الحديد الزهر. تتحسن جودتها مع كثرة استخدامها، لكنك تحتاج لتنظيفها في كل مرة، نظّف شبكات الشواية مرتين في كل حفلة شواء باستخدام فرشاة تنظيف معدنية صلبة - قبل وبعد الطهي، بهذه الطريقة، لن يصعب عليك تنظيف الشواية، إذا لم تكن لديك فرشاة تنظيف، ففتّت كرة من ورق الألومنيوم المتين وضعها في ملقط شيف قابل للقفل مقاس 12 بوصة لتنظيف الشواية.
اعرف الفرق بين الحرارة المباشرة وغير المباشرة
الخطأ الأكثر شيوعًا هو اختيار طريقة طهي خاطئة، لكي تكون شوّاءً ماهرًا، يجب أن تعرف الفرق بين الشواء المباشر وغير المباشر والمختلط ومتى تستخدمها. الشواء المباشر يعني وضع الطعام مباشرة فوق مصدر الحرارة - مثل الشواء في الفرن. الشواء غير المباشر يعني أن الحرارة تكون على جانبي الطعام، وأن الشعلات مطفأة تحته - كما هو الحال في التحميص والخبز في الفرن، أما الشواء المشترك فيعني أن تشوي الطعام على نار مباشرة (مثلاً لتشويح شريحة لحم المتن أو شريحة لحم كبيرة) قبل نقله إلى نار غير مباشرة لإنهاء عملية الطهي، تذكر هذه القاعدة العامة: إذا استغرق طهي الطعام أقل من 20 دقيقة، فاستخدم الطريقة المباشرة، أما إذا استغرق طهي الطعام أكثر من 20 دقيقة، فاستخدم الطريقة غير المباشرة.
الطريقة الصحيحة للتعامل مع اشتعال النار
لا تستخدم زجاجة ماء لإطفاء أي اشتعال، رش الماء على نار ساخنة قد يُنتج أبخرة قد تُسبب حروقًا بالغة. كما يُمكن للماء أن يُسبب تشققات في طبقة المينا الخزفية، مما يُؤدي إلى تلف الشواية، النار تُحب الأكسجين، لذا اطبخ مع إبقاء الغطاء مغلقًا ولا تُلقي نظرة خاطفة، رفع الغطاء مرارًا وتكرارًا لإلقاء نظرة خاطفة على الطعام أثناء الطهي يُطيل وقت الطهي، إذا كانت النار مُشتعلة بالكامل، أطفئ جميع الشعلات، وأخرج الطعام، وأطفئ اللهب بملح الكوشر أو صودا الخبز، في أسوأ الأحوال، استخدم طفاية حريق، ولكن أعلم أن ذلك سيُتلف الشواية.
تجنب التقليب المُتكرر
إذا كنت تُطهو الطعام بالطريقة المُباشرة (الهامبرجر، الهوت دوغ، صدور الدجاج منزوعة العظم، شرائح اللحم الصغيرة، الخضراوات، إلخ)، فاقلبه مرة واحدة فقط في منتصف وقت الطهي، سيلتصق البروتين بالشبكة بمجرد ملامسته لشبكة الشواية الساخنة، أثناء الطهي، سيُطلق نفسه تلقائيًا، وعندها يُمكنك قلبه بملقط، فقط تذكر أن تُدهن الطعام بالزيت، وليس بالشبكة!
اقرأ أيضاًتحميك من الإصابة بأمراض القلب.. فوائد بدائل اللحوم النباتية للجسم
ما هي أسعار اللحوم في مصر اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخضراوات الهامبرجر الهوت دوغ تنظيف الشواية صدور الدجاج
إقرأ أيضاً:
كيفية إنقاذ البرهان من قبضة الكيزان
كيفية إنقاذ البرهان من قبضة الكيزان
صلاح شعيب
بناءً على الأنباء المسربة من الحوار الذي دار بين السيسي والبرهان في لقائهما الأخير بالقاهرة، وعطفاً على التقارير، والمقالات التي تناولت علاقة الجيش بالحركة الإسلامية، نلحظ أن هناك تبايناً في الرؤى حول تكييف إدارة الحرب. ففريق يرى أن قدرة البرهان للتخلص من الإسلاميين مدنيين، وعسكريين، من جهاز الدولة العميق محال. ويعزز هؤلاء وجهات نظرهم انطلاقا مما كشفه شيخ عبد الحي بأنهم اخترقوا حتى مكتب البرهان، وأن انتصارات حرب الكرامة تعود لكوادر الحركة الإسلامية، وأن المصطلح نفسه يخفي وراءه مسمى الحرب الجهادية.
وبالنسبة للمعارضين للحرب يرون أن الجيش هو جيش الحركة الإسلامية التي جيرته منذ الأعوام الأولى، وأصبح الدخول للكلية الحربية يتم وفقاً على توصيات أمراء الحركة الإسلامية في الثانويات. ولذلك يعضد هؤلاء وجهات نظرهم بأن معظم كبار الضباط، وصغارهم، دخلوا الجيش لانتمائهم الأيدلوجي. أما البقية فقد استثمر التنظيم في انتهازيتهم، كما هو حال الدبلوماسيين، وكبار قادة الخدمة المدنية، والإعلاميين، وبالتالي صاروا يقومون بأدوار نوعية أهم ربما من أدوار المنتمين للإسلام السياسي داخل الجيش، والقطاعين العام، والخاص.
من جهة أخرى يرى كثيرون أن التعاون في خطة، وإدارة، الحرب بين قيادة الجيش والإسلاميين المدنيين والعسكريين من جماعة البراء، وغيرهم، مرحلي. فالبرهان يريد استخدامهم كقاعدة دائمة لتحقيق طموحه في رئاسة البلاد بعد الانتصار على الدعم السريع. أما الإسلاميون فقد وجدوا في الحرب فرصة لاستعادة حكمهم، والتخلص من موروث ثورة ديسمبر، وعزل القوى السياسية التي أسقطت مشروعهم المستقبلي، ومن ثم التخلص لاحقاً من البرهان نفسه، بوصفه غير منتمي عقائدياً للحركة الإسلامية، فضلاً عن حاجتها لقائد عسكري مؤدلج يستجيب لشروطها، ويكون واجهة لها في القوات المسلحة.
كثيرون يقولون بأن البرهان يدرك أن المحيط الإقليمي، والدولي، لا يساعد على ترسيخ مستقبله في حال انتصاره في الحرب إذا اعتمد على الإسلاميين كقاعدة للحكم. ولكل هذا فإن فضه الشراكة مع الإسلاميين أمر حتمي متى ما أصر على مواصلة الحرب ليظفر، أو في حال رضوخه للضغط الخارجي للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع الدامي.
اياً كانت حجج، وحيثيات هذه التحليلات، والأقاويل، والتقارير، والتسريبات، حول علاقة قيادة الجيش، والإسلاميين، فإن الطرفين يتربصان لا بد في الخفاء ليحققان أجندتهما في اليوم الموعود.
في تقديري أن البرهان إذا حقق الانتصار، ودانت له السيطرة على الدولة، سيواجه فاتورة الحركة الإسلامية انطلاقا من زعمها أنها – كما قال عبد الحي وآخرون- قدمت التخطيط، والتنفيذ، في منازلة الدعم السريع، والقوى السياسية التي أسقطت المشروع الحضاري. وفي حال قناعته – مع الضغط الإقليمي والدولي – بأن يعود للتفاوض مع الدعم السريع لوقف إطلاق النار فإن البرهان بحاجة إلى تاكيد قدرته على تحجيم الإسلاميين قبل أن تتم الإطاحة به، وتنصيب قائد عسكري عقائدي، أو غير عقائدي موالٍ لهم.
لاحظنا أن الآلة الإعلامية الإسلاموية الداعمة لاستمرارية الحرب نجحت كثيراً في ابتزاز البرهان في كل مراحل التفاوض السابقة، وتهديد حياته، إذا سعى للاتفاق على إيقاف الحرب. بل ما يزال البرهان يواجه هذا الابتزاز، والتهديد، هذا الأيام في ظل أنباء غير مؤكدة عن وجود مساعٍ للتفاوض بين الطرفين المتقاتلين.
برغم كل هذه التحديات التي تواجه مستقبل البرهان فإن الرجل أصر في أكثر من لقاء بأنه يمسك بزمام والحرب، وأن لا شأن للإسلاميين بإدارتها، وأن الجيش يدير أمور البلاد لوحده، وأن كل الكتائب التي تقاتل معه تسير بإمرته. ومع ذلك فإن إصرار البرهان على عدم تأثير الإسلاميين عليه يندرج تحت طريقة خطبه المخاتلة الخادعة التي مهدت له الاستفادة من تناقضات المشهد السياسي.
الحقيقة أن البرهان في وضع لا يحسد عليه الآن. فمن ناحية يحتاج إلى التحرر من ثقل مسؤولية الحرب الكبيرة بكلفتها الإنسانية على شعبه، وتهديدها، لوحدة البلاد والمخاطر، والضغوط الشخصية التي تحيط به محلياً، وإقليمياً، ودولياً. وهو بهذا الوضع الحرج يحتاج إلى إنقاذ عاجل من الإسلاميين الذين ورطوه في الحرب حتى يدخل أي تفاوض مستقبلي مدعوم من كل الشعب السوداني الذي وصل إلى القناعة بعدم جدوى استمرار الحرب.