ورشة عمل تدريبية في حجة حول الآلية التنفيذية لإعداد خطة المحافظة للعام 1447هـ
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت السلطة المحلية في محافظة حجة ورشة عمل تدريبية حول الآلية التنفيذية لإعداد خطة المحافظة للعام 1447هـ.
ناقشت الورشة الآليات الكفيلة بإعداد خطة 1447هـ على مستوى المديريات، وموجهات وأولويات الخطة ومعرفة الآلية التنفيذية ونماذجها على مستوى المديريات وكيفية العمل بها.
وفي الورشة أوضح نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، أهمية إعداد الخطط والتركيز على الموارد المحلية وتفعيل الموارد المغفل عنها وعدم الارتهان للخارج والعمل وفق برنامج حكومة التغيير والبناء.
وأشار إلى أن المشكلات في عملية البناء والتنمية تبدأ من التخطيط كما هو حال النجاح أيضاً الذي يتحقق عندما يكون التخطيط يهدف لخدمة الملايين وليس لأشخاص بما يملكونه من أراضٍ وثروة حيوانية وطرق ومعدات ومزارع وشواطئ وسواحل وثروة سمكية ومحاصيل زراعية وغابات ومقدرات.
وأكد المداني، أهمية تعزيز الثقة في المجتمع وإعداد الخطط التي تتواكب مع ما وصل إليه اليمن من عزة وكرامة وحرية لتخفيف معاناة المجتمع الذي صنع الصواريخ والطائرات وشارك في هزيمة أمريكا ودافع عن الدين والأرض والعرض وانتصر للمظلومين في غزة وقدم التضحيات والغالي والنفيس وقوافل الشهداء.
ونوه بضرورة الانتقال من التخطيط النمطي المركزي الذي يعتمد بالدرجة الرئيسية على الخارج إلى التخطيط الذاتي الذي يفعل كل الموارد المحلية وإشراك القطاع الخاص في إعداد الخطط لضمان نجاح المشاريع الخاصة.
وأشار نائب رئيس الوزراء إلى توجه الحكومة لخفض فاتورة استيراد عدة محاصيل زراعية، وزراعتها في البلاد لتحقيق الاكتفاء الذاتي ما يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية واستيعاب التفاصيل والملاحظات في الورشة بما يكفل تحقيق الأهداف المنشودة.
وأوضح أنه تم اختيار مديريات بكيل المير وخيران المحرق وعبس وبني قيس من أصل 51 مديرية في المحافظات والمناطق الحرة كمديريات نموذجية يتم العمل فيها وفق الأفق الجديدة في التخطيط التنموي التشاركي المتكامل بالشراكة مع المجتمع.
وذكر أن بقية المديريات ستعمل على تحسين خططها في 1447 هـ مع تقييم مديري المديريات وتدريبهم لضمان إعداد خطط تنموية تشاركية متكاملة في العام 1448هـ.
وأكد أن حكومة التغيير والبناء تتطلع لدعم المديريات في مشاريع سلاسل القيمة.. منوها بدور السلطة المحلية في تنمية المحليات.
فيما أكد محافظ حجة هلال الصوفي أهمية الاستفادة من الورشة لتحقيق الأهداف المنشودة في رفع قدرات المشاركين في مجال إعداد الخطط وفق الخطوات ونماذج الآلية التنفيذية لضمان معالجة جوانب القصور أو أي أخطاء.
وأشار إلى ضرورة التخطيط كنواة في تحقيق البناء والتنمية في مختلف القطاعات وتوسيع دائرة الخدمات المقدمة للمواطنين.. لافتاً إلى أن إعداد الخطط وعمل اللجان المكلفة في المديريات سيحظى بمتابعة حثيثة من قيادة المحافظة وغرفة العمليات.
بدوره استعرض مسئول قطاع التخطيط في المحافظة الدكتور عبدالرحمن الملحاني موجهات وأولويات خطة العام 1447 هـ ومحاور الهوية الإيمانية والاقتصادية والتنمية المجتمعية والحماية والرعاية والتعليم والخدمات العامة والصحة والتعريف بالآلية التنفيذية والخطوات الإجرائية والنماذج ومرحلة تحليل الوضع الراهن.
وتطرق إلى أهم المزايا التنافسية والفرص الاستثمارية المنبثقة عنها ومراجعة تحليل الوضع الراهن ومراحل إعداد مشاريع خطط المديريات وآلية تحديد الاحتياجات الفعلية في المديريات النموذجية من واقع مخرجات المسح الميداني ومعايير ترتيب أولوية المشاريع وأولويات التدخل على مستوى المديرية والمحافظة وبطائق المشاريع ومصفوفة الخطة.
وأثريت بنقاشات مستفيضة حول الصعوبات التي تواجه عدد من المكاتب التنفيذية والسبل الكفيلة بتجاوزها.
شارك في الورشة أمين عام المجلس المحلي إسماعيل المهيم ووكلاء وزارة الإدارة والتنمية المحلية عمار الهارب وجمال العلوي ورماح هبة، والمحافظة محمد القيسي وعادل شلي، ومديرو المكاتب التنفيذية وإدارات التخطيط والفريق الفني بالمحافظة ومختصو المديريات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الآلیة التنفیذیة إعداد الخطط
إقرأ أيضاً:
اتحاد المصارعة ينظم ورشة تأهيل المدربين في العين
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن جهوده المستمرة لتطوير رياضة المصارعة في دولة الإمارات، نظم اتحاد اللعبة ورشة عمل متقدمة بعنوان «برنامج تأهيل مدربي رياضة المصارعة»، في صالة النهيانية بمدينة العين، بحضور نخبة من معلمي التربية الرياضية ومدربي الأندية الرياضية والخاصة من مختلف إمارات الدولة.
وتأتي هذه الورشة في إطار خطة استراتيجية يتبناها الاتحاد لتأهيل الكوادر التدريبية الوطنية، وبناء منظومة فنية متطورة قادرة على مواكبة متطلبات المرحلة المقبلة، التي تشهد اهتماماً متزايداً برياضة المصارعة على مستوى المدارس والجامعات والمراكز الرياضية.
واشتملت الورشة على محاور تدريبية شاملة، نظرية وعملية، قدمها كل من المدرب الدولي محمدجون نايموف، والخبير الفني شعبان السيد، حيث تم تسليط الضوء على أحدث المفاهيم والأساليب المعتمدة في إعداد المصارعين، إلى جانب تأهيل المدربين على أسس علمية تواكب التطور الرياضي، وتُرسّخ نهج التدريب الاحترافي.
وأكد شعبان السيد أن الورشة تمثل خطوة نوعية في تأهيل مدربين مواطنين ومقيمين يمتلكون الكفاءة والمعرفة المطلوبة، مشيراً إلى أن غياب البرامج التخصصية في تأهيل المدربين كان من أبرز التحديات التي تعيق تطور رياضة المصارعة، وأن الاتحاد اليوم يسد هذه الفجوة عبر برامج نوعية وعملية.
من جانبه، أوضح محمدجون نايموف أن تأهيل المدربين يمثل حجر الزاوية في بناء قاعدة رياضية قوية، مضيفاً أن الاستثمار في تطوير الكوادر الفنية من خلال ورش معتمدة، سيسهم بشكل مباشر في تحسين الأداء الفني للمصارعين، وتوسيع قاعدة ممارسي اللعبة في الدولة.
وركزت الورشة بشكل خاص على ضرورة البدء بتأهيل المواهب في أعمار مبكرة، ابتداءً من سن الخامسة فما فوق، مع التأكيد على أهمية توفير بيئة تدريبية آمنة ومناسبة للمراحل السنية الصغيرة، بما يضمن النمو البدني والنفسي السليم للممارسين، كما تم التأكيد على أن رياضة المصارعة تُعد من أقدم الرياضات القتالية، وتكمل منظومة الألعاب القتالية الأخرى من حيث المهارات والانضباط البدني والعقلي.
وعن المخرجات المتوقعة من الورشة، أكد المنظمون أن هذا البرنامج التدريبي، يسهم على المدى القريب في نشر ثقافة التدريب المؤسسي والمنهجي لرياضة المصارعة داخل الأندية والمدارس، وتعزيز الوعي بدور المدرب المؤهل كعنصر رئيسي في تنمية المهارات الرياضية.
أما على المدى البعيد، فيُنتظر أن تؤدي هذه الورشة إلى بناء قاعدة وطنية قوية من المدربين المؤهلين، قادرة على قيادة المسيرة الفنية للعبة، ورفد المنتخبات الوطنية بطواقم فنية عالية المستوى، تساهم في تحقيق إنجازات نوعية للدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي.