العدل الدولية تحكم لصالح غينيا الاستوائية في جزر متنازع عليها مع الغابون
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي حكما تاريخيا يقضي بمنح السيادة على جزر مبانيه وكوكوتييه وكونغا إلى غينيا الاستوائية، منهية بذلك نزاعا إقليميا دام عقودا عدة مع الغابون.
وتقع هذه الجزر الإستراتيجية قبالة شبه جزيرة كوريسكو في وسط أفريقيا، وتتمتع بأهمية كبيرة لاحتوائها على موارد نفطية محتملة، مما يجعل للقرار أبعادا اقتصادية وسياسية بارزة.
واستند حكم المحكمة إلى عدم تقديم الغابون نسخة أصلية وموثقة من اتفاقية باتا الموقعة عام 1974، والتي استندت إليها في مطالبتها بالسيادة على الجزر.
بالمقابل، استندت غينيا الاستوائية إلى اتفاق استعماري بين فرنسا وإسبانيا يعود إلى عام 1900، إضافة إلى قرب الجزر من سواحلها، مما دفع المحكمة إلى الحكم لصالحها.
واستغرقت المحكمة نحو 9 سنوات للنظر في الأدلة والدفوع المقدمة من الطرفين قبل إصدار حكم نهائي وملزم.
ويفتح هذا الحكم المجال لغينيا الاستوائية لاستغلال مواردها الهيدروكربونية في محيط الجزر، مما قد يعزز موقعها الاقتصادي في خليج غينيا.
كما يمثل نهاية لمرحلة من التوترات الدبلوماسية بين البلدين، ويضع سابقة مهمة في تسوية النزاعات الحدودية في أفريقيا.
إعلانمن جانبه، أعرب السياسي المعارض الغابوني آلان كلود بيلي باي نزي -وهو آخر رئيس وزراء في عهد علي بونغو- عن استيائه من القرار ووصفه بـ"الكارثة".
وأشار بيلي باي نزي إلى تداعيات القرار على المشهد السياسي الداخلي في الغابون، خاصة في ظل الأوضاع المتقلبة التي تمر بها البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات غینیا الاستوائیة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: عاصفة بايرون تحكم قبضتها على قطاع غزة
غزة - صفا
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إن "العاصفة بايرون تحكم قبضتها على غزة".
وأبدى لازاريني في تدوينة على منصة "إكس"، الخميس، قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة نتيجة العاصفة "بايرون"، قائلا إن فلسطينيي القطاع الذين فقدوا كل شيء يواجهون موجة جديدة من المعاناة.
وأضاف أن "الفلسطينيين الذين فقدوا كل شيء ويحتاجون إلى كل شيء يواجهون موجة جديدة من المعاناة".
وتابع: "مزيد من المشقة للعائلات النازحة التي تعيش في ملاجئ مؤقتة، حيث تجلب الأمطار الفيضانات والدمار وتهديدات صحية إضافية"، مؤكدا أن فرق الأونروا، الذين هم أنفسهم نازحون، يواصلون العمل لدعم الناس أينما استطاعوا".
وبين أن الأونروا يقومون بسحب مياه الصرف الصحي ومياه الفيضانات، وإزالة القمامة، وتوزيع أغطية العزل المشمع، وملابس الشتاء والبطانيات، وتقديم الرعاية الطبية.
ويضرب غزة منذ فجر أمس الأربعاء، منخفض جوي قاس تسبب بغرق آلاف من خيام النازحين في مناطق متفرقة بالقطاع، بعد هطل أمطار غزيرة، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية العاصفة إلى مساء الجمعة