عرض عسكري ومناورة للوحدات الأمنية في ذمار
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
الثورة نت/.
نفذ خريجو دورات “طوفان الأقصى” ـ المستوى الثاني من منسوبي إدارة أمن محافظة ذمار، اليوم، عرضاً عسكرياً ومناورة تطبيقية تحت شعار “لإشارة السيد منتظرون”.
وخلال العرض والمناورة، أوضح مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد المقدشي، أهمية هذه المناورة في إبراز مستوى الجهوزية العالية والاستعداد القتالي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، استعدادًا لمساندة القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد جهوزية أبناء ذمار لتنفيذ قرارات قائد الثورة في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه، لافتًا إلى عظمة الموقف اليمني الذي جاء بناءً على توجيهات قائد الثورة، والذي وضع الشعب اليمني في صدارة شعوب الأمة في مناصرة الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه وأدواته.
وأشار إلى أن قائد الثورة، بقراره الشجاع والبطولي، مثّل الموقف الديني والأخلاقي والقومي الذي تتطلع إليه شعوب الأمة، مجددًا موقف أبناء محافظة ذمار الداعم والمناصر لكل القرارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية، والمضيّ على العهد والسير على طريق الحق في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حتى النصر.
وثمّن المقدشي مواقف القبائل اليمنية في إسناد القوات المسلحة وإفشال المؤامرات المحدقة بالوطن، داعيًا إلى الاستمرار في رفد القوات المسلحة بالرجال وقوافل الدعم، وإفشال مؤامرات العدو، وتوحيد الجبهة الداخلية.
وخلال العرض والمناورة، بحضور عضو مجلس النواب نجيب الورقي، ووكيل وزارة الداخلية اللواء علي الصيفي، ومدير عام التدريب والتأهيل بالوزارة اللواء عبدالفتاح المداني، ومسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني، أشار مدير أمن ذمار العميد محمد المهدي، إلى أن منسوبي الأجهزة الأمنية بالمحافظة يحملون على عاتقهم القضية الفلسطينية التي تُعد القضية الأولى والمركزية للأمة العربية والإسلامية، ويستشعرون مسؤوليتهم تجاهها.
وأشار إلى أن المناورة تعكس الجاهزية القتالية العالية لمنسوبي الأجهزة الأمنية، وهم في انتظار إشارة قائد الثورة لإسناد الشعب الفلسطيني ونصرة الأشقاء في قطاع غزة، ومواجهة مؤامرات الأعداء.
ودعا الشخصيات الاجتماعية في المحافظة إلى إسناد الأجهزة الأمنية، وتجريم العمالة والخيانة والتعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال، حاثًا الجميع على اليقظة والجاهزية العالية لإفشال أي مؤامرات تسعى إلى خدمة العدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما.
فيما ردد المشاركون الهتافات المؤكدة الجهوزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد مع العدو الأمريكي والصهيوني، والدفاع عن الوطن ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة.
ونفذ الخريجون مناورة باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بالذخيرة الحية، طبّقوا خلالها الخطط القتالية الهجومية والاقتحامات المتعددة لمواقع العدو الافتراضية، وأظهروا مهارات قتالية في القنص، وتنفيذ المهام الأمنية، والدفاع المدني، والجوانب الهندسية، واستخدام الأسلحة الثقيلة والطيران المسيَّر.
وشملت العروض التسديد بالقنص على عدد من الأهداف في صفوف العدو الافتراضي، والضرب على أهداف متحركة وثابتة، ومكافحة الشغب، ومداهمة آليات العدو والمجرمين، والقدرات في ضبط عصابات المخدرات والحشيش، وإطفاء الحرائق وإنقاذ المصابين.
تخلل العرض والمناورة بحضور عدد من القيادات المحلية، ومديرو المكاتب التنفيذية، والمديريات، وقيادات أمنية وعسكرية، قصيدة شعرية معبرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قائد الثورة
إقرأ أيضاً:
ترتيبات لإنشاء مكتبة رقمية للبردوني في ذمار
الثورة نت /ذمار/ رشاد الجمالي
تجري الترتيبات حاليا لإنشاء مكتبة رقمية في مكتبة شاعر الكبير الأستاذ عبدالله البردوني العامة بمحافظة ذمار.
وقال عبده الحودي مدير عام المكتبة لـ” الثورة نت” أن جهود يبذلها محافظ المحافظة محمد البخيتي لإنشاء مكتبة رقمية في مكتبة البردوني العامة،بتمويل من السلطة المحلية.
ولفت أن مشروع المكتبة الرقمية يأتي في إطار مواكبة روح التغيير والبناء في مجال تسهيل الوصول والحصول على المعرفة بسهولة ويسر من خلال استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية.
مضيفا أن المكتبة الإلكترونية سوف تشكل إضافة نوعية إلى مجموعات المكتبة الورقية المتوفرة في مكتبة البردوني العامة.
مشيدا بدور محافظ محافظة ذمار محمد البخيتي في دعم مكتبة البردوني العامة التي تخدم كافة شرائج المجتمع .
مبينا أن المشروع يهدف إلى توفير مكتبة رقمية متكاملة تمكن القراء وطلاب الجامعات والباحثين في مختلف الدراسات العلمية العليا (ماجستير ودكتوراة)من الحصول على المعلومة من خلال توفير كتب في شتى ميادين المعرفة،ومراجع ومصادر علمية في مختلف التخصصات.
اضافة إلى تقديم تجربة نموذجية ستكون الأولى من نوعها تتمثل في تخصيص نافذة رقمية تفاعلية للأطفال من السن التمهيدي إلى سن 12 ، تحتوي على مواد مقروءة ومسموعة ومرئية متعددة، في بيئة آمنة وجذابة بالإضافة إلى تقديم المساعدة في مجال بناء قدرات أولياء أمور الأطفال المستفيدين .