شقيقة سعاد حسني: الجواب لا توجد فيه أي إشارة للراحلة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أعربت جانجاه شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، عن استيائها الشديد من تداول ما زُعم أنه خطاب كتبته السندريلا للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، واصفة ما حدث بأنه "مهزلة إعلامية" تمثل إساءة ليس فقط لتاريخ عبد الحليم، بل لجمهوره ومكانته الفنية في مصر والعالم العربي.
. والإشاعة ظهرت بعد 17 سنة من وفاته
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»: "لم أقرأ الخطاب بالكامل، قرأت سطرين فقط وشعرت بالحزن الشديد على العندليب، الفنان العظيم اللي مش هييجي زيه، والأكثر حزني أنه أُسيء إليه من أحد أفراد عائلته، ولم يكن يهمني في هذه القصة إلا عبد الحليم حافظ، لأنه قيمة فنية وتاريخ لن يتكرر".
وتابعت : "ما حدث مؤلم وغير منطقي، الخطاب عبارة عن قص ولزق، ومتركب بشكل واضح، ولم ترد فيه كلمة واحدة تشير إلى سعاد حسني، وبالتالي فالقصة من الأساس غير واقعية وتنتهي عند هذا الحد".
وتابعت: "أنا شخصيًا استغربت، وشعرت بالحسرة لما قرأته من تعليقات مهينة، ولو الأموات يمكن أن ينطقوا، لقالوا كفى.. ماذا تفعلون فينا؟! للأسف، لا أعرف الهدف من نشر هذا الخطاب، ولا أعتقد أن جميع أفراد عائلة عبد الحليم وافقوا عليه، لأن ما حدث تصرف خاطئ تمامًا".
وأشارت إلى أنها لا تفكر في مقاضاة أسرة عبد الحليم حافظ، مؤكدة: "هل يمكن أن أقاضي أسرته؟ مستحيل، مش ممكن أعمل كده، لأنني أحترم تاريخه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعاد حسني عبد الحليم حافظ العندليب عبد الحلیم حافظ سعاد حسنی
إقرأ أيضاً:
رغم الحر الشديد.. موجة صقيع غير مسبوقة تضرب 3 دول| ما القصة؟
في وقت تواجه فيه العديد من دول العالم موجات حر شديدة، تعاني ثلاث دول في أمريكا الجنوبية من موجة صقيع قياسية أودت بحياة 15 شخصاً على الأقل، في ظاهرة مناخية شديدة الندرة يعزوها الخبراء إلى تسرب كتلة هوائية قطبية قادمة من القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا).
وبحسب السلطات المحلية، فقد ضربت الموجة الباردة الأرجنتين وتشيلي وأوروغواي، متسببة في انخفاض حاد بدرجات الحرارة إلى ما دون الصفر، وانقطاع التيار الكهربائي، وفرض تدابير طوارئ لمواجهة آثار البرد القارس.
الأرجنتين أدنى حرارة منذ 34 عاماًسجلت العاصمة بوينوس آيرس انخفاض غير مسبوق في درجات الحرارة وصل إلى 1.9 درجة مئوية تحت الصفر، في أدنى مستوى تشهده المدينة منذ عام 1990.
وفي مناطق أخرى مثل بلدة ماكينشاو بإقليم باتاغونيا، وصلت الحرارة إلى 18 درجة تحت الصفر، فيما تساقط الثلج على شواطئ المحيط الأطلسي، بما فيها مدينة ميرامار.
وأعلنت منظمة "بروييكتو 7" غير الحكومية وفاة تسعة مشردين بسبب موجة البرد القاتلة، في وقت عانى فيه الآلاف من انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 24 ساعة، نتيجة ارتفاع الطلب على الطاقة.
وأوقفت الحكومة إمدادات الغاز عن المصانع ومحطات الوقود، مفضّلة توجيهها لتدفئة المنازل.
أوروغواي إعلان حالة تأهب حمراءوفي أوروغواي، أعلنت السلطات حالة "تأهّب حمراء" على مستوى البلاد عقب وفاة ستة أشخاص بسبب البرد، وهو ما أتاح للحكومة استخدام سلطتها في نقل المشردين قسراً إلى مراكز الإيواء. وبلغت الحرارة في العاصمة مونتيفيديو أدنى مستوياتها المسجلة في مثل هذا التاريخ منذ عام 1967، بحسب عالم الأرصاد الجوية ماريو بيديغين.
تشيلي خطة طوارئ لمواجهة البردمن جانبها، أطلقت تشيلي خطة طوارئ لإيواء المشردين في أكثر الأيام برودة.
وسجلت مدينة تشيلان الواقعة على بُعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو، درجات حرارة بلغت 9.3 درجة تحت الصفر، وفقاً لهيئة الأرصاد الجوية.
وقال خبير الأرصاد راوول كورديرو من جامعة سانتياغو، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "المنطقة تتعرض لموجة برد ناتجة عن تسرب كتلة هواء قطبية من أنتاركتيكا"، مشيراً إلى أن الأوضاع قد تبدأ في التحسن خلال الأيام المقبلة.