أريام: «موسم طانطان» محطة مهمة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعربت الفنانة الإماراتية أريام عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات الدورة الـ18 من «موسم طانطان» 2025 في المملكة المغربية، ووصفت تقديمها حفلين ضمن المشاركة الإماراتية في برنامج الحفلات الغنائية، بـ«المحطة المهمة»، لاسيما أنها إحدى الفنانات التي تعشق التراث، وتحرص بصفة مستمرة على حضور هذا المحفل التراثي العالمي.
رحلة غنائية
اصطحبت أريام جمهور وزوّار «موسم طانطان» في حفليها إلى رحلة غنائية، غاصت بهم في عمق الفن الإماراتي والمغربي الأصيل، وقالت: في أجواء من الفن والطرب الأصيل، قدمت باقة من الأغنيات التراثية والقديمة والخاص بي، التي نالت تفاعلاً كبيراً من الحضور الجماهيري الغفير، حيث قدمت باقة من الأغاني التي لاقت تفاعلاً واستحساناً كبيراً من قبل الجمهور، حيث أديت من أغنياتي الخاصة «ظبياني»، و«أرسم غرام»، وأديت لجابر جاسم الأغنية الإماراتية الشهيرة «غزيل فله»، كما قدمت عدداً من أغاني ميحد حمد، أبرزها «صوتك يكفيني بلا شوف»، «مشغوب منك». وتابعت: ولأن «موسم طانطان» تظاهرة تعمق الاحتفاء بثقافة التراث الصحراوي، والمحافظة على مظاهر الحياة البدوية، وإبراز القواسم التراثية المشتركة بين الموروث الثقافي الإماراتي والصحراوي المغربي، فقد أديت عدداً من الأغنيات المغربية الأصيلة، منها «ما نويت فراقه».
تجربة ثرية
وجهت أريام شكرها لـ«هيئة أبوظبي للتراث»، لاختيارها لأن تكون جزءاً من هذه التظاهرة الثقافية والفنية والتراثية الرائدة، التي تهدف إلى صون التراث، وقالت: إن «جناح الإمارات» الذي نظمته «هيئة أبوظبي للتراث»، في «موسم طانطان»، قدم تجربة ثرية للزوار من مختلف الجنسيات، عبر باقة من الفعاليات المتميزة والأنشطة الغنية، من حرف يدوية ومسابقات تراثية وفنون شعبية وأمسيات شعرية.
وأوضحت أريام أن مشاركة دولة الإمارات تتميز في كل عام من «موسم طانطان» بالتنوع، من خلال تمثيل كافة مظاهر التراث الإماراتي العريق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب الفن الإماراتي التراث موسم طانطان المملكة المغربية أريام موسم طانطان
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للفلك»: اليوم بدء موسم جمرة القيظ
الشارقة: يمامة بدوان
كشف إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، بدء موسم «جمرة القيظ» في دولة الإمارات، فجر اليوم الثالث من يوليو الجاري، وذلك مع طلوع أول نجوم الجوزاء من الأفق الشرقي، حيث يعتبر موسم جمرة القيظ ثاني مواسم القيظ، وأشدها حرارة وجفافاً، ويمتد حتى 10 أغسطس المقبل.
وأوضح الجروان في تصريحات ل«الخليج» أن فترة «جمرة القيظ»، تعتبر الموسم الأشد حرارة في الجزيرة العربية، حيث يشتد الجفاف ورياح السموم، وهي شديدة الحرارة والجفاف، وهي منتصف القيظ وغاية الحر والجفاف في عموم الجزيرة العربية، إذ ترتفع درجات الحرارة نهاراً في بعض المناطق الصحراوية لتتجاوز 50 درجة مئوية مع هواء جاف وساخن «السموم».
وتابع: يتسم الموسم بشدة لسع أشعة الشمس وشدة الرمضاء وحرارة الأرض، وتتوقد الأرض الصلبة التي قد تتجاوز درجة حرارة سطح الأرض اليابسة المعارضة للشمس المباشرة خلال فترة جمرة القيظ 65 درجة مئوية، وقد يتشكل السراب والدوامات الغبارية.
وذكر الجروان: تقول العرب «إذا طلعت الجوزاء توقدت المعزاء وكنست الضباء»، أي توقدت الأرض الصلبة واختبأت الضباء في أوكارها، وتخرج فيها الضبان من شدة الحر، وتنشط حركة الأفاعي والجرابيع خلال الليل.
وقال: تستمر «وغرات القيظ» بالتناوب، وهي موجات الحر، حيث ترتفع درجات الحرارة فيها عن المعدلات الطبيعية بمقدار لا يقل عن 3 درجات مئوية، تستمر لمدة يومين على الأقل، وتتميّز «وغرات القيظ» بشدة الحرّ والجفاف، ومن أهم «الوغرات» التي عدّدتها العرب هي «وغرة الثريا» التي تمتد من 7 يونيو حتى 2 يوليو، مع طلوع نجمي الثريا وتابعه الدبران، كذلك «وغرة الجوزاء»، التي تمتد من 3 - 28 يوليو، مع طلوع نجمي الجوزاء الهقعة والهنعة، أما «وغرة المرزم» أو «وغرة الشعرى» فهي تمتد من 29 يوليو حتى 10 أغسطس، مع طلوع نجمي الذراع أو نجم المرزم، إلى جانب «غرة سهيل» التي تمتد من 11 أغسطس حتى 5 سبتمبر، مع طلوع نجوم الكليبين وسهيل أو نجمي النثرة والطرف.
وأشار الجروان إلى أن نجوم مجموعة «الجوزاء»، تعد من أجمل المجموعات النجمية في السماء، حيث تعترض جوز السماء أو منتصفها، ولهذا أطلقت عليها العرب الجوزاء، وهي «الصياد» عند الإغريق.