الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم على وشك الاختفاء.. الموز ينتهى بحلول 2080
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
#سواليف
كشفت #دراسة_حديثة عن #تهديد_خطير يواجه #إنتاج_الموز #عالميا، وحذرت من أن مناطق #زراعة_الموز فى أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبى ستتقلص بنسبة 60% بحلول عام 2080، وذلك نتيجة لتغير المناخ و الاحتباس الحرارى ، مما يجعل الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم فى وشك الاختفاء.
وأشارت صحيفة لا بروبينسا الإسبانية، إلى أن دراسة صادرة من معهد كريستيان الدولى، حذر من أن 60% من الأراضي المخصصة لزراعة الموز في أمريكا اللاتينية قد تختفي بحلول عام 2080 بسبب تغير المناخ، حيث تنتج هذه المنطقة 80% من الموز المصدر عالمياً، حيث تتأثر دول مثل الإكوادور وكولومبيا وجواتيمالا بشدة.
وأوضحت الدراسة، أن هذه الدول فى أمريكا اللاتينية تواجه مشاكل مثل الجفاف، والأمطار الغزيرة، ودرجات الحرارة القصوى، والآفات التي تضر بالمحاصيل، وخاصة الصنف الأكثر شيوعًا من الموز، وهو الكافنديش، الذى يتطلب مناخًا محددًا للنمو، ولكن تغير المناخ يغير تلك الظروف، و في جواتيمالا، خسر بعض المزارعين ما يصل إلى 80% من محاصيلهم بسبب فطر يسمى “هوجا نيجرا”.
مقالات ذات صلةعلاوة على ذلك، فإن الافتقار إلى التنوع الجيني يجعل النبات أكثر عرضة للخطر، ويؤثر فطر ضار جدًا يسمى Fusarium tropical race 4 بالفعل على العديد من المزارع، إن ما كان يُعتقد في السابق أنه مشكلة مستقبلية أصبح يحدث بالفعل الآن.
هذه الفاكهة متاحة على نطاق واسع وبأسعار معقولة، مما يجعلها عنصرا أساسيا في النظام الغذائي في البلدان الناشئة والمتقدمة على حد سواء.
البحث عن حلول
ويرى بعض الخبراء أنه لا بد من التوصل لحلول سريعة لإنقاذ فاكهة الموز ، والتى منها تعزيز البنية التحتية للرى ، واستنباط أصناف موز مقاوم للجفاف.
كما تحذر الدراسة من أن المزارعين فى هذه الدول يواجهون صعوبات أكبر في تبني هذه الإجراءات مقارنة بنظرائهم في الدول الغنية، في حين أنه يمكن للري بالتنقيط أن يساعد في الحد من انتشار الأمراض الفطرية التي تهدد محاصيل الموز، يحذر الخبراء من أن النموذج الصناعى المكثف الحالي لإنتاج الموز قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات البيئية والاجتماعية، مثل إزالة الغابات والإفراط فى استغلال الموارد المائية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دراسة حديثة تهديد خطير إنتاج الموز عالميا زراعة الموز
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: بغداد في ذيل قائمة المدن الأكثر أماناً
آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 2:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-ذكرت مجلة ceowold الأمريكية.في تقرير لها ، اليوم، أن “أكثر مدن العالم أمانًا تتميز بمعدلات جريمة منخفضة، مما يجعلها مثالية للسياح والمقيمين على حد سواء. تساهم عوامل مثل إنفاذ القانون القوي، والإجراءات الأمنية، واستقرار الحكومات في ارتفاع مستويات الأمان في هذه المدن”.عالميا جاءت ابو ظبي من اكثر المدن امانا في العالم لعام 2025 من اصل 300 مدرجة بالجدول حيث حصلت على درجة 97.73 من أصل 100، تليها تايبيه عاصمة تايوان بحصولها على 97.5 درجة، تليها الدوحة عاصمة قطر بحصولها على 97.35 درجة، تليها إمارة عجمان الإمارات بحصولها على 97.04 درجة، تليها دبي الإمارات بحصولها على 97.03 درجة، تليها راس الخيمة الامارات بحصولها على 96.98 درجة.ووفقا للتقرير، فإن مدينة “المسكات عنب طيب الشذا” دولة عمان جاءت سادسا بحصولها على 96.93 درجة، تليها مدينة لاهاي في هولندا سابعا بحصولها على 96.89 درجة، ومن ثم جاءت مدينة برن السويسرية ثامنا بحصولها على 96.79 درجة، وجاءت مدينة ميونيخ الألمانية تاسعا بحصولها على 96.67 درجة، وجاءت مدينة تروندهايم النرويجية عاشرا بحصولها 96.15 درجة .واشارت الى ان العاصمة بغداد جاء بالمرتبة 264 لأكثر المدن أمانا في العالم بحصولها على 57.77 درجة .وذيلت مدن شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية، و كامبيناس في البرازيل الدول العالم بأكثر المدن غير الآمنة بحصولها على 53.49 و 53.73 على الترتيب.