تطبيق "جدة التاريخية" تجربة ثقافية ذكية تعزز التفاعل مع التراث الوطني
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
عززت وزارة الثقافة حضورها التقني في القطاع الثقافي من خلال تطبيق رقمي مخصص لمنطقة جدة التاريخية، يعد واجهة تفاعلية متقدمة تجمع التقنية الحديثة والمحتوى الثقافي؛ لتقديم تجربة استكشاف مميزة للزوار من مختلف الفئات.
ويتميز التطبيق بخصائص ذكية تمكن المستخدمين من التفاعل مع المعالم التاريخية، وخدمات الخرائط التفاعلية التي تتيح التنقل بسلاسة داخل المنطقة، إلى جانب توفره بعدة لغات؛ لضمان وصول الرسائل الثقافية للزوار المحليين والدوليين على حد سواء.
ويقدم التطبيق محتوى توثيقيًّا مرئيًّا مدعمًا بمصادر تاريخية دقيقة؛ مما يسهم في رفع الوعي الثقافي وتعميق تجربة الزائر، مع إتاحة تفاصيل عن الفعاليات والأنشطة المقامة في المواقع التراثية.
ويأتي تطوير هذا التطبيق في سياق المبادرات الرقمية التي تعتمدها وزارة الثقافة لتعزيز استثمار التقنية في دعم الحراك الثقافي، وتوسيع دائرة التفاعل المجتمعي مع الموروث الوطني، ويُعد منصة مفتوحة تمكن الزائر من تخصيص تجربته وفق اهتماماته، بما يعكس التوجهات الحديثة في تقديم الثقافة بأسلوب تفاعلي ملهم.
وتؤكد الوزارة استمرارها في تبني حلول مبتكرة تسهم في إحياء المناطق التراثية بأساليب متجددة، تراعي الأصالة وتوظف التقنية في خدمة الهوية الوطنية.
وزارة الثقافةالتراث الوطنيقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الثقافة التراث الوطني
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي في موسم الحج.. منصات وتطبيقات ذكية تُسهل رحلة ضيوف الرحمن
مع كل موسم حج، تتجدد الجهود وتتسارع الابتكارات في سبيل تقديم تجربة استثنائية لضيوف الرحمن، تليق بمكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين.
وفي قلب هذه الجهود، يبرز التحول الرقمي ركيزة أساسية، تسهم في تسهيل الإجراءات وتحسين جودة الخدمات، لا سيما في المدينة المنورة، التي تمثل المحطة الأولى لآلاف الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم، ويجد الحاج حضورًا متزايدًا للحلول الرقمية، التي أسهمت في تسهيل الإجراءات، وتحسين تجربة الزائر، بدءًا من لحظة الوصول وحتى المغادرة، بما يشمل الإرشاد الذكي، وإدارة الحشود، وتقديم المعلومات الفورية بعدة لغات.
ويأتي هذا التطور استمرارًا لمسيرة رقمية انطلقت منذ سنوات، وتشهد في كل موسم تحديثات نوعية، تعكس التزام الجهات المعنية -وفي مقدمتها وزارة الحج والعمرة، و"سدايا"- بتوظيف التقنية في خدمة الزائرين، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأسهمت التطبيقات والمنصات الرقمية في جعل تجربة الحاج أكثر مرونة وانسيابية، بدءًا من لحظة وصوله إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ومرورًا بتنظيم إقامته وتنقلاته، وانتهاءً بأداء عباداته وزياراته في المسجد النبوي والمواقع الإسلامية, وتُعد منصة "نسك" من أبرز النماذج الرقمية الناجحة، وتتيح للحاج حجز مواعيد زيارة الروضة الشريفة والصلاة فيها، وتنظيم وقته بما يتناسب مع الطاقة التشغيلية اليومية، دون الحاجة للانتظار أو التزاحم.
وأسهمت التطبيقات الصحية، و"توكلنا"، في تمكين الحجاج من الوصول الفوري إلى الخدمات الطبية، عبر تحديد مواقع المراكز الصحية القريبة، وحجز المواعيد، والخدمات الإسعافية، بما يسهل على الجهات المعنية تقديم الرعاية اللازمة بشكل دقيق وسريع.
وتتكامل هذه الخدمات مع تطبيقات متخصصة في الإرشاد والتنقل، وتوفر للزوار خرائط تفاعلية دقيقة تسهل الوصول إلى المسجد النبوي ومداخله ومخارجه، وإلى معالم المدينة الإسلامية مثل مسجد قباء وجبل أحد وغيرها من المعالم، إضافة إلى مواقع النقل الترددي والمرافق العامة, ويستفيد الحاج من أنظمة الذكاء الاصطناعي في بعض المنصات، التي تتيح له طرح استفساراته الفورية والحصول على إجابات بلغته الأم، سواء كانت تتعلق بأداء المناسك أو بالإرشادات العامة أو المعلومات التنظيمية.
وتعمل وزارة الحج والعمرة، بالتعاون مع الجهات المعنية على تطوير هذه المنصات بشكل دوري استنادًا إلى بيانات الاستخدام وملاحظات الحجاج، لضمان تقديم تجربة أكثر كفاءة وسهولة عامًا بعد عام, ويُعد هذا التحول الرقمي تجسيدًا عمليًا لأحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع في أولوياتها تحسين تجربة ضيوف الرحمن، وتقديم خدمات نوعية تواكب تطلعات الزوار وتليق بمكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين.
يُذكر أنه لم يعد الاعتماد على الحلول الرقمية خيارًا تكميليًا، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في إدارة موسم الحج، وأسهمت هذه التقنيات في تعزيز كفاءة الأداء الميداني، وتقليل الزحام، وتحسين تجربة الحاج في المدينة المنورة في تجربة فريدة تمزج بين روحانية المكان وحداثة الوسائل.
ضيوف الرحمنالتحول الرقميموسم الحجقد يعجبك أيضاًNo stories found.