#سواليف
تشير الدكتورة زاريما عمروفا أخصائية #أمراض #الجلدية والتجميل إلى أن #تشقق_الشفاه، وتقشرها يسبب عدم الراحة وقد يكون علامة على وجود #مشكلات #خطيرة في #الجسم.
وتقول: “تمثل الحافة الحمراء للشفاه منطقة انتقالية بين الجلد والغشاء المخاطي. لا توجد طبقة قرنية لحماية الشفاه، ولا توجد غدد عرقية أو دهون تحت الجلد، حيث تقع الغدد الدهنية حصريا في زوايا الفم.
ووفقا لها، العوامل الخارجية التي تساهم في جفاف الشفاه تشمل سوء العناية بها، وعادة لعق الشفاه وعضها، والجفاف، والتعرض للرياح، وانخفاض درجات الحرارة، والأشعة فوق البنفسجية. ولكن قد لا يكون جفاف الشفاه نتيجة لظروف خارجية، بل قد يكون علامة لأمراض جلدية مزمنة، مثل الأكزيما والتهاب الجلد والصدفية.
مقالات ذات صلةوقد ترتبط الشفاه الجافة بخلل في الأعضاء الداخلية – الكلى والبنكرياس، أو اختلال التوازن الهرموني وداء السكري، الذي يسبب جفاف جلد الوجه والعطش المستمر. كما قد يشير جفاف الشفاه الشاحبة جدا إلى مشكلات في الكبد. وفي هذه الحالة، قد تظهر أعراض إضافية: طبقة بيضاء في زوايا الفم ورائحة كريهة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تصاحب الشفاه الجافة أمراض التهابية في الجهاز الهضمي، مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، وكذلك اضطرابات الجهاز العصبي.
ومن الأسباب المحتملة الأخرى التهابات الفم، الناتجة عن تسوس الأسنان أو الحشوات غير الملائمة. كما أن التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة والحالات التحسسية الموسمية تصاحب جفاف الشفاه.
وتلفت الطبيبة الانتباه إلى أنه بعد فترة الشتاء، غالبا ما يلاحظ نقص فيتامينات А، В12، C، E، والزنك والحديد، ما يؤدي إلى جفاف الشفاه وتشققات في زوايا الفم.
وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب المختص في حالة استمرار أو تكرر جفاف الشفاه لتشخيص السبب وعلاجه.
ووفقا لها، يمكن في حالة استبعاد امراض الجهازية استخدام مرهم ميثيل يوراسيل والمنتجات التي تحتوي على ديكسبانثينول كعلاج موضعي لتشققات الشفاه وجفافها الدائم. ولترطيب الشفاه بشكل إضافي وتحفيز تجديدها، ينصح بإجراء تنشيط حيوي باستخدام مستحضرات تحتوي على حمض الهيالورونيك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمراض الجلدية تشقق الشفاه مشكلات خطيرة الجسم جفاف الشفاه
إقرأ أيضاً:
الجلد.. ثاني أكثر القطاعات قيمة في تركيا بعد المجوهرات
شهدت مدينة أنطاليا التركية انطلاق النسخة الـ14 من معرض Leather&Fur Fashion Show، الذي جمع أكثر من 1500 مشترٍ أجنبي من 20 دولة، في خطوة تعزز مكانة تركيا في قطاع الجلد والفراء العالمي.
وقال غوفَن كاراكا، رئيس مجلس إدارة رابطة مصدري الجلود والمنتجات الجلدية في إسطنبول (İDMİB)، إن القطاع التركي تجاوز حصته العالمية بنسبة 5%، مؤكدًا:
اقرأ أيضاالاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن سوريا
الثلاثاء 20 مايو 2025“الجلد والفراء يُعدّ ثاني أعلى قطاع من حيث سعر التصدير لكل كيلوغرام بعد المجوهرات، إذ تجاوز 150 دولارًا للكيلوغرام الواحد”.
ويُعدّ هذا الرقم مؤشرًا على القيمة العالية لمنتجات الجلد التركية في الأسواق الدولية، خاصة مع ارتفاع الطلب من الأسواق الباردة في روسيا وأوكرانيا وأوروبا، إلى جانب التوجه نحو السوق الأمريكية كهدف جديد.