عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة أموريم لا يخشى الضغوط ويحلم بلقب بناء المستقبل ماجواير: الدعم الهائل من جماهير يونايتد «مفاجأة»

بفضل آلاف من عمليات المحاكاة والتحليلات الحسابية المُعقّدة، تصدق عادة توقعات «الكمبيوتر العملاق» الخاص بـ«أوبتا»، وبعض أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخرى، فيما يتعلق بنتائج بطولات كرة القدم حول العالم، وعليه، فإن «العقل الخارق» المُتخصص يُراهن على فوز توتنهام هوتسبير بلقب الدوري الأوروبي، على حساب مانشستر يونايتد، لكنه وضع احتمالين متقاربين جداً لتلك المباراة النهائية «الصعبة»، حيث منح الأفضلية لـ«الديوك» بنسبة 50.

3%، مقابل 49.7% لـ«الشياطين»، أي بفارق 0.6% فقط لمصلحة «الفريق اللندني»! والحقيقة أن هذا الفارق في التوقعات يُعد «ضئيلاً جداً»، ويفتح الباب على مصراعيه أمام جميع الاحتمالات، وهو ما يعني أن «الكمبيوتر الخارق» لا يستطيع أن يُقدّم توقعات حاسمة هذه المرة، خاصة أنه وضع في اعتباره تفوق توتنهام على «اليونايتد»، في 3 مباريات جمعتهما هذا الموسم، بمختلف البطولات، لأن «الديوك» فاز فيها كلها بمجموع الأهداف 8-3، بعدما تقدّم دائماً في رُبع الساعة الأول من كل مباراة، وحافظ على تقدمه خلال ما يزيد على 90% من دقائق اللعب فيها، لكن مباراة نهائي «يوروبا ليج» ستختلف تماماً، لاسيما أن «الشياطين» أبرز كل مخالبه وشراسته في هذه النُسخة. وفي ختام ما بقي من بطولات بالموسم الحالي، كشف «الكمبيوتر العملاق» عن توقعاته الخاصة بنهائي دوري أبطال أوروبا أيضاً، إذ منح باريس سان جيرمان النسبة الأكبر، ليحصد الكأس «ذات الأذنين» للمرة الأولى في تاريخه، بواقع 53.6%، مقابل نسبة 46.4% لتتويج إنتر ميلان، ويبدو أن «العقل الإلكتروني» يثق كثيراً فيما يقدمه «الأمراء» هذا الموسم، إذ توقّع أيضاً له الفوز بكأس فرنسا، بعد أيام قليلة، بنسبة 75%، في مواجهة «المُكافح» ستاد ريمس، ومع ذلك يعتقد أن الفوز لن يكون كبيراً، وسيأتي بفارق هدف وحيد. «الذكاء الاصطناعي» يرى أيضاً أن تشيلسي يملك «اليد العليا»، في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، عندما يواجه ريال بيتيس الأسبوع المقبل، حيث توقّع تتويج «البلوز» بنسبة 68%، وأن تأتي النتيجة بهدفين دون رد أو 2-1، وفي نهائي كأس ألمانيا، يعتقد «الكمبيوتر الخارق» أن مفاجآت أرمينيا بيليفيلد ستتوقف عند هذا الحد يوم 24 مايو، وأن نسبة تحقيقه «المعجزة» لا تتجاوز 27%، ووضع شرطاً لها أن يتقدم «الأزرق» أولاً، لأن الكفة تميل لمصلحة شتوتجارت بنسبة كبيرة جداً، فهل تتحقق التوقعات النهائية لختام البطولات الأوروبية؟

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مانشستر يونايتد توتنهام الدوري الأوروبي باريس سان جيرمان إنتر ميلان

إقرأ أيضاً:

مقدمة لعصر جديد من القتال.. كيف استخدمت إسرائيل الذكاء الاصطناعي في الحرب الأخيرة على غزة؟

تحوّلت الحرب الأخيرة على غزة إلى ساحة اختبار لتقنيات الذكاء الاصطناعي في ميادين القتال، في مشهد قد يُنذر بمستقبل الحروب في عصر الذكاء الاصطناعي. اعلان

اسخدمت الدولة العبرية في حربها على غزة مزيجًا غير مسبوق من أنظمة الذكاء الاصطناعي، بعضها مدعوم من شركات تكنولوجيا أمريكية عملاقة، لتحديد الأهداف، وتوجيه الضربات، ومراقبة السكان. وبينما تنكر تل أبيب بعض الادعاءات، فإن تقارير صحافية وتحقيقات لمنظمات غير ربحية تقدم صورة مختلفة تمامًا.

أنظمة تولّد أهدافًا.. وقرارات قتل آلية

في عام 2021، دخل مصطلح "الإنجيل" قاموس الحروب الحديثة. كان هذا الاسم الرمزي لنظام ذكاء اصطناعي استخدمته إسرائيل خلال حربها التي استمرت 11 يومًا ضد غزة، والتي وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها "أول حرب تعتمد على الذكاء الاصطناعي".

يقوم "الإنجيل" بتحليل بيانات المراقبة وصور الأقمار الصناعية ومحتوى مواقع التواصل الاجتماعي لتوليد قائمة سريعة بالمباني المرشّحة للقصف. ومنذ ذلك الوقت، تسارعت وتيرة التطور في هذا المجال بشكل غير مسبوق.

وقد اعتمد الجيش أيضًا على برنامجين آخرين: "الكيميائي" الذي يرسل تنبيهات عند رصد "حركات مريبة"، و"عمق الحكمة" المخصص لتحديد شبكة أنفاق غزة، ويُقال إن كليهما لا يزال قيد الاستخدام حتى اليوم.

فلسطينيون يسيرون قرب مبانٍ مدمّرة في مخيم الشاطئ بمدينة غزة، بعد اتفاق حماس وإسرائيل على هدنة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقّين، الأحد 12 أكتوبر 2025. Abdel Kareem Hana/ AP

لكن التطور الأخطر تمثّل في نظام "لافندر"، الذي يُنتج فعليًا "قائمة قتل" للفلسطينيين عبر تقييم احتمال انتماء كل شخص إلى جماعة مسلّحة. فإذا كانت النسبة مرتفعة، يُدرج اسمه ضمن الأهداف العسكرية.

ووفقًا لتقرير مجلة "+972" الإسرائيلية، "اعتمد الجيش بشكل شبه كامل" على هذا النظام في الأسابيع الأولى من الحرب الأخيرة، رغم علمه بأنه يخطئ في تحديد المدنيين كإرهابيين. ورغم اشتراط الموافقة البشرية على قراراته، كشف التقرير أن "التحقق" كان يقتصر غالبًا على التأكد من كون الهدف رجلًا فحسب.

كما أشار ضباط استخبارات إلى برنامج آخر يُعرف باسم "أين الأب؟"، صُمم لاستهداف الأفراد في منازلهم العائلية، إذ قال أحدهم للمجلة: "كان الجيش يقصف عناصر حماس في منازلهم دون تردد، كخيار أول، والنظام صُمم لتسهيل ذلك".

المراقبة الرقمية في خدمة الحرب

لم يقتصر استخدام الذكاء الاصطناعي على ميدان القتال، بل امتد إلى فضاء المراقبة الرقمية، فقد كشفت صحيفة "ذا غارديان" في آب/أغسطس أنّ إسرائيل خزّنت وسجّلت مكالمات الفلسطينيين عبر منصة "Azure" التابعة لمايكروسوفت.

وبعد احتجاجات واسعة، أعلنت الشركة الشهر الماضي قطع بعض خدماتها عن وحدة في الجيش الإسرائيلي، ورغم نفي مايكروسوفت معرفتها المسبقة، ذكر التقرير أن المدير التنفيذي ساتيا ناديلا التقى عام 2021 برئيس عمليات التجسس في الجيش الإسرائيلي لبحث استضافة البيانات الاستخباراتية على سحابة الشركة.

وبحسب تحقيق لوكالة "أسوشييتد برس"، استخدم الجيش الإسرائيلي نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة من شركة "OpenAI" عبر خدمات مايكروسوفت السحابية لترجمة الاتصالات، خصوصًا بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مع ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية.

وخلال العامين الماضيين، أودت الحرب بحياة أكثر من 67 ألف فلسطيني، بينهم ما يزيد على 20 ألف طفل. وبحسب تحقيق أجرته وكالة رويترز، فقد أُبيدت بالكامل أكثر من 1,200 عائلة حتى آذار/مارس 2025.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يحل لغزًا فيزيائيًا استعصى على العلماء لأكثر من قرن
  • مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تستهلك الأرض
  • «هاكاثون» لتطوير الذكاء الاصطناعي في طب العيون
  • مقدمة لعصر جديد من القتال.. كيف استخدمت إسرائيل الذكاء الاصطناعي في الحرب الأخيرة على غزة؟
  • هل يُعيد الذكاء الاصطناعي صياغة بيئة التعلم؟
  • الاقتصاد العالمي في مواجهة الرسوم الجمركية وفقاعة الذكاء الاصطناعي والديون
  • ديلي ميل: 44 وظيفة مهددة بالاختفاء بسبب الذكاء الاصطناعي
  • تركيا تتصدر أوروبا في اتصالات الهاتف المحمول
  • الذكاء الاصطناعي سرّع تفشّيها.. كيف تميّز بين الحقائق والمعلومات المضللة؟
  • جوجل تعيد ابتكار البحث بالصور عبر الذكاء الاصطناعي