الألعاب الآسيوية الشاطئية تعود في أبريل المقبل
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
"عمان": أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي أن دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية ستعود العام المقبل في مدينة سانيا بجزيرة هاينان جنوب الصين وستقام في الفترة من 22 إلى 30 أبريل 2026. وكان من المقرر أن تستضيف سانيا النسخة السادسة من دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية عام 2020، ولكن تم إلغاؤها بسبب جائحة كورونا. وعلى هامش اجتماع الجمعية العمومية الخامسة والأربعين للمجلس الأولمبي الآسيوي التي أقيمت في الكويت مؤخرا، اجتمع المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية الصينية، وقررا بالإجماع إحياء دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية في سانيا، والتي توقفت بسبب تلك الجائحة.
يذكر أن النسخة الأولى من دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية قد أقيمت في جزيرة بالي بإندونيسيا عام 2008، وتلتها النسخة الثانية في العاصمة العمانية مسقط عام 2010، ثم النسخة الثالثة في هايانغ الصينية في عام 2012، فيما استضافت جزيرة فوكيت التايلاندية النسخة الرابعة عام 2014، وأخيرا أقيمت النسخة الخامسة في مدينة دانانغ بفيتنام عام 2016.
إلى ذلك أكد حسين المسلم، مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي، أن اجتماعات الجمعية العمومية الأخيرة للمجلس، التي عقدت في دولة الكويت بمشاركة 45 دولة، شكلت محطة رئيسية في ترسيخ الرؤية التطويرية المشتركة للحركة الأولمبية في القارة الآسيوية، بما يعزز من استدامة نموها وتقدمها في مختلف المجالات الرياضية. وقال المسلم، إن الاجتماعات شهدت توافقاً لافتاً حول دعم الخطط الإستراتيجية للمجلس، وبلورة برامج رياضية مواكبة للنهضة العالمية، تحت شعار “آسيا موحدة”، في إطار استشراف مستقبل الرياضة الآسيوية وتعزيز تنافسيتها الدولية.
وأشار إلى أن القارة تستعد لتنظيم عدد من الفعاليات الرياضية الكبرى خلال السنوات المقبلة، أبرزها دورة الألعاب الآسيوية للشباب في البحرين عام 2025، ودورة الألعاب الآسيوية في ناغويا باليابان عام 2026، إضافة إلى دورة الألعاب الآسيوية للصالات والفنون القتالية في الرياض 2026، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية في نيوم عام 2029. ولفت إلى أهمية البرامج التدريبية التي ينفذها المجلس لدعم وتطوير الكفاءات في الدول الأعضاء، والارتقاء بمستويات الأداء في جميع التخصصات الرياضية، وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية المعتمدة.
وأكد مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي، أن النجاحات التي تحققها الرياضة الآسيوية على الساحة الدولية هي ثمرة للتخطيط السليم، والجهود الكبيرة التي تبذلها اللجان الأولمبية الوطنية، والدعم الواسع المقدم لفئة الشباب، من خلال برامج تطويرية متكاملة تهدف إلى تأهيلهم وصقل مهاراتهم، وتمكينهم من تحقيق الإنجازات في مختلف المحافل.
وحذر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، المنتخبات والأندية من عرض أي شريك تجاري أو إعلان في القمصان المخصصة بالاحتفالات بمناسبة تتويجها بالبطولات الآسيوية، حيث قرر فرض غرامات مالية تحددها لجنة الانضباط وفق اللائحة الجديدة. وأبلغ الآسيوي جميع اتحادات القارة وأنديتها أنه يجب تقديم الزي الاحتفالي إلى الاتحاد الآسيوي للموافقة عليه في موعد أقصاه 48 ساعة قبل المباراة النهائية التي سيُرتدى فيها الزي الاحتفالي. وشدد الآسيوي أنه سيعاقب أي منتخب أو نادي يرتدي القميص الاحتفالي في الملعب قبل انتهاء الأنشطة الرسمية للاتحاد الآسيوي، التي يجب على الفريق خلالها ارتداء القمصان التي ارتداها خلال المباراة المعنية، وهي بعد تسليم الكأس ثم التقاط الصور الرسمية والظهور الإعلامي الرسمي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دورة الألعاب الآسیویة الشاطئیة المجلس الأولمبی الآسیوی
إقرأ أيضاً:
الصفدي يقود أول دورة برلمانية حزبية بنجاح لافت وانخفاض غير مسبوق في الغيابات
صراحة نيوز ـ قاد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي الدورة الأولى للمجلس النيابي العشرين بكفاءة لافتة، في ظل ظروف سياسية إقليمية معقدة وحساسة، وفق ما خلص إليه تقرير “مركز الحياة – راصد” حول أداء المجلس خلال هذه الدورة.
وتميّزت الدورة، التي تعدّ أول دورة برلمانية حزبية، بغياب التحديات التقليدية المتعلقة بفقدان النصاب القانوني، حيث سُجل أدنى معدل غيابات مقارنة بالدورات السابقة، وهو ما اعتبره مراقبون نتيجة مباشرة لحزم الصفدي في تطبيق النظام الداخلي، خاصة في ما يتعلق بملف الغيابات.
ودعا الصفدي إلى عقد 37 جلسة نيابية خلال الدورة؛ منها 26 جلسة تشريعية و11 رقابية، ما يعكس حرصه على تحقيق توازن بين العمل التشريعي والرقابي، وإعطاء النواب المساحة الكافية لمناقشة القوانين ومتابعة القضايا العامة والمستجدات.
كما شهدت الكتل البرلمانية نشاطاً ملحوظاً خلال الدورة، بتنفيذ 66 نشاطاً من بينها 17 زيارة ميدانية، بزيادة أربعة أضعاف عن الدورة الأولى للمجلس السابق. وبلغ عدد أنشطة اللجان الدائمة 297 نشاطاً، من بينها 47 زيارة ميدانية، ما يمثل ارتفاعاً بواقع 50 نشاطاً عن الدورة المماثلة في المجلس السابق.
ويعكس هذا الزخم في الأداء البرلماني التزاماً واضحاً من رئاسة المجلس بتفعيل العمل النيابي وتعزيز الحضور الحزبي، بما يتماشى مع التحولات السياسية والتشريعية التي يشهدها الأردن.