روما(أ ف ب)

أخبار ذات صلة نهائي الدوري الأوروبي.. يونايتد لا يخسر «الرابعة» يا توتنهام!! الذكاء الاصطناعي.. توتنهام وباريس سان جيرمان بطلا أوروبا!

رفض الهداف النيجيري فيكتور أوسيمين الذي يدافع هذا الموسم عن ألوان جلطة سراي التركي على سبيل الإعارة من نابولي، عرضاً للانضمام إلى يوفنتوس الصيف المقبل، وذلك وفق ما أفادت وسائل الإعلام الإيطالية الأربعاء.

وانتقل أوسيمين إلى جلطة سراي الذي حسم لقب الدوري التركي الأحد قبل مرحلتين على ختام الموسم، في سبتمبر الماضي على سبيل الإعارة من دون خيار الشراء، وذلك بعدما دخل في صدام مع إدارة نابولي لرغبته بعدم مواصلة اللعب معه. انضم ابن ال26 عاماً لجلطة سراي بعدما وجد نفسه من دون بديل آخر، نتيجة إقفال باب الانتقالات الصيفية في أوروبا قبل التوصل إلى اتفاق مع أي فريق. وتحدثت وسائل الإعلام الإيطالية في الأيام الأخيرة عن رغبة يوفنتوس بالتعاقد مع مدرب نابولي الحالي ولاعبه ومدربه السابق أنتونيو كونتي، إضافة إلى أوسيمين الذي سجل هذا الموسم 36 هدفاً في كافة المسابقات. لكن صحيفة «إل ماتينو» الصادرة من نابولي، وإذاعة «كيس كيس» التي تبث أيضاً من المدينة الجنوبية، أفادتا بأن النيجيري لن ينضم إلى فريق «السيدة العجوز». ورأت إذاعة «كيس كيس» أن إقفال باب الانضمام إلى يوفنتوس، يعزز حظوظ أرسنال ومانشستر يونايتد الإنجليزيين في التنافس على خدمات النيجيري، الذي يتضمن عقده مع نابولي بنداً جزائياً بقيمة 75 مليون يورو، لكن لا ينطبق على الفرق الإيطالية. كما وضعت باريس سان جرمان الفرنسي ضمن لائحة الفرق الراغبة بضم أوسيمين، كي يعيد تشكيل الشراكة مع زميله السابق في نابولي الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا. وأفادت «إل ماتينو» بأن جلطة سراي مهتم أيضاً بالتوقيع نهائياً مع أوسميهن المرتبط بنابولي حتى صيف 2026 مع خيار التمديد لعام إضافي في حال لم يجد أي فريق خلال الصيف المقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فيكتور أوسيمين يوفنتوس أرسنال مانشستر يونايتد

إقرأ أيضاً:

في ذكراه الثالثة.. سمير صبري فتى الشاشة الأنيق الذي عاش للفن ورحل في صمت

تحل اليوم الذكرى الثالثة لرحيل واحد من أبرز رموز الفن والإعلام في مصر، الفنان الكبير سمير صبري، الذي شكل حالة فنية متفردة في مشواره الطويل، مزج خلالها بين التمثيل والغناء والتقديم التلفزيوني، لم يكن مجرد فنان متعدد المواهب، بل كان أيضًا شاهدًا على مراحل عديدة من تطور الحياة الفنية والثقافية في مصر. 

 

في هذا التقرير نستعرض محطات من حياته، ونرصد ما تركه من أثر لا يُنسى في قلوب الجمهور وزملائه.

البدايات.. من الإسكندرية إلى قلب القاهرة الفنية

 

وُلد سمير صبري في مدينة الإسكندرية عام 1936 لأسرة من الطبقة المتوسطة، نشأ في بيت يقدّر التعليم والثقافة، ما منحه منذ صغره أدوات التميز. التحق بمدرسة "فيكتوريا كوليدج" الشهيرة، حيث تعلم اللغة الإنجليزية بطلاقة، وهو ما فتح أمامه آفاقًا واسعة للعمل الإعلامي في سن مبكرة.

 

بدأ خطواته الأولى في الإذاعة المصرية، وتحديدًا في برامج الأطفال، وهناك التقطه الفنانون الكبار، وعلى رأسهم عبد الحليم حافظ، الذي احتضنه وساعده على دخول الوسط الفني من أوسع أبوابه.

مسيرة فنية متنوعة و200 عمل يشهد على موهبته

 

لم يكن سمير صبري فنانًا تقليديًا؛ بل كان مثالًا للفنان الشامل، حيث تنقل بين التمثيل والغناء وتقديم البرامج بسلاسة غير معتادة.

 

شارك في ما يزيد عن 200 عمل فني، تنوعت ما بين الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والمسرحيات، وكان دائم الحضور في الأعمال الكوميدية والرومانسية وأحيانًا في أدوار تحمل طابعًا دراميًا جادًا.

 

من بين أشهر أفلامه: "نص ساعة جواز" (1969)، و"البحث عن فضيحة" (1973)، و"جحيم تحت الماء" (1989)، كما شارك في مسلسل "فلانتينو" مع الزعيم عادل إمام عام 2020، في تجربة مميزة أكدت قدرته على مواكبة الأجيال المختلفة.

المذيع الأنيق وصاحب أشهر البرامج الحوارية

 

لا يمكن الحديث عن سمير صبري دون الإشارة إلى بصمته البارزة في مجال تقديم البرامج، حيث كان من أوائل الإعلاميين الذين جمعوا بين الثقافة والرشاقة على الشاشة.

 

قدم برنامج "هذا المساء"، ثم "النادي الدولي"، وهما من أبرز البرامج التي شكلت ذاكرة جيل كامل، باستضافته لنجوم الفن والفكر والسياسة.

كانت طريقتُه الراقية في الحوار، وحضوره اللبق وأناقة مظهره، عناصر جعلت منه نجمًا في الإعلام تمامًا كما هو في السينما.

حياته الخاصة.. زواج لم يدم طويلًا وابن غيّبه الموت

 

رغم شهرته كأحد أبرز العزاب في الوسط الفني، إلا أن سمير صبري خاض تجربة زواج واحدة فقط، كانت في شبابه المبكر، من فتاة إنجليزية لم يستمر الزواج طويلًا، وانتهى بعد نحو أربع سنوات، وقد رزق منها بطفل أسماه "علي"، لكن القدر لم يمهله طويلًا، إذ توفي الطفل في سن صغيرة، وهو ما شكّل صدمة قاسية للفنان الراحل.

 

بعد تلك التجربة، لم يكرر الزواج مجددًا، وفضل أن يُكرس حياته بالكامل للفن، مؤمنًا بأن الانشغال بالفن لا يترك مساحة لتكوين أسرة تقليدية.

وداع هادئ في فندق ماريوت.. وصدى الفقد في قلوب المحبين

 

في يوم 20 مايو 2022، غيّب الموت الفنان الكبير عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد معاناة مع مرض القلبورغم حالته الصحية التي تدهورت في الشهور الأخيرة، إلا أنه ظل محتفظًا بابتسامته وروحه الجميلة التي لم تفارقه حتى لحظاته الأخيرة.

 

رحل سمير صبري في أحد فنادق القاهرة، في مشهد بسيط لا يليق بحجم تاريخه الكبير، لكن محبيه وزملاءه حرصوا على وداعه بكلمات صادقة تعكس ما يمثله من قيمة فنية وإنسانية.

مقالات مشابهة

  • هل رفض النيجيري أوسيمين عرض الانضمام إلى يوفنتوس ؟
  • أوسيمين يتخذ قراره بشأن الانتقال إلى يوفنتوس
  • فريق الرعاية الصحية بمدينة الحجاج بالجوف يقدّم خدماته لأكثر من 15 ألف حاج خلال 4 أيام
  • في ذكراه الثالثة.. سمير صبري فتى الشاشة الأنيق الذي عاش للفن ورحل في صمت
  • محرز يرفض المشاركة مع الهلال السعودي في بطولة كأس العالم للأندية
  • كونتي ينشد لقب "الكالتشيو" مع نابولي
  • جالطة سراي يتوج بلقب الدوري التركي الممتاز
  • الأهلي يرفض إقامة دوري بدون الإسماعيلي ويدعم إلغاء الهبوط
  • جلطة سراي يتوج بالدوري التركي للمرة 25