أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ الأربعاء أن القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين "فشلت" بسبب نجاح الشركات في العملاق الآسيوي في تطوير تقنيات محلية.

وقال هوانغ للصحفيين في معرض كومبيوتكس للتكنولوجيا في تايبيه إن "الشركات المحلية (الصينية) موهوبة للغاية ومصممة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها"، وأضاف: "أعتقد، بشكل عام، أن القيود على التصدير كانت فاشلة".

وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن (2021-2025)، حظرت الولايات المتحدة بصورة كاملة أو جزئية تصدير الرقائق الأكثر تطورا إلى الصين، بما في ذلك الرقائق المستخدمة لتطوير تقنيات الذكاء الصناعي المتطورة والحواسيب العملاقة.

وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الصناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين.

 توصيات

لكن وزارة التجارة الأميركية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات تحذّر فيها "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي".

إعلان

والأربعاء، تعهّدت بكين بالردّ بحزم على ما وصفته بالترهيب الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض السلطات الأميركية قيودا جديدة على الواردات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

فرنسا تتوعّد بـرد أوروبي قوي إذا فشلت المفاوضات التجارية مع أميركا

توعدت فرنسا، اليوم السبت، برد قوي من الاتحاد الأوروبي إذا فشلت جهود التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.
وأعرب وزير الاقتصاد الفرنسي، إريك لومبار، عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع أميركا "خلال نهاية الأسبوع" لتجنب تطبيق الرسوم الجمركية العقابية، معتقداً أنه في حال فشل المفاوضات سيتعين على الاتحاد الأوروبي الرد "بقوة أكبر".
وقال لومبار، خلال لقاءات "إيكس أون بروفانس" الاقتصادية: "في ما يتعلق بالرسوم الجمركية، من المرجح أن تُحسم الأمور خلال نهاية هذا الأسبوع، نظراً لوجود وفد من المفوضية (الأوروبية) في واشنطن".
وأضاف الوزير الفرنسي: "آمل أن نتوصل إلى اتفاق خلال نهاية الأسبوع. وإن لم يحدث ذلك، فسيتعين على أوروبا، بلا شك، أن تظهر قوة أكبر في ردها لاستعادة التوازن".
ورأى لومبار أنه "من الضروري" أن يقيم الاتحاد الأوروبي حواجز جمركية لحماية صناعته من الولايات المتحدة والصين.
وفي أبريل الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية تبدأ من 10% كحد أدنى، ويمكن أن ترتفع إلى 50% بالنسبة للدول التي تصدر إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها.
ثم علّق ترامب هذه الرسوم من أجل إجراء مفاوضات تجارية مع كل من الشركاء، وحدد 9 يوليو الجاري موعداً نهائياً للتوصل إلى اتفاق.
وذكر الرئيس الأميركي، أمس الجمعة، أنه وقّع خطابات إلى 12 دولة تحدد معدلات الرسوم الجمركية المختلفة، على أن تُرسل على أساس "إما القبول أو الرفض" الاثنين القادم.
وقد تختلف هذه الرسوم الجمركية من دولة لأخرى، من الصين إلى الاتحاد الأوروبي، وتتراوح بين 10% و20%، وصولاً إلى نسبة أعلى بكثير تتراوح بين 60% و70%، وفقاً لترامب، الذي أوضح أن الدول المعنية ستبدأ بالدفع في الأول من أغسطس القادم.

أخبار ذات صلة نيوم يتعاقد مع مدرب فرنسي موسيالا.. «إصابة خطيرة»! المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • تصدير 37 ألف طن فوسفات من ميناء سفاجا للصين
  • معاريف: عملية عربات جدعون بغزة فشلت فشلا ذريعا
  • مطالب أممية بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • خلال أسبوع.. إصدار 700 شهادة صحية.. و86 إذن تصدير والفاصولياء والعنب
  • معاريف: "عربات غدعون" فشلت بشكل ذريع وهذا ما يجب فعله تجاه غزة
  • ارتفاع صادرات نفط العراق الى امريكا
  • فرنسا تتوعّد بـرد أوروبي قوي إذا فشلت المفاوضات التجارية مع أميركا
  • «متجاوزة أبل ومايكروسوفت».. إنفيديا تتصدر قائمة أكبر الشركات في التاريخ
  • الأونروا: إسرائيل فشلت في استبدال منظمتنا ومراكزنا هي العصب الإنساني في غزة
  • انخفاض صادرات النفط العراقي إلى الهند بنسبة 4%