تكتل قبائل بكيل ينعى الشيخ ناجي جمعان
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
21 مايو 2025م
نعى تكتل قبائل بكيل، في بيان رسمي، وفاة الشيخ ناجي جمعان الجدري، شيخ قبائل بني الحارث، وأحد قيادات بكيل، الذي انتقل إلى جوار ربه صباح اليوم الأربعاء في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية .
وأعرب الشيخ صالح محمد بن شاجع، رئيس التكتل، في بيان النعي، عن بالغ الحزن والأسى بهذا المصاب الجلل، مشيرًا إلى أن الفقيد كان من الهامات القَبلية والوطنية الكبيرة التي لعبت دورًا بارزًا في الحفاظ على السلم الاجتماعي، وكان له حضور فاعل في مختلف المواقف الوطنية التي شهدتها البلاد.
وقال بن شاجع إلى أن الشيخ ناجي جمعان كان صوتا للحكمة والاتزان في أحلك الظروف، ومثالًا للمواقف الوطنيه الصادقه وأن رحيله يمثل خسارة كبيرة ليس فقط لبني الحارث، وبكيل، بل لليمن عامة.
وتقدم التكتل بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أبناء الفقيد، وفي مقدمتهم:
الشيخ محمد بن ناجي جمعان،
والشيخ خالد بن ناجي جمعان،
وجميع إخوانهم، وكافة أفراد الأسرة الكريمة، وقبيلة بني الحارث، وقبائل بكيل، وإلى الشعب اليمني كافة، في هذا المصاب الجلل .
سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
تكتل الأحزاب: معالجة القضية الجنوبية ضرورة استراتيجية لبناء يمن إتحادي
أكد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الأربعاء، أن الحل السياسي العادل للقضية الجنوبية يشكّل ضرورة استراتيجية لبناء يمن اتحادي جديد يتسع لجميع أبنائه.
جاء ذلك في بيان لتكتل الأحزاب اليمنية، بمناسبة حلول العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وقال بيان للتكتل، إن الثاني والعشرون من مايو 1990م مثّل تتويجًا لنضالات عقود طويلة من الكفاح الوطني لشعبنا شمالًا وجنوبًا، وعبّر عن آمال اليمنيين في بناء وطن موحَّد، تسوده الحرية والعدالة، وتتجسَّد فيه مبادئ الثورات اليمنية المجيدة (سبتمبر وأكتوبر).
وأوضح تكتل الأحزاب، أن "يوم 22 مايو 1990م ستظل برمزيتها الوطنية والتاريخية، محطة مضيئة في المسيرة النضالية للشعب اليمني، رغم ما واجهته من تحديات وصعوبات ونزاعات سياسية في محطات لاحقة".
وأضاف: "لكننا على يقين بأن الحكمة اليمنية ونهج الحوار الوطني، القائم على المرجعيات الثلاث، يمثّلان الركيزة الأساسية لبناء اليمن الاتحادي الجديد وتجاوز كل المعوّقات".
وأشار إلى أن توحيد الجبهة الوطنية والصف الجمهوري بات مسؤولية وطنية عاجلة لا تحتمل التأجيل، وذلك من أجل استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي، وصون هوية اليمن ووحدته ونسيجه الاجتماعي.
وجدد التكتل تمسكه بالمشروع الوطني الاتحادي والثوابت الوطنية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية الدور المناط بالقيادة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي في وضع معاناة المواطنين على سلم أولوياتهم.
ولفت إلى انهيار الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الحدّ الأدنى من مقومات الحياة الكريمة في مختلف المحافظات، الأمر الذي يستدعي استجابة عاجلة وجادة من الحكومة والجهات المعنية، لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وتفعيل الإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز الشفافية، ومكافحة الفساد.