الزليج/الجبس/الخشب المنقوش/ ملاعب الكان والمونديال تتزين بالمعمار المغربي
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكدت زينب بنموسى، المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة ، أن الملاعب التي ستسضيف كأس أفريقيا 2025 و كاس العالم 2030 سيتم بنائها باستخدام مواد محلية و أخرى مستورة من الخارج.
بنموسى، وخلال عرض قدمته بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، ذكرت أنه تم استيراد مواد بكميات ضخمة من الخارج خاصة خلال ستة أشهر الأخيرة ، لكن أغلب الملاعب وفق بنموسى استخدمت في بنائها مواد محلية الصنع مثل الزليج البلدي والجبس والخشب المنقوش مثل ملاعب الرباط و طنجة.
وفيما يتعلق بملعب فاسـ، قالت بنموسى أن الهندسة الخارجية تم استخدام مواد محلية الصنع و في أكادير و مراكش أيضاً.
المسؤولة المغربية، اشارت الى ان الاستيراد ركز بالاساس على المواد و الوسائل التكنولوجية لجعل هذه الملاعب ذكية و تستجيب للمعايير الدولية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تقسيم مواد الثانوية العامة 2025 في نظام التعليم الجديد
مع اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة لعام 2025، تزداد اهتمامات الطلاب وأولياء الأمور بالتفاصيل الدقيقة للنظام الجديد الذي أقرّته وزارة التربية والتعليم، والذي يحمل في طياته تغييرات جوهرية على صعيد تقسيم المواد الدراسية وآليات التقييم.
ويأتي هذا التحديث في سياق خطة شاملة لتطوير منظومة التعليم، تهدف إلى تحقيق التوازن بين التخصص الأكاديمي العميق والمعرفة العامة، بما يتماشى مع متطلبات العصر ويأخذ في الحسبان تنوع ميول وقدرات الطلاب.
في ضوء هذا النظام، تم إعادة توزيع المناهج الدراسية وفق التخصصات الرئيسية التي ينتمي إليها الطلاب، وهي شعبة العلوم، شعبة الرياضيات، والشعبة الأدبية، حيث رُوعي في هذا التقسيم أن يحظى الطالب بفرصة حقيقية للتركيز على مجالات قوته واهتمامه، دون أن يُحرم من تنمية مهاراته العامة في اللغة والثقافة والهوية.
في شعبة العلوم، يدرس الطالب مواد تخصصية تعتبر حجر الأساس في المسار العلمي، وهي الفيزياء والكيمياء والأحياء، وهي مواد تقوم على الفهم والتحليل والتجريب وتفتح المجال أمام الطلاب للتعمق في العلوم الطبيعية. إلى جانب هذه المواد، يتلقى الطالب تعليمًا في مواد عامة مشتركة تشمل اللغة العربية واللغة الإنجليزية واللغة الأجنبية الثانية، إضافة إلى مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية، وهو ما يعزز تكوينه اللغوي والقيمي والوطني.
أما في شعبة الرياضيات، فيركز الطالب على دراسة الرياضيات بفروعها البحتة والتطبيقية، بالإضافة إلى مادتي الفيزياء والكيمياء، وهي مواد تُعِد الطالب لميادين تتطلب مهارات حسابية ومنطقية متقدمة مثل الهندسة، تكنولوجيا المعلومات، والعلوم التطبيقية.
كما تشمل هذه الشعبة المواد العامة المشتركة نفسها، والتي تضمن تزويد الطالب بأساس معرفي ولغوي متين.
وفي الشعبة الأدبية، يتجه الطلاب إلى دراسة المواد التي تنتمي إلى العلوم الإنسانية والاجتماعية، مثل التاريخ والجغرافيا والإحصاء، وهي مواد توسّع من مدارك الطلاب وتُنمّي قدرتهم على التحليل والفهم العميق للظواهر الاجتماعية والتاريخية.
وكما في الشعبتين الأخريين، يدرس طلاب الأدبي المواد العامة المشتركة، التي تسهم في تشكيل قاعدة معرفية شاملة تشمل اللغة، القيم، والثقافة الوطنية.
هذا التقسيم الجديد يعكس رؤية واضحة نحو تعليم أكثر تخصيصًا ومرونة، يتيح للطلاب الانخراط في مجالات تتناغم مع تطلعاتهم وتفضيلاتهم، دون إغفال الجانب المتكامل للتكوين المعرفي والوطني، في خطوة تسعى من خلالها وزارة التربية والتعليم إلى إعداد جيل يمتلك أدوات العصر وينتمي لهويته.