المحضار: الوحدة ستظل رمزا يمنيا خالدا مهما كانت مؤامرات الأعداء
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، أن الوحدة باقية وراسخة في وجدان اليمنيين وستظل رمزا يمنيا خالدا مهما كانت مؤامرات ومساعي الأعداء للنيل منها.
وأوضح المحضار في تصريح، أن الوحدة اليمنية مثلت محطة مضيئة في حياة الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية، وستظل أيقونة للعزة والكرامة لكافة الأجيال المتعاقبة.
وأشار إلى أن الوحدة وجدت لتبقى، كونها الحصن المنيع لكل اليمنيين أمام التحديات والمؤامرات الخارجية، وأن الشعب اليمني لن يفرط فيها بعدما عانى ويلات التمزق والفرقة والشتات لعقود طويلة.
وتطرق إلى ما يعانيه المواطنون في المحافظات المحتلة جراء تدهور الخدمات، والفوضى والانفلات الأمني واستمرار دوامة الصراعات بين المليشيات المتحاربة التي زرعها المحتل السعودي الإماراتي.. لافتا إلى أن منهجية “فرق تسد” التي يتبعها الاحتلال في المحافظات المحتلة، تستهدف إشغال المواطنين عما يقوم به من نهب لموارد وثروات اليمن النفطية والغازية.
وأكد نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، أن حالة الفوضى التي تشهدها المحافظات المحتلة، هي البديل الكارثي الذي يريده الاحتلال بدلا من الوحدة الوطنية.
وأشاد بنضالات الأحرار في المحافظات المحتلة ضد الاحتلال.. مشيرا إلى أن العيد الوطني لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، مناسبة مهمة للاصطفاف الوطني وتوحيد صفوف كافة المواطنين الأحرار لطرد المحتل، خائباَ يجر أذيال الخزي والعار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المحافظات المحتلة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون سنجل ويصيبون 10 فلسطينيين.. وجيش الاحتلال يعزّز قواته
أصيب، اليوم الجمعة، 10 مواطنين فلسطينيين، بجروح وكسور، إثر اعتداء مستعمرين عليهم في خربة التل في جبل الباطن جنوب سنجل بمحافظة رام الله والبيرة.
وبحسب الناشط عايد غفري لوكالة "وفا"، فإنّ: "عشرات المستعمرين هاجموا الأهالي الذين حاولوا الوصول إلى خربة التل في جبل الباطن، رفقة متضامنين أجانب، لإزالة البؤرة الاستعمارية هناك، ما أدى لإصابة 10 مواطنين من قرى وبلدات: سنجل، والمزرعة الشرقية، وعبوين، وجلجليا شمال رام الله، بجروح وكسور".
وأكد الناشط الفلسطيني، أنّ: "أحد النشطاء تعرّض لدهس من قبل مستعمر"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّه: "جرى الاعتداء على مركبتي إسعاف ما تسبب في تحطيم زجاجهما".
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة بكتيبتين إضافيتين؛ فيما قال عبر بيان له إنه: "بناءً على تقييم الوضع، تقرر تعزيز القيادة الوسطى بكتيبتين إضافيتين".
كذلك، في وقت سابق الجمعة، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان سابق، أنه "قرر تعزيز القوات بفرقتين إضافيتين"؛ ثم عدل لاحقا إلى "كتيبتين". فيما لم يوضح جيش الاحتلال عدد قواته الموجودة على الأرض بالضفة الغربية المحتلة، كما لم يكشف عن دوافع الخطوة التصعيدية بتعزيز القوات بكتيبتين.
"خلال الحرب، يتم إجراء تقييم متواصل للوضع ليتم تحديد بناء على أساسه حجم القوات الضرورية لتنفيذ المهام العملياتية على مختلف الجبهات"، بحسب ما زعمه جيش الاحتلال الإسرائيلي، دون تحديد طبيعة المهمات.
إلى ذلك، تشهد الضفة الغربية المحتلة، منذ بداية العام الجاري، تصعيدا إسرائيليا ملحوظا، خاصّة في قلب مخيمات اللاجئين شمالا، وعبر إقامة الحواجز على الطرقات وتنفيذ الاعتقالات في مختلف أنحائها.
وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما أدّى إلى استشهاد 996 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة ما يناهز 7 آلاف، مع اعتقال أكثر من 18 ألفًا آخرين، وذلك وفق معطيات فلسطينية.
وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلّفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.