هل تبطل الصلاة في مسجد به ضريح؟.. خالد الجندي يُجيب «فيديو»
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
كشف الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن حكم الصلاة في مسجد به ضريح.
وقال «الجندي»، خلال حديثه ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc: «إقامة مسجد في مكان مات فيه شخص صالح يختلف عن إذا أقيم فوقه، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن الأمم الذين اتخذوا القبور مساجد».
وأضاف الجندي، أن اتخاذ القبر مسجدا ممنوع، إنما وجود المسجد بجوار قبر، أو وجود قبر بجوار مسجد ليس فيه مشكلة.
وأشار إلى أن وجود القبر داخل المسجد إذا كان مقصودا لذاته ممنوع، موضحا أن قول الله تعالى «قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدًا»، فيه دليل على عدم جواز أن يكون فوق القبر مسجد.
اقرأ أيضاً«فتراحموا».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 23 مايو 2025
هل يمكن لفنجان من الشاي أو القهوة أن يحمي من السكري وأمراض القلب؟
اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ وبِكَ آمَنْتُ.. دعاء الغروب | ردده الآن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد الجندي ضريح مسجد به ضريح
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تلقين الميت أثناء الغسل
هل تلقين الميت أثناء الغسل سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجابت دار الافتاء المصرية وقالت تلقين الميت أثناء الغسل (أو الأفضل بعد الدفن عند القبر) هو سنة مستحبة عند جمهور العلماء، وهو ثابت عن السلف الصالح، وتُرى فيه أدعية وكلمات تشهد للميت وتثبته عند السؤال في القبر، ولا يعتبر بدعة، كما أكدت دار الإفتاء المصرية.
ملخص حكم تلقين الميت:
جماهير الفقهاء: يرون أن تلقين الميت سنة مؤكدة، خاصة بعد الدفن.الأدلة: يستدلون بما ورد عن بعض السلف من فعلهم، ومنهم راشد بن سعد وآخرون، وبعض الأحاديث التي تقويها شواهد، مع أن بعض أسانيدها قد يكون فيها ضعف، لكن عمل السلف وعمل المسلمين به قوّى مشروعيته.كيفيته: أن يقال للميت عند قبره: "يا فلان، قل: لا إله إلا الله، اشهد أن لا إله إلا الله"، وتذكيره بدينه (الله ربه، والإسلام دينه، ومحمد نبيه).الهدف: لأن الميت أحوج ما يكون إلى التذكير عند سؤال الملكين، والتذكير ينفع المؤمنين.الخلاصة الفقهية: لا يجوز تحريم التلقين وتأثيم فاعليه، فهو توسعة لما وسع الله، وقد عمل به السلف والخلف دون.المكان والأفضل:
بعد الدفن عند القبر: هو الموضع الأرجح والأكثر استحبابًا عند جمهور العلماء.أثناء الغسل: هو جزء من مرحلة تجهيز الميت، ويُعد التذكير فيه مشروعًا كذلك، لكنه ليس الموضع الأصلي للتلقين المتعلق بالآخرة (سؤال القبر) كما في سنن ما بعد الدفن، ولكن لا مانع من التذكير بالشهادة في أي وقت.