عبرت أسر عدد من الطلاب والطالبات السعوديين الفائزين والمشاركين في آيسف 2025 عن فرحة غامرة وفخر عميق بإنجازات أبنائهم، مؤكدين أن هذه النجاحات هي ثمرة الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة والجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في رعاية الموهوبين، وأن الوطن بأكمله هو الفائز الحقيقي بهؤلاء النوابغ الذين يمثلون "علماء المستقبل".


وأكدت هنا الحبوبي، والدة الطالبة سما أبوخمسين، الفائزة بجائزة خاصة في تخصص الأنظمة المدمجة، أن الفرحة بالإنجاز لم تقتصر على ابنتها فحسب، بل شملت جميع الطلاب والطالبات السعوديين المشاركين، مشددة على أن الوطن هو الرابح الأكبر بهؤلاء الشباب المتميزين.
أخبار متعلقة سفير خادم الحرمين لدى كوت ديفوار يستقبل فريق مبادرة "طريق مكة"شقيق الطالب تميم خان: إنجاز "آيسف" مشرف للوطن وبداية لمزيد من النجاحات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أسر الفائزين بـ "آيسف": أبناؤنا علماء المستقبل.. والوطن هو الفائز الأكبرفرحة غامرةوأوضحت أن التجربة كانت استثنائية، وأن مشاعر الفرح التي انتابت الأهالي كانت عارمة لحظة تكريم أبناء الوطن، واصفة تلك اللحظات في المدرج، حيث وقف الجميع احتراماً وتقديراً للفائزين، بأنها "فرحة جداً كبيرة".
وأعربت عن ثقتها بأن هؤلاء الشباب هم "النور" الذي سيقود المملكة نحو تحقيق "رؤية 2030" بجهودهم وعلمهم.
وفيما يتعلق بدور الأسرة، ذكرت أن الفضل لا يعود حصراً للآباء والأمهات، بل إن هؤلاء الطلاب يتمتعون بذكاء وموهبة وصبر وتحمل للمسؤولية، معتبرة الأهل عوامل مساندة لمواهبهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أسر الفائزين بـ "آيسف": أبناؤنا علماء المستقبل.. والوطن هو الفائز الأكبر
وأشادت الحبوبي بالدعم "غير العادي" الذي تقدمه المملكة عبر برنامج "موهبة"، موجهة شكرها العميق لجميع القائمين عليه.
ووصفت الأجواء المحيطة بالاحتفاء بالفائزين بأنها كانت مفعمة بمشاعر جياشة وفخر، داعية جميع الطلاب الموهوبين إلى عدم تفويت فرصة الالتحاق ببرنامج "موهبة" الذي وصفته بأنه "برنامج مو عادي".فخر وطنيوفي سياق متصل، غمرت السعادة والفخر السيدة رضية محمد، المعروفة بأم طارق، جدة الطالبة رغد الشيخ، التي حضرت خصيصاً للتعبير عن ابتهاجها بما حققته حفيدتها، مؤكدة أن هذا الإنجاز تحقق بفضل الله أولاً، ثم بفضل الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اللذن يوليان اهتماماً بالغاً بأبناء الوطن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أسر الفائزين بـ "آيسف": أبناؤنا علماء المستقبل.. والوطن هو الفائز الأكبر
وأعربت الجدة أم طارق عن أملها في أن ترى حفيدتها تتبوأ أعلى المراتب، كاشفة عن شوقها الكبير لاحتضانها، ومؤكدة أنها لا تغفل عن الدعاء لها ولكافة أحفادها بالتوفيق والنجاح.
من جهته، أعرب رائد الدحيلب، والد الطالبة جود الدحيلب، عن مشاعر فخر واعتزاز لا توصف بمناسبة تمثيل ابنته للمملكة العربية السعودية في المحفل العالمي الكبير "آيسف 2025" بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الدحيلب أن هذه اللحظات تحمل فخراً وطنياً كبيراً، مشيراً إلى أن ابنته جود تدرجت عبر ست مراحل تحضيرية وتنافسية متعددة ضمن برامج "موهبة" على مدار عام كامل قبل أن تنتقل لتمثيل الوطن دولياً، وهو ما يمثل شعوراً عظيماً بالفخر لكون ابنته ترفع اسم المملكة عالياً.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: آيسف آيسف 2025 جوائز آيسف العلوم والهندسة أسر الفائزین بـ article img ratio

إقرأ أيضاً:

يومه العالمي.. "الشاي" رمز الكرم والضيافة في المجتمعات العربية

في اليوم العالمي للشاي، الذي يصادف 21 مايو من كل عام، تتجه الأنظار إلى مشروب يُعد أكثر من مجرد شراب ساخن، بل هو رمز ثقافي وحضاري متجذر في المجتمعات العربية منذ قرون.
فالشاي العربي ليس فقط من أكثر المشروبات استهلاكًا في البيوت والمجالس، بل هو جزء لا يتجزأ من العادات والتقاليد اليومية والمناسبات الاجتماعية في العالم العربي.
في الثقافة العربية، يُعد الشاي رفيقا لأحاديث الفكر، ومجالس الشعر، وسهرات الشتاء، ومذاكرة الطلاب. لا عجب إذا أن يكون له هذه الرمزية المتجذرة في وجدان العرب، وأن يُحتفل به عالميًا.

نكهة التراث وروح الضيافة

يُقدم الشاي في المجتمعات العربية تعبيرًا عن الكرم والضيافة. ففي دول الخليج، يُعد الشاي بالهيل أو الزعفران مشروبًا أساسيًا في المجالس. أما في مصر وبلاد الشام، فإن "كُباية الشاي" تجمع الأصدقاء والعائلة بعد يوم طويل، وترافق اللحظات الحميمية والحوارات اليومية.
وفي المغرب العربي، يشتهر "الشاي الأخضر بالنعناع" الذي يُحضر بطريقة فنية تُعد في حد ذاتها طقسًا اجتماعيًا، ويُقدم في أكواب صغيرة بنقوش تقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشاي رمز ثقافي وحضاري متجذر في المجتمعات العربية - متداولة
ويعد المغاربة تحضير الشاي فنًا يعكس احترام الضيف وذوق المضيف.

أخبار متعلقة في يوم الشاي العالمي.. إليكم أهم أنواع المشروب الأشهر حول العالممختصون لـ"اليوم": نقص الكوادر و"الإرهاق العاطفي" أبرز تحديات التمريضأمانة الشرقية تشارك في أنشطة اليوم العالمي للتمريضتاريخ الشاي العربي وجذوره

رغم أن موطن الشاي الأصلي هو آسيا، فإن العرب تبنوه ودمجوه في ثقافتهم منذ مئات السنين.
وصل الشاي إلى الدول العربية مع القوافل التجارية والرحالة، وتحول مع الوقت إلى مشروب يومي، ثم إلى طقس ثقافي وروحي له نكهاته وأساليبه الخاصة بكل دولة ومنطقة.

في الأفراح والمآتم، في الأعياد والجلسات اليومية، لا تغيب أباريق الشاي عن المشهد العربي، يُقدم الشاي في حفلات الخطوبة والزفاف، وفي الصباحات الرمضانية، وبعد وجبات الطعام، وحتى في الاجتماعات الرسمية واللقاءات الأدبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم العالمي للشاي يصادف 21 مايو من كل عام - متداولة

فوائد الشاي الصحية

إلى جانب مكانته الاجتماعية، يحظى الشاي بشعبية كبيرة نظرًا إلى فوائده الصحية المتعددة، فهو غني بمضادات الأكسدة، ويساعد على الهضم، ويُعد خيارًا مفضلًا لمن يبحثون عن مشروب دافئ ومنعش في آن واحد.

احتفاء بالهوية والموروث

مع احتفاء العالم باليوم العالمي للشاي، يجدر التذكير بأن الشاي في الثقافة العربية ليس مجرد مشروب، بل هو امتداد لهوية شعوب تعتز بعاداتها. وهو فرصة لتسليط الضوء على غنى التراث العربي، وتنوعه من الخليج إلى المحيط، من خلال نكهات الشاي التي تحمل في طياتها تاريخًا وهوية وكرمًا أصيلًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم العالمي للشاي يصادف 21 مايو من كل عام - متداولة

مقالات مشابهة

  • يومه العالمي.. "الشاي" رمز الكرم والضيافة في المجتمعات العربية
  • احترافية وترحيب.. كوادر سعودية تستقبل الحجاج بلغاتهم في أبيدجان
  • من خطف الأطفال إلى القصاص.. "اليوم" تسترجع قصة خاطفة الدمام
  • متابعة وتقييم.. تفاصيل اجتماع وزير الحرس الوطني بمجلس أمراء الأفواج
  • جيل مبدع ومبتكر.. "التعليم" تكرم الفائزين في آيسف 2025
  • حزام النار.. زلزال بقوة 6,4 ريختر يضرب قبالة سواحل بابوا غينيا
  • ثمرة دعم القيادة.. هكذا كرمت "سدايا" المشاركين في آيسف 2025
  • زلزال بقوة 5 ريختر يضرب قبالة سواحل نيوزيلندا اليوم
  • بلا خسائر مسجلة.. زلزال بقوة 4.6 ريختر يضرب غرب تركيا