الثورة نت:
2025-05-22@05:54:45 GMT

كاتب مغربي

تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT

كاتب مغربي

صدر حديثًا عن دار توبقال في المغرب كتاب “عبد الله كنون” للكاتب المغربي محمود عبد الغني. يقع الكتاب في 156 صفحة من القطع المتوسط، ويروم تقديم تجربة العلامة المغربي عبد الله كنون (1908-1989) المشهور بكتابه “النبوغ المغربي في الأدب العربي”.
ومما جاء في تقديمه:
تعود الرغبة في وضع مؤلّف جديد عن عبد الله كنون، والإحاطة بأدواره في الثقافة المغربية الحديثة، منذ الربع الأول من القرن العشرين، إلى دوافع كثيرة، فهو رمزٌ للعلم والأدب على حدّ سواء، ودلالة على أن خطّة الأسئلة الحقيقية التي طرحها تفيد في كل شيء؛ تفيد الأدب والسياسة والدين والصحافة والتاريخ.

والأهم من كل ذلك أن كنون، بفضل كتابه الموسوعي الفريد وغير المسبوق “النبوغ المغربي في الأدب العربي”، فعل ما بالإمكان فعله، فقد أزال العوائق الثقافية والجغرافية أمام مستقبل الأدب المغربي، ودحض الحجة الباطلة عن كون هذا الأدب لم يسهم إسهامًا يُذكر في الأدب العربي، أما النقاد ومؤرخو الأدب ابتداء من ثلاثينيات القرن الماضي، فقد نشأ في دواخلهم سرّ بهجة عظيم، بعد “النبوغ”، في رؤية شمس أدب تشرق من المغرب. لقد آمن كنون بأمر مهم، هو أنه من حيث المبدأ لا يمكن إهمال مدونة أدب ضخمة وممتدّة مثل الأوقيانوس، ومساهمته بلبناته الصلبة في الصرح الشامخ لبلاد العروبة. بل إنه أكثر من ذلك، قد جمع فيه بين العلم والأدب والتاريخ والسياسة وتراجم الملوك والوزراء والفاتحين وما إليهم جميعًا، منذ قدوم الفاتح الأول عقبة بن نافع سنة 62 هـ إلى المغرب، إلى العهد القريب من زمن كنون. كل ذلك بغرض وضع هذا الأدب، وهذه الثقافة، على منصة بارزة “ليشاهده من كان يجادل فيه”. وبذلك خلق كنون من نفسه رمزًا للذات الحية، المفكرة والقلقة بخصوص ماضي وطنها الأدبي والسياسي، وأيضًا حاضرها الزاهر، الذي هو سلسلة من الحلقات المترابطة على مدى التاريخ.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي لقادة الجيش: كونوا شجعانا وأوقفوا الحرب

وجّه الكاتب الإسرائيلي إيتاي لاندسبيرغ نيفو نقدا لاذعا إلى القيادات العسكرية الإسرائيلية، متهما إياها بالخضوع الأعمى لقرارات سياسية وصفها بـ"المجنونة والخطيرة".

واعتبر الكاتب في مقال نشرته صحيفة "زمن إسرائيل" أن الطاعة العمياء للسلطة السياسية قادت إسرائيل إلى كوارث عدة، ولا تزال تمضي بها نحو هاوية جديدة في غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فورين بوليسي: كيف ستبدو الحرب المحتملة بين روسيا والناتو؟list 2 of 2إيكونوميست: تودد ترامب إلى بوتين لن يوقف حرب أوكرانياend of list

وحسب رأيه، فإن توسيع الحرب في القطاع جاء بناء على أوامر القيادة السياسية، لكن الموافقة العسكرية على هذه الخطوة تمثل تكرارا "للجنون" الذي أدى إلى كارثة 7 أكتوبر/تشرين الأول "التي تعد أسوأ مجزرة شهدتها إسرائيل منذ المحرقة"، على حد تعبيره.

تحذيرات متكررة

وأضاف لاندسبيرغ أن القيادات العسكرية اختارت الخضوع وإطاعة الأوامر بدلا من معارضة القرارات السياسية الخاطئة وتقديم الاستقالات ومصارحة الرأي العام، رغم التحذيرات المتكررة من الأجهزة الاستخباراتية، وكانت النتيجة كارثة دموية مروعة.

ويعتقد الكاتب أنه مع انطلاق مرحلة جديدة من الحرب بقيادة 5 ألوية عسكرية فإن إسرائيل تتجه نحو مأساة جديدة بمقتل مزيد من الأسرى والآلاف من سكان غزة وسقوط مئات الجنود.

وأشار لاندسبيرغ إلى أن رئيس الأركان نفسه سبق أن حذّر من أن هذه العمليات قد تعرّض حياة الأسرى للخطر، ورغم ذلك فإنه ينفذ الأوامر ويمضي قدما في الحملة العسكرية.

إعلان

قادة رفضوا الأوامر

ويستحضر الكاتب نماذج من الماضي على رفض القيادات العسكرية تنفيذ الأوامر السياسية مثل الجنرال عمرام متسناع الذي استقال بعد مجزرة صبرا وشاتيلا، قائلا إنه فقد الثقة بوزير الدفاع حينها أرييل شارون.

ومن الأمثلة الأخرى العقيد إيلي جيفاع الذي رفض اقتحام بيروت مع جنوده أثناء حرب لبنان، ووصف الأمر بأنه "موت بلا داعٍ"، وقد أنصفه التاريخ -وفقا للكاتب- رغم أنه أقيل من منصبه.

فيتنام إسرائيل

ويرى الكاتب أن إسرائيل -التي تواجه اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب تشمل تجويع المدنيين واستهداف الأطفال والنساء وكبار السن، ومنع الرعاية الصحية- لن تستطيع من خلال العملية الحالية إطلاق الأسرى، بل ستؤدي الحملة إلى مقتلهم واستمرار الحرب إلى أن تصبح غزة "فيتنام إسرائيل".

ويوجه الكاتب سؤالا مباشرا إلى قادة الجيش "ما عذركم عندما تُفرض عقوبات دولية على إسرائيل بسبب الجرائم التي ارتكبت تحت قيادتكم؟ ماذا ستقولون عندما يُتهم الجيش بترحيل سكان غزة نحو مناطق مكتظة في الجنوب ضمن ما تشبه عملية التهجير، هل ستقولون: كنا ننفذ الأوامر فقط؟".

أوقفوا الحرب

وأشار الكاتب إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول التنصل من المسؤولية من خلال تصريحاته التي أعلن فيها أن توسيع العملية العسكرية جاء "بناء على توصية رئيس الأركان وهيئة الأركان، وليس باقتراح شخصي منه"، معتبرا أن ذلك لا يترك مجالا للشك في أن رئيس الوزراء سوف يتنصل لاحقا من نتائج الحرب ويلقي باللوم على المؤسسة العسكرية.

وحسب رأيه، فإن إسرائيل تقودها اليوم قيادة سياسية تقوض أسس الديمقراطية وتستغل قوانين الطوارئ بشكل غير قانوني لفرض التجنيد القسري، في الوقت الذي يعفى فيه عشرات آلاف من الحريديم من الخدمة دون أي محاسبة.

وختم الكاتب بأن رفض الانصياع للأوامر قد يكون ثمنه باهظا، بداية من الإقالة وصولا إلى حملات التشويه العلنية، لكنه اعتبر أن "إنقاذ روح إسرائيل يبدأ من هؤلاء الشجعان الذين يغامرون بحياتهم لحماية الدولة، وعليهم أن يكونوا شجعانا بما يكفي ليقولوا لا للقيادة السياسية ويوقفوا هذه الحرب".

إعلان

مقالات مشابهة

  • العدالة والتنمية يدعو لقطع العلاقات مع إسرائيل عقب إطلاق نار إسرائيلي على دبلوماسي مغربي
  • الحجار جال في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب
  • رزان مغربي تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها.. فيديو
  • الاحتلال الاسرائيلي يطلق النار تجاه وفد دبلوماسي أوروبي وعربي يضم السفير المغربي في رام الله
  • كاتب إسرائيلي لقادة الجيش: كونوا شجعانا وأوقفوا الحرب
  • عبادة تعدل أجر صلاة الضحى.. تعرف عليها واغتنمها
  • فتاوى تشغل الأذهان.. حكم صلاة العصر قبل المغرب بقليل.. دار الإفتاء تكشف حكم الحج عن المريض غير القادر على السفر
  • هل صلاة العصر قبل أذان المغرب بقليل حرام؟.. ليس في حالتين
  • محمد الحوثي: الموقف المساند لغزة في البحر الأحمر يخدم الأمن القومي العربي