البرلمان الإيراني: طهران لن تتنازل عن حقوقها النووية أبدا
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
22 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أصدر مجلس الشورى الإيراين (البرلمان) بيانا رداً على تصريحات لمسؤولين في الكونغرس الأمريكي، قائلا إن “إيران لم تسع أبداً لامتلاك أسلحة نووية وملتزمة بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية”.
وأكد البرلمان الإيراني، في بيانه، إن “إيران لن تتنازل عن حقوقها النووية أبدا”، مشيرا إلى أن من حقها استخدام الطاقة النووية في الأبحاث والتنمية والإنتاج.
وأضاف البيان، أن “النظام الوحيد الذي استخدم الأسلحة النووية لقتل الشعوب هو نظام الولايات المتحدة الأمريكية”، متابعا: “بعض نواب الكونغرس الأمريكي يظن واهمياً أن الشعب الإيراني سيتخلى عن حقه في استخدام الطاقة النووية السلمية”.
وأردف مجلس الشورى الإيراني: “لا يمكن تحديد مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران بأقل من 20% بل أن نسبة التخصيب ستعتمد على احتياجات الشعب الإيراني السلمية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
طهران تستضيف الاجتماع الثالث للجنة متابعة اتفاق بكين بين إيران والسعودية والصين
يعقد في طهران، الثلاثاء، الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية المشتركة بين إيران والصين والسعودية، في إطار متابعة تنفيذ اتفاق بكين الذي أعاد العلاقات بين الرياض وطهران برعاية صينية.
ويأتي الاجتماع بعد جلسة تمهيدية عقدت الاثنين بمشاركة دبلوماسيين وخبراء من الدول الثلاث، خصصت لمراجعة الملفات التي ستطرح على طاولة النقاش بين الوفود الرسمية.
ويواصل هذا المسار سلسلة اللقاءات التي انطلقت عقب توقيع الاتفاق في آذار/مارس 2023، حيث استضافت الرياض، في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، الاجتماع الثاني للجنة المشتركة، بمشاركة وفود رفيعة من الدول الثلاث.
وترأس الجلسة حينها نائب وزير الخارجية السعودي وليد عبدالكريم الخريجي، بينما قاد الوفد الإيراني نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، وترأس الوفد الصيني نائب وزير الخارجية دِنغ لي.
وخلال اجتماع الرياض، جدد الجانبان الإيراني والسعودي التزامهما الكامل بتنفيذ اتفاق بكين، والتأكيد على مواصلة العمل لتعزيز علاقات حسن الجوار، وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وميثاق منظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وسلامة أراضيها. كما نوه الطرفان بالدور الصيني "الإيجابي والمستمر" في دعم الاتفاق ومتابعة تنفيذه.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، ينعقد الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية في طهران لاستكمال النقاشات المتعلقة بآليات تنفيذ الاتفاق، وضمان استمرارية مسار المصالحة بين إيران والسعودية، وسط توقعات بأن تبحث الدول الثلاث ملفات التعاون الأمني والإقليمي، وآليات خفض التوتر في المنطقة.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل استمرار الدور الصيني كضامن رئيسي للاتفاق، ومنسق للقاءات بين الطرفين، بما يعكس حرص بكين على تعزيز حضورها الدبلوماسي في الشرق الأوسط ودعم مسار الاستقرار بين القوتين الإقليميتين.