متى يحتكم الدوري الإيطالي إلى «فاصلة اللقب»؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتهاء الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي، يتبقى سيناريو واحد يؤدي إلى إقامة مباراة فاصلة واحدة بين نابولي وإنترميلان لحسم لقب الدوري لموسم 2024-2025، ويتصدر نابولي الترتيب بـ 79 نقطة، ويحل الإنتر ثانياً بـ78 نقطة، قبل الجولة الأخيرة من الموسم التي تنطلق الجمعة.
وتعادل نابولي بدون أهداف خارج أرضه مع بارما، بينما حرم لاتسيو إنتر من فرصة الصعود إلى القمة قبل جولة من النهاية، بعد فرضه التعادل معه 2-2 في ملعب سان.
مع تبقي جولة واحدة من موسم 2024-2025، هناك سيناريو واحد يؤدي إلى إقامة مباراة فاصلة على لقب الدوري الإيطالي، وتُقام مباراة فاصلة في حال تساوي الفريقين المتصدرين في عدد النقاط، هذا يعني أن اللقب يُحسم بمباراة فاصلة في حال خسارة نابولي أمام كالياري، وتعادل الإنتر خارج أرضه أمام كومو في الجولة الأخيرة من الموسم.
ويضمن فوز نابولي له لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم أما تعادله أو خسارته تعني فوز الإنتر باللقب حال تغلبه على كومو، ويستضيف نابولي نظيره كالياري، ويخرج الإنتر لمواجهة كومو خارج أرضه، مساء الجمعة، في الجولة الأخيرة من الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي نابولي إنتر ميلان الكالشيو
إقرأ أيضاً:
المكسيك.. «ملوك الكونكاكاف»!
سلطان آل علي (دبي)
في إنجاز جديد يكرّس هيمنته التاريخية على ساحة كرة القدم في منطقة «الكونكاكاف»، تُوّج منتخب المكسيك بلقب كأس الذهب 2025، ليحرز بذلك لقبه العاشر في البطولة، ويؤكد مجدداً مكانته ملكاً متوّجاً على قمة القارة.
جاء اللقب ليضيف فصلاً جديداً إلى سجل المكسيك المذهل، حيث يتصدر الآن قائمة أكثر المنتخبات تتويجاً بكأس الكونكاكاف الذهبية، متفوقاً على الولايات المتحدة الأميركية التي تملك سبعة ألقاب، وكندا التي نالت اللقب مرة واحدة فقط. منذ انطلاق النسخة الحديثة من البطولة في عام 1991، رسّخت المكسيك نفسها قوة ضاربة في المنطقة، بفضل تفوقها الفني، وخبرتها الواسعة، وقاعدة جماهيرية هائلة داخل وخارج حدودها.
منذ تتويجه الأول في النسخة المُجددة عام 1993، بات منتخب المكسيك عنصراً ثابتاً في مباريات التتويج، وفاز بالبطولة في أعوام 1993 و1996 و1998 و2003 و2009 و2011 و2015 و2019 و2023، وأخيراً 2025. هذا التتويج ليس مجرد رقم جديد يُضاف إلى رصيد الفريق، بل هو دليل على الاستمرارية والهيمنة، وعلى مدى قدرة الكرة المكسيكية على إنتاج أجيال قادرة على المنافسة في كل دورة.
وفي المواجهات المباشرة مع منتخب أميركا على اللقب، حضر النهائي بين المنتخبين 8 مرات، 6 منها كانت للمكسيك مقابل 2 فقط لأميركا، هذا يعكس التفوق المكسيكي الكبير والتاريخي، علماً أن حضور أميركا في النهائي أكبر من المكسيك، حيث حضر المنتخب الأميركي في 13 نهائياً، بينما المكسيكي في 12 فقط.
الجدير بالذكر أن المكسيك لم تكتفِ فقط بالتتويجات، بل شاركت في بناء هوية البطولة نفسها، حيث ارتبط اسمها دوماً بالمباريات النهائية المثيرة واللحظات التاريخية التي لا تُنسى في ذاكرة عشاق كرة القدم في الأميركتين الشمالية والوسطى. كما أن سجلها في النهائيات يثبت تفوقها في المناسبات الكبرى، بفضل عقلية الفوز التي باتت جزءاً من تركيبة المنتخب.
وتأتي البطولة في لحظة مفصلية للكرة المكسيكية، في ظل الاستعدادات المستمرة لكأس العالم 2026، التي ستستضيفها المكسيك إلى جانب الولايات المتحدة وكندا. ويمنح التتويج باللقب العاشر دفعة معنوية قوية للاعبين والجمهور، ويؤكد أن المنتخب لا يزال في موقع القيادة داخل القارة، كما يبعث برسالة واضحة مفادها أن المكسيك ستكون أحد أبرز المرشحين للمضي بعيداً في كأس العالم القادمة.