الكرملين يعلّق على احتمال عقد لقاء روسي أوكراني جديد
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أكد الكرملين، اليوم الخميس، أنه لا يوجد "اتفاق" بعد على لقاء روسي أوكراني ثان يمكن أن يعقد في الفاتيكان وفقا لتقارير صحافية أميركية، بهدف مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ الزعماء الأوروبيين في 19 أيار/مايو أن محادثات السلام المقبلة بين روسيا وأوكرانيا ستجرى في الفاتيكان.
وخلال اجتماعه مع ممثّلي الكنائس الكاثوليكية الشرقية الأسبوع الماضي، عرض البابا لاوون الرابع عشر وساطة الفاتيكان بين موسكو وكييف.
وفي سياق منفصل، أكد الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب للتلفزيون العام في بلاده الأربعاء أن اجتماعا فنيا قد يعقد الأسبوع المقبل بين الروس والأوكرانيين، وكذلك مع الأميركيين والأوروبيين، في الفاتيكان.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الخميس ردا على سؤال لوكالة فرانس برس خلال إيجازه الصحافي اليومي "لا يوجد اتفاق بعد، ولا اتفاق ملموس بشأن اجتماعات مستقبلية".
وأضاف أن "العمل مستمر لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها".
وأكدت روسيا وأوكرانيا أنهما تريدان تنفيذ اتفاق تبادل ألف أسير من كل جانب الذي أُعلن عنه الجمعة الماضي في تركيا قبل النظر في مواصلة المناقشات.
وأضاف بيسكوف "الجميع يريد أن يحدث هذا بسرعة"، من دون أن يحدد موعدا.
- الفاتيكان وسويسرا -ورفض المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية سيرغي نيكيفوروف التعليق على سؤال لوكالة فرانس برس الخميس حول إمكان إجراء مفاوضات في الفاتيكان.
من جانبه، ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الاثنين، عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن كييف "تدرس كل الاحتمالات" بشأن مكان لقاء ثنائي جديد مع الروس، ولا سيما "تركيا والفاتيكان وسويسرا".
وقال مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك الخميس عقب محادثة هاتفية مع رئيس قسم الأمن الدولي في وزارة الخارجية السويسرية غابرييل لوتشينغر إن سويسرا أكدت استعدادها لاستضافة محادثات السلام الأوكرانية الروسية المستقبلية.
وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الثلاثاء إلى أن البابا أكد لها استعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا.
وعقدت موسكو وكييف أول محادثات سلام بينهما منذ ربيع العام 2022 في تركيا الجمعة الماضي، لكن فشل الاجتماع الذي استمر أقل من ساعتين في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تحقيق اختراقات كبيرة أخرى.
وتتمسك روسيا التي يحتل جيشها حوالى 20% من الأراضي الأوكرانية، بمطالب ترفضها كييف، منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئيا بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية.
وترفض أوكرانيا هذه المطالب بشدة وتطالب بانسحاب الجيش الروسي.
كذلك تطالب كييف، إلى جانب حلفائها الغربيين، بهدنة قبل محادثات السلام، رفضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا.
بور/س ح/ب ق أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا محادثات سلام روسیا وأوکرانیا فی الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
في عملية “نوعية”.. روسيا تدمر قلب الصناعات المسيرة الأوكرانية!
شمسان بوست / متابعات:
أعلن الجيش الروسي، اليوم، عن تدمير عدد من ورش إنتاج الطائرات المسيّرة داخل الأراضي الأوكرانية، في عملية وُصفت بأنها “دقيقة وناجحة”، استهدفت البنية التحتية العسكرية المستخدمة في تصنيع المسيّرات القتالية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الغارات جاءت ضمن سلسلة من العمليات التي تنفذها القوات الروسية لتعطيل القدرات التكنولوجية والهجومية للجيش الأوكراني، مشيرة إلى أن المواقع المستهدفة كانت تشكّل نقاطًا حيوية في منظومة الطائرات دون طيار التابعة لأوكرانيا.
وتأتي هذه الضربة في ظل تصاعد التوترات على مختلف الجبهات، حيث تسعى موسكو إلى الحد من قدرة كييف على شن هجمات باستخدام المسيّرات، التي باتت تمثل عنصرًا مهمًا في الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين.