غزة تموت.. الجوع يفتك بـ 29 طفلًا ومسنًا
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، اليوم الخميس، إن 29 طفلًا ومسنًا استشهدوا خلال الأيام الأخيرة في قطاع غزة نتيجة الجوع، في ظل استمرار الحصار ونقص المساعدات الغذائية والدوائية، محذرًا من أن آلاف الأشخاص الآخرين معرضون للمصير ذاته.
وأوضح أبو رمضان خلال مؤتمر صحفي أن الوفيات المسجلة "مرتبطة بالجوع وسوء التغذية"، مشيرًا إلى أن الرقم يشمل الأطفال وكبار السن على حد سواء.
وعند سؤاله حول تقدير سابق أدلى به منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة لقناة "بي بي سي"، والذي حذر فيه من احتمال استشهاد 14 ألف رضيع إذا لم تصل المساعدات، قال الوزير: "الرقم 14 ألفًا واقعي جدًا، وقد يكون أقل من الواقع الفعلي".
وأكد أن كمية الشحنات التي دخلت غزة حتى الآن لا تكاد تذكر، مشيرًا إلى أن ما بين 90 إلى 100 شاحنة فقط تمكنت من الدخول إلى المناطق الجنوبية والوسطى من القطاع، وأضاف: "بحسب معلوماتي، لا توجد شحنات طبية بينها، فقط دقيق للمخابز".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتفاقم فيه الوضع الإنساني في غزة، حيث يعيش السكان تحت حصار خانق منذ أكثر من 80 يومًا، وسط تحذيرات من مجاعة جماعية خاصة بين الفئات الأكثر هشاشة، مثل الأطفال والمسنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الجوع الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هندسة التجويع.. حماس تحذر من إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال جنوب غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أنّ الاحتلال الصهيوني مستمر في ارتكاب جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية، في إطار ما بات يُعرف بـ”هندسة التجويع”، وفرض الوقائع على الأرض عبر خطة “مساعدات الغيتو”، والتي تحاول تصوير الجريمة كحلٍّ إنساني.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة. واليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال.
وأضافت : نحذر من محاولات الاحتلال تمرير مخططه بإقامة ما يُشبه “معسكرات اعتقال” في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، وهو مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح، وسيُواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة.
وختمت الحركة بيانها قائلة : نجدّد مطالبتنا للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية لشعبنا بلا تحكم أو ابتزاز.