الصفدي ونظيره البحريني يؤكدان ضرورة وقف النار في غزة وتسريع إدخال المساعدات
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الخميس، محادثات موسّعة مع وزير الخارجية في مملكة البحرين الشقيقة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني تناولت خطوات تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين المملكتين الشقيقتين، والأوضاع الإقليمية.
وبحث الوزيران الخطوات التي يتخذها البلدان لتطوير التعاون في مختلف المجالات، والارتقاء بها إلى المستويات التي تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية؛ تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
كما استعرض الصفدي والزياني الاتفاقيات المُبرمة ومذكّرات التفاهم بين البلدين ومدى ترجمتها تعاونًا عملانيًّا ملموسًا، والخطوات اللازمة لتفعيلها لتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، والارتقاء بها إلى مستويات أشمل، وتعزيز التنسيق المشترك والتشاور المستمر إزاء مختلف القضايا الحيوية ذات الاهتمام المشترك، وبوجه خاص في المحافل الدولية بما يخدم المصالح المشتركة.
وأكّد الصفدي اعتزاز الأردن بالعلاقات المتميزة مع مملكة البحرين وما تشهده من تطور مستمر، وشُكر الأردن البحرين على ما توليه من رعاية للمواطنين الأردنيين المقيمين والعاملين في البحرين.
وبحث الصفدي والزياني الأوضاع في المنطقة، خصوصًا الجهود العربية والدولية المُستهدِفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ اتفاقية التبادل، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ إلى القطاع.
وأكّد الوزيران أن تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وشدّدا على ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق ذلك.
وبحث الصفدي والزياني الأوضاع في سوريا حيث أكدا وقوف المملكتين إلى جانب سوريا الشقيقة في جهود إعادة بناء سوريا على الأسس التي تحفظ وحدتها وأمنها واستقرارها وسيادتها وتلبّي حقوق شعبها الشقيق.
وجرى خلال اللقاء الذي عُقِد في وزارة الخارجية البحرينية عرض لبرنامج التحول الإلكتروني والرقمي والأنظمة المستخدمة والخدمات الإلكترونية التي تقدمها الوزارة، وبرامج التدريب الدبلوماسي، وحماية حقوق الإنسان، والمشاريع التي تم تنفيذها في إطار الخطة الوطنية لحقوق الإنسان، والاتفاق على مأسسة التعاون بين الوزارتين في هذه المجالات.
ووقّع الصفدي والزياني مذكّرة تفاهم للتعاون بين المعهد الدبلوماسي الأردني وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية في مجال التدريب الدبلوماسي والبحوث والدراسات
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
صلاح عبد العاطي: المساس بالأونروا مساس مباشر بالقضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن البيان المشترك لوزراء خارجية مصر و 7 دول عربية وإسلامية يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية بفعل الشتاء القارس والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، مؤكدًا أن الأونروا لا يقتصر دورها على العمل الإنساني فقط، بل تمثل شاهدًا وداعمًا أساسيًا لحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جباليا الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يواصل إغلاق المعابر ويمنع إدخال المساعدات تصفية وكالة الغوث الدولية وحظر عملهاوأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن البيان جاء ردًا على حملة أمريكية إسرائيلية تستهدف تصفية وكالة الغوث الدولية وحظر عملها، بالتوازي مع اقتحام قوات الاحتلال لمقر الأونروا في القدس ورفع العلم الإسرائيلي عليه وطرد الموظفين، إضافة إلى منع إدخال المساعدات الإنسانية، ما فاقم من حالة الانهيار الإنساني داخل قطاع غزة.
وأشار رئيس الهيئة الدولية إلى أن تجديد تفويض الأونروا كل 3 سنوات بأغلبية شبه مطلقة من الجمعية العامة للأمم المتحدة يعكس إجماعًا دوليًا على شرعيتها ودورها، لافتًا إلى أن قرارات الجمعية العامة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية أكدت حصانة الوكالة وضرورة تسهيل عملها من جانب إسرائيل كقوة احتلال.
إسرائيل مطالبة قانونيًا وأخلاقيًا بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة وقرارات محكمة العدل الدوليةوأكد «عبد العاطي» أن إسرائيل مطالبة قانونيًا وأخلاقيًا بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة وقرارات محكمة العدل الدولية، إلا أنها تواصل عرقلة إدخال المساعدات، رغم وجود آلاف الشحنات الجاهزة على المعابر، مشددًا على أن ما يشهده قطاع غزة من غرق خيام النازحين والوفيات بسبب البرد كان يمكن تفاديه حال السماح للأونروا وبقية المنظمات الدولية بالقيام بدورها.