تمكنت الفرق الفنية بشركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز، من استكمال حفر البئر الأفقي C356H-6 في حقل زلطن، أحد أقدم الحقول النفطية في ليبيا.

وبحسب بيان الشركة، أظهرت نتائج فحص الجريان للبئر أداءً إنتاجياً متميزاً؛ حيث بلغ معدل التدفق الطبيعي نحو 5 آلاف برميل يومياً من النفط الخام الخالي من الماء، دون الحاجة لأي وسائل رفع صناعي، ما يعكس جودة التنفيذ ودقة التخطيط حيث لم يسبق أن أنتج بئر بهذا المعدل من حقل زلطن منذ أكثر من 50 عاماً.

وقد تولى قسم هندسة المكامن بإدارة الحفر والهندسة النفطية بشركة سرت، مسؤولية اختيار الموقع الأنسب للبئر، ووضع خطة الحفر الأفقي المثلى بالتنسيق مع الأقسام المعنية داخل الشركة وخارجها، ومتابعة تنفيذها وفق أعلى المعايير الفنية.

وقد أثمرت هذه الجهود عن تحقيق أطول مقطع أفقي يُحفر حتى الآن في مكمن زلطن، بطول تجاوز 1500 قدم، بإستخدام تقنيات الحفر الموجه الحديثة.

الوسومالنفط الخام حقل زلطن شركة سرت

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: النفط الخام حقل زلطن شركة سرت حقل زلطن

إقرأ أيضاً:

وزارة البيئة تحقق إنجازاً تاريخياً على الصعيد العالمي

أعلن الدكتور إحنين المعاوي، وكيل وزارة البيئة بحكومة الوحدة الوطنية، عن الإنجازات المتميزة التي حققتها وزارة البيئة، والتي عززت مكانة ليبيا على الساحة البيئية الإقليمية والدولية.

وأوضح أن هذا التتويج يمثل مرحلة فارقة في تاريخ العمل البيئي الليبي، حيث اعتلت ليبيا منصة إفريقيا باختيار وزير البيئة الدكتور إبراهيم العربي منير رئيساً لمجلس وزراء البيئة الأفارقة، ونائباً لرئيس مكتب جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-8)، ممثلاً القارة الإفريقية بالكامل.

وأكد الدكتور المعاوي أن هذه الإنجازات لم تأتِ بالصدفة، بل جاءت نتيجة رؤية واضحة وبرامج جادة أعادت ليبيا إلى موقعها الطبيعي كدولة فاعلة في صنع القرار البيئي العالمي. وقال إن الوزارة أسهمت في إعادة حضور ليبيا على الساحة الدولية من خلال دبلوماسية رصينة وعمل مؤسسي مستمر، لتصبح ليبيا شريكاً موثوقاً في المنصات البيئية الكبرى.

ومن أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة البيئة:

إعداد وتقديم البلاغ الوطني للمناخ، وإعادة ليبيا إلى منظومة التقييم العالمي للانبعاثات وفتح آفاق التمويل المناخي الدولي. استعادة ليبيا عضويتها الفاعلة في منظومة الأوزون من خلال تحديث خطط المواد المستنفدة للأوزون وتنفيذ برامج وطنية للتدريب والمراقبة. ترسيخ القيادة الليبية في البيئة الإفريقية والدولية عبر رئاسة مجلس وزراء البيئة الأفارقة وانتخاب ليبيا نائباً لرئيس UNEA-8، ورئاسة اللجنة الدائمة لاتفاقية AEWA لحماية طيور الماء المهاجرة لمدة ثلاث سنوات. تحديث الإطار التشريعي للبيئة من خلال تطوير اللوائح والأنظمة لحماية الموارد الطبيعية ومراقبة الأنشطة الصناعية. تعزيز جهود مكافحة التلوث وإدارة المخلفات من خلال برامج وطنية وحصر مواقع التلوث وتشديد الرقابة على المنشآت الحيوية. بناء شراكات دولية واسعة مع الأمم المتحدة، والبرنامج البيئي العالمي، والاتحاد الإفريقي، والصندوق الأخضر للمناخ. المشاركة الفعالة في الاتفاقيات البيئية الدولية مثل التنوع البيولوجي، مكافحة التصحر، بازل للنفايات الخطرة، والاتفاقيات البحرية الإقليمية.

واختتم الدكتور المعاوي بالقول إن ليبيا بفضل جهود وزارة البيئة وكوادرها استعادت مكانتها الدولية في المجال البيئي، وانتقلت من موقع المتابع إلى موقع المؤثر وصانع القرار، مؤكداً أن ليبيا لا تبحث عن موقعها في العالم، بل تصنعه وترسخه بثبات.

مقالات مشابهة

  • وزارة البيئة تحقق إنجازاً تاريخياً على الصعيد العالمي
  • لحقت نفسها وقفزت .. إحالة سائق بشركة توصيل شهيرة تحرش بفتاة بسلاح | خاص
  • بلومبيرغ: نقص ناقلات النفط في العالم يتفاقم
  • الطاقة الدولية: عائدات روسيا النفطية تلامس أدنى مستوى منذ 2022
  • النفط يتراجع مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا
  • ارتفاع أسعار النفط في آسيا بعد احتجاز ناقلة فنزويلا.. وتراجع المخزونات الأمريكية
  • تراجع في مخزونات النفط الأمريكية وارتفاع ملحوظ في البنزين ونواتج التقطير
  • زعيتر: القوات اعتبرت الدائرة 16 إنجازاً ثم عطّلت اللجان وغادرت الجلسات
  • إدارة معلومات الطاقة ترفع توقعات إنتاج النفط الأمريكي خلال 2025
  • النفط يواصل التراجع تحت ضغوط من ضعف أسعار المنتجات المكررة