ورشة حول أثر اللغة في الصياغة القانونية
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
نظّمت الأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات في دبي، الورشة التثقيفية «أثر اللغة في الصياغة القانونية»، وذلك في إطار جهودها لتعزيز دقة الصياغة التشريعية، وتطوير المهارات اللغوية لدى القانونيين في حكومة دبي.
وقدم الورشة سالم إبراهيم الأحمد، رئيس قسم البحوث والإصدارات بإدارة التثقيف التشريعي، وسلط خلالها الضوء على أهمية الإلمام بالضوابط اللغوية الدقيقة لصياغة نصوص قانونية واضحة ومتماسكة، بما يضمن تفادي الغموض والالتباس في التفسير والتطبيق، كما تطرق إلى الفروق الجوهرية بين اللغة القانونية الرسمية واللغة العادية من خلال أمثلة تطبيقية.
وتضمّنت الورشة عدة محاور، وهي خصائص اللغة القانونية وما يميزها من سمات مثل الدقة والوضوح والرصانة. وأكد أحمد بن مسحار المهيري، أمين عام اللجنة، أن الرصانة اللغوية تمثل ركيزة أساسية لتعزيز كفاءة الصياغة التشريعية، وتفضي إلى ضمان وضوح النص التشريعي، والحد من احتمالية الغموض في المقصد واللبس في الفهم والخطأ في التفسير والتطبيق.
بدوره، قال سالم الأحمد، إن الورشة ركزت على رفع مستوى المهارات اللغوية لدى القانونيين في حكومة دبي، وتطوير قدراتهم في صياغة النصوص التشريعية بلغة دقيقة وسليمة تتناسب مع طبيعة النصوص القانونية.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل بالمركز القومي للبحوث حول توظيف الذكاء الاصطناعي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دمج التقنيات الحديثة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أبرز أدوات التطوير في هذا المجال، لما له من قدرة على تحسين جودة الأداء الإداري، وتعزيز كفاءة البحث العلمي. وأوضح أن الوزارة تدعم جهود المراكز البحثية في تبني هذه التوجهات بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
في هذا السياق، نظم المركز القومي للبحوث ورشة عمل حول "توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الإداري والبحث العلمي"، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، ومتابعة الأستاذ إيهاب خضر، الأمين العام للمركز، والأستاذ مختار سلام، رئيس الإدارة المركزية لشؤون رئاسة المركز.
هدفت الورشة إلى تعريف المشاركين بالمفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، واستعراض آليات توظيفه في البيئات الأكاديمية والإدارية، بما يسهم في دعم اتخاذ القرار ورفع كفاءة الأداء المؤسسي.
وتضمنت الورشة شقين: نظري وعملي، حيث تم تقديم شرح لعدد من التطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي، مع عرض نماذج عملية لاستخدامها، كما شهدت الورشة تفاعلًا واسعًا من الحضور خلال النقاش العام الذي أُتيح في ختام الفعالية، والذي أسفر عن تبادل مثمر للأفكار والتجارب.
امتازت الورشة بتنوع في أساليب العرض، من خلال المزج بين الشرح التفاعلي والحوار المفتوح، مما ساهم في توصيل المفاهيم بشكل واضح، وتحفيز المشاركين على التفكير في الإمكانات المستقبلية لهذه التقنيات في تطوير الأداء البحثي والإداري.
حاضر في الورشة الدكتور أحمد علوي، مدرس الصحافة بالمعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال، وخبير الذكاء الاصطناعي.