توجيه تهمة القتل من الدرجة الأولى للمشتبه به في الهجوم على موظفي السفارة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
وجهت السلطات الأمريكية تهمة القتل من الدرجة الأولى إلى إلياس رودريغيز، الشاب الذي أطلق النار على أربعة أشخاص أثناء حضورهم فعالية في المتحف اليهودي في واشنطن، مما أودى بحياة موظفَين يعملان في السفارة الإسرائيلية. اعلان
الهجوم، الذي أثار إدانات واسعة، اعتُبر عملًا معاديًا للسامية. وقد اعترف رودريغيز، البالغ من العمر 30 عامًا، بفعلته أثناء احتجازه من قبل الشرطة، قائلًا إنه فعل ذلك "من أجل غزة"، وكان يهتف "الحرية لفلسطين"، وفقًا لشهود عيان على الحادثة.
إلى جانب تهمة القتل من الدرجة الأولى، وُجّهت إلى رودريغيز شكوى جنائية من ست صفحات تضمنت اتهامات بقتل مسؤولين أجانب، والتسبب في الموت باستخدام سلاح ناري، وإطلاق النار في سياق جريمة عنف.
وقالت المدعية العامة الأمريكية المؤقتة جينين بيرو، التي عيّنها الرئيس دونالد ترامب حديثًا في منصب المدعي العام الفيدرالي في واشنطن، خلال مؤتمر صحفي، إن الشكوى ضد رودريغيز تُعد "قضية تستوجب عقوبة الإعدام".
وأضافت بيرو للصحفيين: "سنواصل التحقيق في هذه القضية كجريمة كراهية وكجريمة إرهاب".
وفي أول مثول له أمام المحكمة يوم الخميس، تنازل المشتبه به عن حقه في جلسة استماع، وتم تحديد أول جلسة استماع في القضية في 18 يونيو.
وكان قد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي منشور طويل نُسب إلى المتهم، اعتُبر "إعلانا" عن دوافعه لإطلاق النار. تحدث فيه رودريغيز، الذي كان قيل إنه يعمل في مجال التاريخ الشفوي للحضارات، عن شعوره بالتقصير تجاه ما يحدث في غزة، قائلاً:"حتى لحظة كتابة هذه السطور، تسجل وزارة الصحة في غزة 53 ألف شهيد بسبب القوة التدميرية (لإسرائيل)، وهناك على الأقل عشرة آلاف تحت الأنقاض، ولا أحد يعلم عدد الذين قضوا بسبب أمراض يمكن الوقاية منها أو الجوع، مع تعرض عشرات الآلاف لخطر المجاعة الوشيكة بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق."
مانفستو "الحرية لفلسطين" المنسوب للمتهم ينتشر بعدة لغات على مواقع التواصل الاجتماعيويتابع: "بقي هؤلاء العشرة آلاف تحت الركام منذ شهور، رغم الاستمرار في خلق المزيد من الأنقاض، والقصف المتكرر لما بقي منها، بل وحتى قصف الخيام فوقها. كما جرى مع حصيلة ضحايا اليمن، التي بقيت مجمدة لسنين جراء قصف السعودية وبريطانيا وأمريكا، قبل أن يُكشف لاحقاً أن الرقم الحقيقي هو 500,000. كل هذه الأرقام تقريباً هي أرقام دون الحقيقة أبداً. لا أجد صعوبة في تصديق التقديرات التي تضع العدد الحقيقي (في غزة) عند مئة ألف أو أكثر."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة الذكاء الاصطناعي فلسطين قطاع غزة إسرائيل دونالد ترامب غزة الذكاء الاصطناعي فلسطين قطاع غزة غزة قتل إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية سفارة عنف إسرائيل دونالد ترامب غزة الذكاء الاصطناعي فلسطين قطاع غزة سوريا ضحايا إيران المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي غوغل
إقرأ أيضاً:
هتف «فلسطين حرة» ومن أصل لاتيني.. من هو منفذ الهجوم على السفارة الإسرائيلية في واشنطن
أعلنت الشرطة الأميركية أنها حددت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن.
وأشارت شرطة واشنطن بأنها حددت هوية المشتبه به بأنه إلياس رودريغيز، امريكي من أصول لاتينية، ويبلغ من العمر 30 عاما.
غير معروف لدى الشرطة
وأكدت شرطة واشنطن أن المتهم غير معروف لديها، كما أنها لم تتلق أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار.
وقائع الهجوم
بعد الساعة التاسعة مساء بقليل بالتوقيت الشرقي، يوم أمس الأربعاء، وبينما كانت فعالية للجنة اليهودية الأمريكية، وهي جماعة مناصرة لإسرائيل، تنتهي في متحف يهودي بوسط العاصمة، شوهد رجل "يسير جيئة وذهابا" خارج المبنى، حسبما صرحت رئيسة شرطة العاصمة، باميلا سميث.
ولفتت إلى أن الضحيتين كانا يغادران الفعالية في المتحف اليهودي الواقع في شارع "ثيرد ستريت نورث ويست".
وحين همّ الضحيتان بمغادرة الفعالية، اقترب المشتبه به من مجموعة تضم أربعة أشخاص. وبحسب التحقيقات الأولية، استل مسدسا وأطلق النار، ما أسفر عن مقتل اثنين، فيما كان المنفذ يهتف "فلسطين حرة".
ويشهد قطاع غزة حرب إبادة جماعية من 19 شهرا خلفت أكثر من 180 الف شهيد ومصاب ومفقود ودمارا كاملا في كل مناحي الحياة بالقطاع الفلسطيني المحاصر.
هجوم واشنطنمنفذ هجوم واشنطنقد يعجبك أيضاًNo stories found.