“فعلتُ ذلك من أجل غزة”.. صرخة رودريغيز تشعل منصات التواصل
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
#سواليف
شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعًا بعد حادثة اقتحام فعالية نظمتها السفارة “الإسرائيلية” في #واشنطن من قِبل ناشط يُدعى إلياس #رودريغيز، من أصول لاتينية، أسفرت عن مقتل موظفَين “إسرائيليين” وإصابة آخرين.
وقد تداول ناشطون مقاطع مصورة تُظهر رودريغيز وهو يهتف لحظة اعتقاله: “فعلتُ ذلك من أجل #غزة” و”فلسطين حرّة”، واصفين ما حدث بأنه “صرخة عدالة ضد جرائم الاحتلال”.
مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار في واشنطن بامريكا
شرطة واشنطن: مطلق النار المعتقل يدعى إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما، وكان يرتدي كوفية وصرخ لحظة تنفيذ العملية "الحرية لفلسطين". pic.twitter.com/dFdqPeVESU
الحادثة أثارت موجة من التصريحات والتحليلات، أكدت أن ما جرى ليس عملاً عبثيًا بل نتيجة طبيعية لحالة #الغليان_العالمي من #فظائع_الحرب على غزة.
حيث علّق أستاذ العلوم السياسية بجامعة اليرموك عبدالله الشايجي، قائلاً: “لم يتحمل الشاب مشاهد القتل الممنهج، و #المجازر التي يرتكبها #جيش_الاحتلال في غزة والضفة، من إبادة جماعية، وتجويع، وتدمير ممنهج للمستشفيات”.
وأشار في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، اليوم الخميس، إلى أن الحادث “دفع سلطات الاحتلال لتشديد الإجراءات الأمنية في سفاراتها وبعثاتها حول العالم”، مضيفًا أن “نتنياهو وعصابته المتطرفة يحصدون زرعهم الفاسد.”
في حين قال المحلل السياسي ياسر الزعاترة، إن “الدوافع سياسية بحتة، الشاب لم يكن عربيًا ولا مسلمًا، وهذا ما يفضح دعاية ترامب وغيره ممن يسارعون لاتهام أي فعل مناصر لفلسطين بأنه معاداة للسامية.”
وأضاف في تغريدة على منصة “إكس”، أن “ما يجعل الحدث مفصليًا هو توقيته، بعد أسبوعين من موجة غضب عالمي على جرائم (إسرائيل) في غزة، ما وضع الكيان في زاوية تجريم غير مسبوقة، وصفها محللوه بأنها (تسونامي سياسي)”.
وختم بالقول: “فلسطين تتصدر المشهد العالمي منذ 7 أكتوبر، ليس بفضل خطابات الاستجداء ولا بعشرات السفارات، بل عبر دماء وتضحيات أسطورية.”
كما اعتبر الكاتب والمحلل فايد أبو شمالة، أن ما فعله رودريغيز هو تعبير عن تحوّل عالمي في وعي الشباب، وكتب عبر حسابه على منصة “إكس”: “لقد تجاوز العالم مرحلة الاحتجاج السلبي، وبدأت تظهر أفعال تحمل رسائل قوية في وجه التواطؤ الدولي مع الاحتلال.”
وذهب الباحث الفلسطيني علي أبو رزق إلى أن “الحدث كان متوقعًا في ظل جرائم بشعة تُرتكب على الهواء مباشرة، من قتل للرضّع والنساء، وقصف للمدارس والمستشفيات، لا يمكن أن يبقى العالم صامتًا. هذا الفعل وغيره قد يكون بداية لسلسلة ردود أفعال غير تقليدية”.
وأشار إلى أن “الاحتلال سيحاول استغلال الحادث لتحريض الغرب ضد النشطاء المناصرين لفلسطين، تحت ذريعة (معاداة السامية)”، لكنه شدّد على أن “ما ارتكبته (إسرائيل) من جرائم يحتاج ألف سنة لغسله، وستبقى كيانًا مارقًا في نظر أحرار العالم”.
وقُتل موظفان في السفارة (الإسرائيلية) في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن مساء أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلي) في حادث صنفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن “معاداة السامية”.
وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويبلغ من العمر (30 عاما)، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف واشنطن رودريغيز غزة الغليان العالمي فظائع الحرب المجازر جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف سبب رغبة واشنطن إتمام وقف إطلاق النار في غزة “الآن الآن وليس غداً!”
#سواليف
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب تسعى لإتمام #صفقة_غزة خلال الأيام القليلة المقبلة هذا الأسبوع، وليس الأسبوع القادم.
وأوضحت قناة I24 العبرية أن “زيارة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو إلى البيت الأبيض ستبدأ يوم الإثنين، وهم يريدون الإعلان عن مثل هذه الصفقة بالفعل في مستهل الزيارة أو خلالها”.
وأشارت إلى أن سبب الإعلان السريع هذا يرجع في المقام الأول إلى “إنهاء هذا الشيء المسمى غزة، على الأقل في الوقت الحالي، فترامب يريد هذا منذ فترة طويلة، والآن بعد #إيران أصبح هذا ممكنا”.
مقالات ذات صلةوأضافت القناة: “السبب الثاني هو #توسيع_اتفاقيات_أبراهام، الرئيس ترامب يعمل على ذلك، يرسلون فرقا، يتحدثون مع دول، بعض هذه الدول مثل عمان، وإندونيسيا، وماليزيا أيضا اسم يُطرح، لكنه لا يزال بعيدا”.
ولفتت I24 إلى أن الإدارة الأمريكية تريد توسيع قعة الاتفاقيات، ولهذا يريدون التحرك بأسرع ما يمكن، وهناك الآن نافذة فرصة بعد إيران، يريدون استغلالها وعدم تفويتها.