الاحتفال بتخريج 100 متعاف جديد من صندوق مكافحة الإدمان بالغردقة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
شهد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي،والدكتورة ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر نيابة عن اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر والقيادات الدينية بوزارة الأوقاف والكنيسة والقيادات التنفيذية بالمحافظة ، فعاليات حفل تخريج 100 متعافي من الإدمان بمركز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بمدينة الغردقة بعد تلقيهم كافة الخدمات العلاجية بالمركز مجانا، ووفقا للمعايير الدولية.
ويعد مركز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بمحافظة البحر الأحمر، أحد المراكز العلاجية الثلاثة الذى تفضل رئيس الجمهورية بافتتاحهم لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمحافظات " البحر الأحمر وبورسعيد ومطروح" ليصل إجمالي عدد المراكز التابعة للصندوق والجهات الشريكة مع الخط الساخن " 16023 " إلى 34 مركزا على مستوى 19 محافظة حتى الآن.
وأجرى الدكتور عمرو عثمان جولة تفقدية داخل مركز العزيمة برفقة نائب المحافظ "والقيادات التنفيذية والدينية ،حيث يضم المركز مساحات خضراء وقاعات تأهيل وفصول محو الامية ، ودعم نفسي وصالة للألعاب الرياضية وغيرها من المكونات التي تُضاهى أفضل مراكز علاج الإدمان في العالم، حيث تم إعداده وفقاً للمعايير الدولية في مجال علاج وتأهيل مرضى الإدمان، ،كما يتضمن صالة العاب رياضية "تنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال" وقاعة موسيقى ومسرح ومكتبة ومطعم وورش تدريب مهني لتعليم المتعافين حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل ،وذلك لإعادة تأهيل المتعافين من الإدمان ،ويستهدف المركز تقديم الخدمات العلاجية لقرابة 3000 مريض سنويا ما بين عيادات خارجية وحجز داخلي من أبناء محافظة البحر الأحمر والمحافظات المجاورة.
وسلم الدكتور عمرو عثمان المتعافين شهادات التكريم كما حث " عثمان " المتعافين على الاستمرار في التعافي موجها رسالة لهم :" سنظل في دعمكم حتى بعد التعافي " وسط سعادة كبيرة من المتعافين بسبب الحرص على الاهتمام بهم حتى بعد مرحلة العلاج وتكريمهم والعمل على تأهيلهم ودمجهم مرة أخرى في المجتمع مؤكدا استمرار دعم الصندوق لهم من خلال توفير برامج التدريب على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل.
ويحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من خلال مراكز العزيمة التابعة على تنفيذ برنامج " تعافى " بعد استكمال العلاج لمرضى الإدمان ،ويعتمد على تقديم جلسات علاجية منظمة للمرضى أثناء فترة تأهيلهم بشكل يضمن تقديم الحد الأدنى من الخبرات والمعلومات العلاجية التي تساعد المرضى على تحقيق تعافيهم عن طريق " الثقافة العلاجية ، التغيير ، المهارات اللازمة للتعافي والحياة السوية بدون مخدرات" كما يتم أيضا توفير مجموعة من الخدمات والأنشطة في سلسلة متواصلة من الرعاية المجتمعية المبنية على احتياجات المريض " خدمات التأهيل النفسي وخدمات الرعاية اللاحقة ومنع الانتكاسة إعادة التأهيل المهني والاجتماعي وإعادة الدمج المجتمعي في إطار الحرص على تقديم خدمات بعد العلاج المجاني والدمج المجتمعي للمتعافين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الادمان المخدرات متعافي الادمان مراكز العزيمة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهدد الحوثيين برد حاسم حال مهاجمة الملاحة
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةحذرت الولايات المتحدة من استئناف عملياتها العسكرية ضد مليشيا الحوثي في اليمن، إذا استأنفت هجماتها على السفن الأميركية، أو تلك المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي كلمة ألقتها خلال جلسة مجلس الأمن حول الأمن البحري، أمس، قالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة: «إن الولايات المتحدة نفذت عمليات ردع لحماية حرية الملاحة ضد تهديدات الحوثيين، الذين تراجعوا عن مهاجمة السفن الأميركية تحت الضغط العسكري، لكن أي عودة لهجماتهم ستُقابل برد عسكري حاسم».
وأشارت شيا إلى أن الحوثيين شكلوا تهديداً متواصلاً للملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن على مدار سنوات، من خلال استهداف سفن تجارية، وقتل بحارة، واختطاف سفينة «غالاكسي ليدر»، مما أثر سلباً على نحو 30% من حركة التجارة العالمية.
كما دعت شيا إلى تقديم الدعم المالي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، التي أثبتت فعاليتها مؤخراً بضبط أربع حاويات تحمل مواد غير قانونية متجهة إلى موانئ تسيطر عليها مليشيا الحوثي؛ مشيرة إلى أن هذا الدعم سيعوق وصول الأسلحة إلى الحوثيين عبر البحر، مما يعزز الأمن البحري.
إلى ذلك، شدد محللون يمنيون على خطورة تحالف قائم بين جماعة الحوثي وتنظيم «القاعدة»، مما يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط وأمن الملاحة في البحر الأحمر، مؤكدين أن هناك تعاوناً ميدانياً وتنسيقاً استخباراتياً يجمع بين التنظيم الإرهابي والمليشيات الحوثية.
وكان مركز تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال باليمن، كشف في تقرير حديث، عن وجود تحالف سري طويل الأمد بين «الحوثي» و«القاعدة».
وكشف المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، عن أن مليشيا الحوثي أنشأت غرفة عمليات مشتركة مع تنظيم القاعدة بهدف زعزعة الأمن في البحر الأحمر والمناطق الخاضعة للحكومة اليمنية الشرعية، موضحاً أن التحذيرات من خطورة هذا التحالف المشبوه بدأت منذ عام 2018.
وأوضح الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن مليشيات الحوثي قدمت دعماً لتنظيم القاعدة في اليمن، لتنفيذ عمليات إرهابية، كما أقامت علاقات تعاون مع تنظيمات تابعة للقاعدة بالمنطقة، أبرزها حركة الشباب في الصومال.
وأكد الطاهر أن تداعيات التحالف تتجاوز اليمن، حيث تهدد استقرار المنطقة بأكملها أمن الملاحة في البحر الأحمر، وربما تؤدي إلى تنفيذ عمليات إرهابية عابرة للحدود بمشاركة الطرفين.
من جانبه، أوضح رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، عادل الأحمدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هناك تقارباً كبيراً في الأفكار المتطرفة بين الحوثيين والقاعدة، فضلاً عن مصالح مشتركة لتنفيذ أجنداتهم الخاصة، عبر تنفيذ عمليات إرهابية، والقيام بأعمال قتل واختطاف وتعذيب بحق المدنيين، إلى جانب نشر خطاب الكراهية والعنف.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي، منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، سهلت دخول عناصر تنظيم القاعدة، ومنحتهم هويات رسمية تتيح لهم التنقل بحرية داخل اليمن وخارجه.
ولفت الأحمدي إلى أن الحوثيين، عقب سيطرتهم على المدن الرئيسية عام 2014، أطلقوا سراح عدد كبير من السجناء المتهمين في قضايا إرهابية من سجون الأمن القومي والسجن المركزي، حيث أُفرج عن نحو 252 من عناصر القاعدة، محذراً من احتمال تنفيذ عمليات تكتيكية مشتركة بين الطرفين في مناطق تابعة للحكومة الشرعية.