مراكش تحتفي بتراثها في الدورة الثالثة من أيام التراث تحت شعار “على مجرى الماء والحدائق”
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
انطلقت مساء الخميس 22 ماي، بقصر الباهية، فعاليات الدورة الثالثة من تظاهرة “أيام التراث” بمدينة مراكش، وسط حضور وازن لعدد من الشخصيات الثقافية والفنية، في احتفال يستحضر العمق التاريخي والحضاري للمدينة الحمراء.
وتنظم هذه المبادرة من قبل جمعية تراث لحفظ وتثمين التراث المادي واللامادي، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش-آسفي، ومجلس الجهة، والمجلس الجماعي لمراكش، وحديقة ماجوريل، والمجلس الجهوي للسياحة، تحت شعار “مراكش.
وتسعى هذه الأيام إلى إبراز الغنى الثقافي والمعماري والطبيعي للمدينة، من خلال تنظيم جولات مجانية للمواقع التاريخية والتراثية، بمرافقة أزيد من 200 مرشد متطوع تلقوا تكوينا متخصصا من قبل معماريين ومؤرخين وخبراء في مجال التراث.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت سعاد بلقزيز، رئيسة جمعية تراث ومهندسة معمارية، أن هذه الدورة تميزت بفتح عدد من المواقع أمام العموم لأول مرة، مضيفة أن عدد الفضاءات المفتوحة تضاعف أربع مرات مقارنة بالدورات السابقة، في خطوة تروم تسليط الضوء على أماكن غالباً ما تغيب عن الوعي العام، مثل موقع قصر البحر.
وأبرزت بلقزيز أن البرنامج يتضمن معارض فوتوغرافية لفنانين دوليين، وعروض أفلام، وورشات للأطفال، وزيارات تعليمية، إلى جانب ندوات علمية حول العمارة التقليدية والتمثيل المغربي في التظاهرات الدولية، مشيرة إلى تنظيم حفل توقيع كتابها الجديد بعنوان “لغز القبة المرابطية في مراكش”.
كما تعرف الدورة تنظيم فقرة بيئية خاصة حول النباتات الحضرية، بشراكة مع الفرع الجهوي للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، في إطار مقاربة شمولية للتراث تجمع بين المعمار والطبيعة والبيئة.
وتستمر فعاليات “أيام التراث” إلى غاية 25 ماي الجاري، في أجواء من الانفتاح والتنوع الثقافي، ترسخ موقع مراكش كحاضنة لتراث حضاري أصيل، وكرمز للهوية المغربية المتجددة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أيام التراث التراث المغربي العمارة التقليدية جمعية تراث قصر الباهية مراكش
إقرأ أيضاً:
“الفاف” تنظم دورة وطنية لأكاديميات أقل من 13 سنة بوهران
أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف)، اليوم الخميس، تنظيم دورة وطنية للأكاديميات المحترفة لفئة أقل من 13 سنة.
وذلك يومي 30 و31 ماي الجاري بمدينة وهران. في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى تطوير كرة القدم القاعدية.
وستجمع هذه الدورة أبرز الأكاديميات الكروية من مختلف أنحاء الوطن، إذ ستشكل فرصة حقيقية لاكتشاف المواهب الشابة وصقلها، ضمن بيئة تنافسية منظمة وتحت إشراف تقنيين معتمدين.
وتهدف هذه المبادرة إلى: تقييم مستوى التكوين القاعدي في مختلف الأكاديميات. تعزيز التبادل الفني والتجريبي بين الأطر التكوينية. توسيع قاعدة الانتقاء للمنتخبات الوطنية الصغرى.
وتعَدُّ هذه الدورة محطة مهمة ضمن الرؤية طويلة المدى لـ”لفاف”، التي تسعى إلى بناء جيل جديد من اللاعبين الموهوبين، قادر على تمثيل الجزائر في المحافل القارية والدولية.