متخصصة: هذا النوع من التراث أكثر عرضة للاندثار ويتطلب تكاتف المؤسسات
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أكدت الدكتورة هبة مجدي المتخصصة في التراث والأستاذ في كلية السياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية، أن مصر تمتلك حضارة عظيمة وإرثا تراثيا فريدا.
وأوضحت الدكتورة هبة مجدي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، الجمعة، أن التراث يمثل مكونا رئيسيا للهوية المصرية المتفردة عالميا، وأنه يشمل الجوانب المادية وغير المادية ويجب الحفاظ عليها من خلال الطرق والأليات الفعالة، مشيرة إلى أن حفظ التراث غير المادي يمثل تحديا في ظل التطور التكنولوجي الهائل .
كما أوضحت أن التراث غير المادي يضم العادات والتقاليد والأغاني والموسيقى الشعبية وكل ما يشكل تراثا غير ملموس، ويعد الأكثر عرضة للإندثار بسبب التمدن والتكنولوجيا، مؤكدة ضرورة تكاتف المؤسسات ومن بينها المتاحف على حفظ هذا النوع من التراث الذي يعد جزءا هاما من الهوية المصرية.
وتحدثت عن دور المتاحف في حفظ التراث اللامادي وعرضه بطريقة تناسب النشء من الجيل الجديد لربطه بتراثه وهويته .
وقالت مجدي إن اليوم العالمي للمتاحف يعد من أهم الفعاليات التي يحتفل بها العالم في 18 مايو سنويا، ويأتي شعار هذا العام بعنوان "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير" دليلا على أهمية مواكبة المتاحف للتغير السريع الذي يطرأ على المجتمعات.
وأضافت أن مصر تتمتع بتراث ثقافي وحضاري لا مثيل له ويجب أن تهتم المتاحف المصرية بحفظه وتوظيف أفضل طرق العرض لإبرازه وغرس الوعي به لدي النشء لربطه بهذه الحضارة العظيمة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التراث غير المادي السياحة والفنادق جامعة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر: تجاهل أكياس الكلى قد يؤدي لفشلها وارتفاع ضغط الدم
أطلق الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، تحذيرًا شديدًا من خطورة تجاهل الإصابة بأكياس الكلى، مؤكدًا أن بعض أنواعها قد تكون مؤشرًا لأمراض خطيرة تصل إلى ارتفاع ضغط الدم وقد تنتهي بالفشل الكلوي.
وخلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة "صدى البلد"، أوضح الدكتور موافي أن هناك نوعين رئيسيين من أكياس الكلى، أولهما “النوع البسيط”، وهو غالبًا لا يثير القلق ولا يسبب مشكلات صحية ويُكتفى بمتابعته دوريًا عبر الأشعة الصوتية.
على النقيض، حذر موافي من النوع الثاني وهو "التكيس المتعدد"، والذي وصفه بالخطير، مؤكدًا أنه يؤثر سلبًا على وظائف الكلى وقد يسبب ضغطًا دمويًا مرتفعًا من النوع العنيف.
وشدد على أن هذا النوع يتطلب متابعة دقيقة وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل كلوي مزمن.
وأشار موافي إلى أن اكتشاف كيس ماء بسيط على الكلى لا يستدعي القلق المفرط، لكنه أكد على ضرورة متابعة حجمه ومكوناته كل 6 أشهر.
ونبه إلى أنه إذا لاحظ المريض أي تغيرات مثل حدوث نزيف داخلي في الكيس أو تضخم حجمه، فعليه مراجعة الطبيب فورًا.
كما شدد الدكتور حسام موافي على ضرورة التفرقة بين نوعي ضغط الدم: "الضغط الأولي" الذي لا يكون له سببا واضح ويُعتقد أن الوراثة تلعب دورًا فيه، و"الضغط الثانوي" الذي ينتج عن سبب عضوي محدد مثل مشكلات الكلى، أو اضطراب في الغدد، أو ارتفاع نسبة الكورتيزون في الدم.