إقبال ملحوظ من المواطنين للقيد في السجل الانتخابي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
سجل المواطنون إقبالا ملحوظا لقيد أسمائهم في السجل الانتخابي للمشاركة في انتخابات مجلس الشورى للفترة العاشرة نتيجة التسهيلات الإلكترونية المتاحة دون الحاجة إلى التوجه إلى جهة معينة، كما هو الحال الفترات الماضية.
وقال أحمد بن عبدالله المعمري مدير مشروع السجل الانتخابي بوزارة الداخلية في تصريح خاص لـ(عمان): لما زالت مرحلة التسجيل مستمرة إلى 31 أغسطس الجاري، ويعود الإقبال إلى التسهيلات المقدمة للناخبين والمرشحين على التطبيقات الإلكترونية والموقع الإلكتروني، التي تمثلت في سرعة القيد ونقل القيد من ولاية لأخرى، حيث يمكن للناخب من خلال تطبيق "انتخاب" والموقع الإلكتروني القيام بذلك الإجراء شريطة تحقيقه للشروط الموضوعة في هذا الشأن.
كما أضيفت ميزة المحاور المرئية على الساحة الحوارية في نسختها الثانية، حيث يُستضاف فيها عدد من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الانتخابي، إضافة إلى فئات من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والفرق الأهلية ورؤساء وأعضاء المجالس الاستشارية الطلابية بالجامعات.
وحول أبرز ما تطرق إليه قانون انتخاب أعضاء مجلس الشورى الصادر حديثا بشأن السجل الانتخابي، أكد مدير السجل الانتخابي على أن القانون تضمن خفض الحد الأدنى لوقت التصويت بحيث لا يقل عن 8 ساعات، ويجوز للجنة الرئيسية للانتخاب مد التصويت بما لا يتجاوز 4 ساعات من ذات اليوم مع إخطار اللجنة العليا للانتخاب بذلك. وفي حال اقتضت العملية الانتخابية مد وقت التصويت لأكثر من ذلك، فيجب أن يصدر القرار من اللجنة العليا للانتخاب.
كما أشار القانون إلى الاكتفاء بلجنة واحدة للانتخاب، وتكون في ديوان عام وزارة الداخلية، واستبدال إعلان كافة القوائم والبيانات المتعلقة بالعملية الانتخابية المنصوص عليها في القانون السابق ليكون الإعلان من قبل الوزارة إلكترونيا. كما يجوز للوزارة إعلان مؤشرات النتائج الأولية خلال سير عملية التصويت، وتحديد آلية الفرز، وإعلان نتائجها بما يتماشى مع النهج الحديث للتصويت الإكتروني والتعديل على مواد العقوبات بما يتلاءم مع النهج الحديث للعملية الانتخابية والأنظمة الإلكترونية المعتمدة، ولا تختص المحاكم بالنظر في القرارات المتعلقة بانتخاب أعضاء المجلس.
وذكر مدير السجل الانتخابي أن القانون الجديد قد ألغى المادة المتعلقة بمنح إجازة للناخب الذي أدلى بصوته في يوم التصويت من موظفي الوحدات الحكومية أو العاملين في القطاع الخاص، وسمح بمساعدة الناخب غير القادر على الإدلاء بصوته من قبل أحد أقاربه حتى الدرجة الثالثة وفق ما تبينه اللائحة، مع التزامه بالمحافظة على سرية وخصوصية التصويت.
وفي وقت سابق نوهت وزارة الداخلية في بيان لها للمواطنين بأهمية التأكد من حالة قيدهم في السجل الانتخابي، عبر تطبيق "انتخاب" أو الموقع الإلكتروني للانتخاب (elections.om)، وذلك قبل نهاية يوم الخميس 31 أغسطس.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
السجال الانتخابي مستمر... بري: الانتخابات على القانون النافذ وجنبلاط لا يستبعد تأجيلها
يتجه استحقاق الانتخابات النيابية إلى مزيد من التعقيد، مع إصرار الرئيس نبيه بري على اعتبار القانون الانتخابي الحالي نافذًا وبأن الانتخابات لن تجرى إلا وفقًا للقانون النافذ، في مقابل اصرار" القوى السيادية" على موقفها الداعي الى تعديل قانون الانتخاب لتأمين حسن تمثيل للمعتربين اللبنانيين. مصادر مواكبة لملف الانتخابات أكدت لـ "نداء الوطن" أن ليس هناك من أحد يرغب في إلغاء الانتخابات أو تأجيلها، فالموقف واضح لضرورة احترام المهل الدستورية والقانونية وإجرائها في مواعيدها في أيار المقبل لكن استنادا إلى أي قانون؟ من الثابت تضيف المصادر، أن مجلس النواب له الحق بإدخال تعديلات على القانون في حال أجمعت الأكثرية على ذلك، كذلك من حق الحكومة أن ترسل إلى مجلس النواب مشروع قانون، وكيف بالأحرى إذا كان مشروع قانون معجلًا لتعديل بعض المواد وتعليق العمل ببعضها. وبالتالي القانون ليس ثابتًا ومن الممكن أن يكون قابلًا للتعديل ولكن بالإرادة النيابية وليس ضمن إطار ما يمارسه الرئيس بري لجهة إقفال المجلس ومنع النواب من ممارسة دورهم التشريعي بخصوص اقتراحات القوانين المعجلة المكررة المقدمة، أو مشروع القانون المعجل المحال من الحكومة.بالنسبة إلى موضوع اتفاق الطائف، تلفت المصادر إلى أن الجميع ينادي بضرورة تطبيقه، ولتطبيقه هناك أصول وقواعد. يبدأ التنفيذ ضمن إطار لمّ السلاح وحل كافة الميليشات وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية إنفاذًا لوثيقة الوفاق الوطني و "اتفاق الطائف" والقرار 1701. وتختم المصادر بالقول إن استعمال الطائف كشماعة من أجل منع الأكثرية النيابية من إدخال أي تعديل على قانون الانتخاب أمر مشين وغير مقبول.
وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري التاكيد ان القانون الانتخابي الحالي نافذ والانتخابات لن تجري إلا وفقا للقانون النافذ، وقال: «إلغاء مافي» و»تأجيل مافي» كل الناس تريد الانتخابات وما زلنا منفتحون على أي صيغة تفضي إلى توافق حول المسائل العالقة التي هي موضع خلاف بين القوى السياسية خاصة في موضوع المغتربين، فلا أحد يريد إقصاء المغتربين، وقبل أن نبحث في أي تعديل أريد أن أذكر بأنني ومنذ أكثر من ثماني سنوات طالبتُ وطالبَت كتلة التنمية بتطبيق اتفاق الطائف في الشق المتعلق بقانون الانتخابات وإنشاء مجلس للشيوخ ،علماً أن هذا الأمر يأخذ من صلاحيات مجلس النواب ورئيسه، ورغم ذلك قلت واقول الان أنا موافق، تعالوا لنطبق اتفاق الطائف في شقه المتصل بقانون انتخاب وإنشاء مجلس للشيوخ ، لكن هل هم موافقون ؟
وفي المواقف، لم يستبعد النائب السابق وليد جنبلاط تأجيل الانتخابات النيابية الى تموز المقبل، للتفاهم على صيغة ما لمشاركة المغتربين في الانتخابات، معتبراً أن مسألة التحالفات الانتخابية يقررها رئيس الحزب تيمور جنبلاط مع اللجنة الانتخابية، سواءٌ لجهة التحالف مع الامير طلال ارسلان أو «القوات اللبنانية».
مواضيع ذات صلة الرئيس نبيه بري امام مجلس نقابة الصحافة اللبنانية: القانون الانتخابي الحالي نافذ والانتخابات لن تجري ألا وفقا للقانون النافذ Lebanon 24 الرئيس نبيه بري امام مجلس نقابة الصحافة اللبنانية: القانون الانتخابي الحالي نافذ والانتخابات لن تجري ألا وفقا للقانون النافذ