السفارة اليمنية في كوالالمبور تحتفي بالذكرى الخامسة والثلاثين لعيد الوحدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أقامت سفارة الجمهورية اليمنية في كوالالمبور احتفالًا رمزيًّا بالذكرى الخامسة والثلاثين لليوم الوطني للجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو، حيث تم في مبنى السفارة رفع العلم الوطني مع ترديد النشيد الوطني بحضور طاقم البعثة الدبلوماسية بالسفارة وعدد من أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا من مقيمين ورجال أعمال وأكاديميين وطلاب وزائرين.
وخلال كلمته في المناسبة، أكد سفير اليمن لدى ماليزيا الدكتور عادل محمد باحميد على أهمية هذه المناسبة التي تحقق فيها أحد أكبر أحلام اليمنيين وواحدًا من أهم أهداف الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر، مشيدًا بالنضالات الكبيرة التي خاضها اليمنيون على مر عقودٍ من الزمن ليصبح هذا المنجز واقعًا وحقيقية في حياة اليمنيين، مما يجعل من الواجب اليوم على كل اليمنيين الحفاظ على هذا المنجز العظيم.
مؤكدًا أن تجاوز التحديات التي تواجه بلادنا لن يكون بغير توحيد الصف والجهود في مواجهتها، داعيًا الجميع إلى نبذ مكامن الفرقة لتحظى الأجيال القادمة بمستقبل افضل، وكي يعود اليمن سعيدًا كما كان بما يمتلك من مزايا ومقدرات وتاريخ وحضارة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محافظ سقطرى: الوحدة اليمنية تتويج لنضالات اليمنيين
الثورة نت/..
اعتبر محافظ أرخبيل سقطرى هاشم السقطري، إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ ٢٢ مايو ١٩٩٠م، تتويجًا لنضالات اليمنيين والقوى الوطنية وحصيلة كفاح تاريخي في جنوب الوطن وشماله وشرقه وغربه.
وأكد السقطري في تصريح، أن الوحدة المباركة مثلت علامة فارقة في تاريخ اليمن ونجمة مضيئة في سماء الأمة العربية والإسلامية وميلادًا حقيقيًا للشعب اليمني ومصدر قوة وإلهام.
وأشار إلى أن الوحدة اليمنية هي السبيل الوحيد لتحقيق التنمية والازدهار، وركيزة أساسية لاستقرار الوطن، ما يستوجب التمسك بقيمها الأصيلة لتخطي التحديات وبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
ونوه محافظ سقطرى بأن يوم الـ 22 من مايو، سيظل رمزاً للشعب وتضحياته ونضاله، وعنواناً لصموده وتماسكه في مواجهة مؤامرات المرجفين ومحاولاتهم الفاشلة النيل من مكتسباته وفي مقدمها هذا المنجز التاريخي والحدث الإيجابي.
وحذر دعاة الانفصال وأدوات العدوان والاحتلال، من التمادي في استهداف الوحدة التي ضحى الشعب اليمني وناضل في سبيل تحقيقها.