بعد رفع العقوبات .. خطوة أمريكية جديدة بشأن سوريا | تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أعلن السفير الأمريكي لدى تركيا، توم باراك، اليوم الجمعة توليه منصب المبعوث الخاص إلى سوريا، في ظل سعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرفع العقوبات عن سوريا.
المبعوث الأمريكي إلى سورياوقال باراك في منشور على منصة إكس أن رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على سلامة هدفنا الأساسي - وهو هزيمة داعش نهائيًا - وسيمنح الشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل".
وأضاف باراك أن الرئيس ترامب حدد رؤيته الواضحة لشرق أوسط مزدهر وسوريا مستقرة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها، وفي 13 مايو، تعهد برفع العقوبات الأمريكية المشددة على سوريا لتمكين الحكومة الجديدة من تحقيق الاستقرار في البلاد.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو، يتحمل الآن مسؤولية تنفيذ رؤية الرئيس ترامب، وقد قال: "إن رفع العقوبات يفتح فرصًا هائلة في جميع أنحاء المنطقة لتحقيق السلام والأمن على جميع المستويات وإنهاء الصراعات والحروب".
وتابع "بصفتي ممثل الرئيس ترامب في تركيا، أفخر بتولي دور المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا ودعم الوزير روبيو في تحقيق رؤية الرئيس.
وأشار إلى أن رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على سلامة هدفنا الأساسي - وهو هزيمة داعش نهائيًا - وسيمنح الشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل. وبهذه الطريقة، فإننا، بالتعاون مع شركائنا الإقليميين، بما في ذلك تركيا ودول الخليج، نُمكّن الحكومة السورية من استعادة السلام والأمن وأمل الازدهار وكما قال الرئيس، سنعمل معًا، وسننجح معًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الأمريكي في تركيا مبعوث ترامب ترامب سوريا السفير الأمريكي لدى تركيا توم باراك الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا رفع العقوبات عن سوریا إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء يوم الأربعاء، بأن الفساد في أوكرانيا متفش، مشددا في الوقت نفسه على أن غياب الانتخابات في البلاد يثير تساؤلات حول الديمقراطية.
وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا